الشارع السياسي
مطالب مصرية بسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 09:39 ص

طباعة
sada-elarab.com/47329
صرح المستشار أحمد الفضالي، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية و رئيس تيار الاستقلال بمصر، بأن مذكرة سيتم تسليمها لرئيس الفيفا بسويسرا تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بسحب تنظيم مونديال كرة القدم 2022 من قطر احتجاجا على انتهاكها لحقوق العمال ودعمها للارهاب في العالم.
وأوضح أنه تم توقيع المذكرة من قبل عدد من القيادات السياسية وممثلي الدول العربية و مسؤولين بارزين في مجال كرة القدم في العالم العربي.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط قبل مغادرة الوفد لباريس في ختام زيارة لفرنسا استغرقت عدة أيام قاد خلالها وقفة امام سفارة قطر بباريس للتنديد بدعمها و تمويلها للإرهاب و لمطالبة قادة فرنسا و أوروبا باتخاذ موقف صارم تجاه الدوحة لا سيما بعد أن امتد الإرهاب الذي ترعاه من الشرق الأوسط إلى أوروبا و لاسيما فرنسا التي شهدت منذ عام 2015 هجمات ارهابية غير مسبوقة خلفت المئات من القتلى و الجرحى.
وأضاف المستشار فضالي إن وفد الدبلوماسية الشعبية سيلتقي في الأسبوع الاول من شهر يوليو المقبل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بسويسرا جياني إنفانتينو، بحضور ممثلي منظمة العمل الدولية و النقابات العمالية في عدة دول و نشطاء من فرنسا وإيطاليا للمطالبة باعادة فتح ملف تنطيم مونديال 2022 و ذلك بعد أن ثبت ارتكاب قطر لجرائم متعددة تنتهك حقوق العمال ، ولفتت هذه الجرائم انتباه منظمة العمل الدولية و أدت الى وجود نوع من التعاطف من العديد من دول العالم و النقابات.
و اعتبر الفضالي ان العمال الذين يشاركون في التحضير للمونديال تم الاساءة لهم و تعريضهم لأخطار عديدة نتيجة سوء الأوضاع التي يعيشون و يعملون فيها و التي تخالف قانون العمل الدولي و المحلي و جميع المواثيق الدولية الخاصة بالعمال و حقوقهم.
و أكد ثبوت ارتكاب قطر جرائم الارهاب باعترافات قيادات ارهابية بارزة في تنظيمات مثل داعش و النصرة و القاعدة، متسائلا :" كيف يمكن ان نقدم قطر للعالم باعتبارها نموذجا لكرة القدم التي تقوم على نشر مبادىء مثل التسامح و الإخاء التعاون و التقارب بين الشعوب في الوقت الذي تدعم فيه السلطات القطرية الإرهاب و تموله" ؟
و ذكر الفضالي أن أحد أكبر المتهمين في احداث 11 سبتمبر 2001 ما زال يعيش في قطر باعتراف السلطات القطرية نفسها و هو خالد الشيخ محمد ، مشيرا الى تنديد السلطات الأمريكية بهذا الأمر و مطالبتها بتسليمه.
و أضاف إن هناك أصواتا تتعالى لمسؤولين في عدد من البلدان مثل ألمانيا و إيطاليا و الولايات المتحدة و عدد كبير أيضا من دول آسيا للمطالبة بعدم السماح لقطر بتنظيم مونديال 2022.
و لأكد الفضالي أن وفد الدبلوماسية الشعبية سيتجه بعد سويسرا الى بروكسل للقاء مسؤولين في البرلمان الأوروبي لتقديم ملف يدين قطر و يثبت ضلوعها في الكثير من العمليات الارهابية.
و كشف الفضالي عن أن لقاءه بباريس مع السياسية البارزة و رئيسة المجلس الاقليمي لمنطقة "ايل دو ﻓرانس" فاليري بيكريس عكس تطابق في وجهات النظر حول ضرورة التعامل بحزم مع قطر حتى تكف عن دعم الارهاب.
وأشار الى انه تم الاتفاق، من ناحية أخرى، على توقيع برتوكول تعاون بين القاهرة و باريس لتعزير التعاون في مجال السياحة والثقافة و التعليم و استخدامات الطاقة الجديدة و المتجددة.
وأوضح أنه تم توقيع المذكرة من قبل عدد من القيادات السياسية وممثلي الدول العربية و مسؤولين بارزين في مجال كرة القدم في العالم العربي.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط قبل مغادرة الوفد لباريس في ختام زيارة لفرنسا استغرقت عدة أيام قاد خلالها وقفة امام سفارة قطر بباريس للتنديد بدعمها و تمويلها للإرهاب و لمطالبة قادة فرنسا و أوروبا باتخاذ موقف صارم تجاه الدوحة لا سيما بعد أن امتد الإرهاب الذي ترعاه من الشرق الأوسط إلى أوروبا و لاسيما فرنسا التي شهدت منذ عام 2015 هجمات ارهابية غير مسبوقة خلفت المئات من القتلى و الجرحى.
وأضاف المستشار فضالي إن وفد الدبلوماسية الشعبية سيلتقي في الأسبوع الاول من شهر يوليو المقبل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بسويسرا جياني إنفانتينو، بحضور ممثلي منظمة العمل الدولية و النقابات العمالية في عدة دول و نشطاء من فرنسا وإيطاليا للمطالبة باعادة فتح ملف تنطيم مونديال 2022 و ذلك بعد أن ثبت ارتكاب قطر لجرائم متعددة تنتهك حقوق العمال ، ولفتت هذه الجرائم انتباه منظمة العمل الدولية و أدت الى وجود نوع من التعاطف من العديد من دول العالم و النقابات.
و اعتبر الفضالي ان العمال الذين يشاركون في التحضير للمونديال تم الاساءة لهم و تعريضهم لأخطار عديدة نتيجة سوء الأوضاع التي يعيشون و يعملون فيها و التي تخالف قانون العمل الدولي و المحلي و جميع المواثيق الدولية الخاصة بالعمال و حقوقهم.
و أكد ثبوت ارتكاب قطر جرائم الارهاب باعترافات قيادات ارهابية بارزة في تنظيمات مثل داعش و النصرة و القاعدة، متسائلا :" كيف يمكن ان نقدم قطر للعالم باعتبارها نموذجا لكرة القدم التي تقوم على نشر مبادىء مثل التسامح و الإخاء التعاون و التقارب بين الشعوب في الوقت الذي تدعم فيه السلطات القطرية الإرهاب و تموله" ؟
و ذكر الفضالي أن أحد أكبر المتهمين في احداث 11 سبتمبر 2001 ما زال يعيش في قطر باعتراف السلطات القطرية نفسها و هو خالد الشيخ محمد ، مشيرا الى تنديد السلطات الأمريكية بهذا الأمر و مطالبتها بتسليمه.
و أضاف إن هناك أصواتا تتعالى لمسؤولين في عدد من البلدان مثل ألمانيا و إيطاليا و الولايات المتحدة و عدد كبير أيضا من دول آسيا للمطالبة بعدم السماح لقطر بتنظيم مونديال 2022.
و لأكد الفضالي أن وفد الدبلوماسية الشعبية سيتجه بعد سويسرا الى بروكسل للقاء مسؤولين في البرلمان الأوروبي لتقديم ملف يدين قطر و يثبت ضلوعها في الكثير من العمليات الارهابية.
و كشف الفضالي عن أن لقاءه بباريس مع السياسية البارزة و رئيسة المجلس الاقليمي لمنطقة "ايل دو ﻓرانس" فاليري بيكريس عكس تطابق في وجهات النظر حول ضرورة التعامل بحزم مع قطر حتى تكف عن دعم الارهاب.
وأشار الى انه تم الاتفاق، من ناحية أخرى، على توقيع برتوكول تعاون بين القاهرة و باريس لتعزير التعاون في مجال السياحة والثقافة و التعليم و استخدامات الطاقة الجديدة و المتجددة.