طباعة
sada-elarab.com/392124
قال له صديقه:
أنت تنفخ في قربة مقطوعة..الشباب الآن يستسهلون الأمور ولايكلفون أنفسهم أي جهد فيما يتعلق باللغة العربية.. بل وإذا كان من بينهم شاب مغرم بالشعر العربي قراءة وإبداعا لا يحظى بالاهتمام اللائق من أصدقائه بتلك الميزة.
أما إذا كان مطربا أو ممثلا أو لاعب كرة ، فيا سعده ! سيحظى بكل ما يتمناه الإنسان في هذا الوجود من رفع للمعنويات ، وتشجيع واحترام..
أرجوك لا تتصور أنني لم أعد أتحمل السياحة أو السباحة في بحر اللغة العربية..كل ما في الأمر .-أيها السادة .- أنني أود لفت الأنظار إلى أن نهتم بلغتنا قدر الاهتمام باقتصادنا.
الاستغراق في أمور لا وجود للغة العربية فيها من المخاطر التي تحتاج إلى أن ندرجها في خططنا البناءة للحاضر والمستقبل.
أرجو أن يكون بالعاصمة الإدارية الجديدة وفي كل المدن الجديدة صروح ومنارات يعرف العالم أن مصرنا الحبيبة الجديدة تستقبل عصرها الجديد بوعي تام بأهمية لغتنا العربية..اللافتات باللغة العربية..وأسماء الأدباء واللغويين والشعراء تحظى بالأولوية جنبا إلى جنب مع أسماء الفنانين ونجوم المجتمع في المجالات الأخرى.
وفي برامج وزارة الشباب والرياضة...أرجو بأسرع ما يمكن إدراج أمر اللغة العربية في خططها وبرامجها المختلفة ، فالمران اللغوي رياضة ، نعم ، رياضة ذهنية ولسانية وتنمية للقدرات التي ستمتلك أدوات التعبير بلغة واضحة جديرة بالاحترام والتقدير في كل المحافل الدولية.
الفنان عمرو دياب..اسمح لي اتوجه إليك بالسؤال التالي:
كم قصيدة بلغتنا العربية الفصحى قد تغنيت بها؟
ومن فضلك، أنت أحد سفراء مصر والعالم العربي إلى العالم هذه الفترة ، فتخير من القصيد ما شئت لتشدو به ، وإن لم تفعل فإن التاريخ سيسأل : لماذا لم يفعل ؟!.