طباعة
sada-elarab.com/316923
من المعروف لدى الجميع أن إسرائيل وأمريكا تخططان لما يعرف باسم «صفقة القرن»، ولم تكن تفاصيل الصفقة مُعلنة «رسميا»، حتى صرَّح ترمب بتفاصيل تلك الصفقة المشبوهة.
وبالرغم من ذلك صدرت تقارير صحفية عديدة تناولت تلك الصفقة، جاء فيها ما تخطط له إسرائيل وأمريكا من حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية من دون جيش فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وقيام مصر بمنح أراض إضافية للفلسطينيين، من أجل إنشاء مطار ومصانع وللتبادل التجارى والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالعيش فيها، وسيتم الاتفاق على حجم الأراضى وثمنها، كما سيتم إنشاء جسر معلق يربط بين غزة والضفة لتسهيل الحركة.
وبعد عام من الاتفاق تجرى انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين، وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطينى الترشح للانتخابات، وسيتم فرض عقوبات على جميع الأطراف الرافضة للصفقة، بما فى ذلك إسرائيل.
حتى الآن ترفض إسرائيل تطبيق حل الدولتين وعودة اللاجئين، وأنه من الصعب إجلاء المستوطنين من أراضى الضفة الغربية
وتضمن الخطة استمرار السيطرة الإسرائيلية على معظم الضفة الغربية التى احتلتها إسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة فى الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بالحد من النشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية لمدة أربع سنوات، وهى الفترة الممنوحة للجانب الفلسطينى كى يقر الدخول فى مفاوضات مع الجانب الإسرائيلى لتطبيق الخطة.
لكن وحتى قبل أن تطأ قدم نتنياهو أرض إسرائيل عائدًا من واشنطن، أعلن أنه سيقدم اقتراحا إلى الكنيست الإسرائيلى لضم منطقة وادى الأردن الاستراتيجية ومستوطنات الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل من جانب واحد.
وأعلنت مصر رفضها «صفقة القرن» الأمريكية– الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبى الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطينى، وتخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعمل السلام العادل والدائم والشامل.
منذ أيام قامت قواتنا المسلحة بتنفيذ المناورة قادر 2020 حيث بنيت الفكرة الاستراتيجة التعبوية للمناورة علىإمكانيات وقدرات القوات المسلحة لتنفيذ خطة الفتح الاستراتيجى التعبوى الجزئى ارتباطا بطبيعة التهديدات والعدائيات الحالية والمنتظرة.