نعم إنها مصر.. كنانة الله فى الأرض ومهد الديانات السماوية وجنة الأرض وأصل الحضارة والتاريخ.
هى حضارة ممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام والتاريخ يشهد بأنها وطن المحبة والتسامح.. إنها مصر التى علّمت الوجود معنى الوحدة والترابط شبابها صفوة شباب الأرض وجنودها خير اجناد الأرض ولما لا وهم وأهليهم فى رباط إلى يوم الدين. ولمَ لا ونحن نملك جيشا عظيما يحفظ الأرض ويصون العرض وينحاز دائما لإرادة شعبه الذى هو جزء أصيل منه.. هذا الجيش الذى لا ينتظر منا شكرا ولا ثناء يجاهد فى سبيل الحق وينصر المظلوم ويرد كل ظالم جائر يحاول المساس بأرض مصر ويحاول النيل من ترابها الطاهر.
لقد أثبت جيش مصر العظيم على مر التاريخ أنه المدافع عن الوطن بكل أمانة وشرف وأنه الحامى والحصن الحصين داخل وخارج حدود الوطن ومهما حاولت يد الإرهاب الغاشمة لن تنال من هذا الوطن العزيز وهذا الشعب الكريم.
مهما حاولوا بمؤامراتهم وضلالة قلوبهم وغشاوة أبصارهم لن يكون النصر إلا حليفا لمصر وجيشها وشعبها لأن الله تعالى يعلم ما فى الصدور.
فمهما تآمروا على مصر وعلى شعب مصر وعلى جيشنا الباسل مهما حاولت قلوب هؤلاء الإرهابيين السوداء بث سمومهم ونشر طغيانهم العفن لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا وستبوء كل محاولاتهم بالفشل ولن يكون النصر حليفا لهم أبدا، لأن الله تعالى لا ينصر إلا الحق وأهل الحق وهؤلاء الجبناء لم ولن يكونوا أبدا أصحاب حق فهم لا يهدفون إلا للضلال والظلم والله تعالى ناصر عباده المظلومين ولو كره الكارهون.
إن أبناء القوات المسلحة يخوضون أعتى المعارك حاليا فى سيناء مع أعداء الوطن من الإرهابيين القتلة، وفى كل يوم نودع شهداءنا من أبناء مصر وقلوبنا تذرف الدماء دموعا على أرواح الشهداء الطاهرة وكلنا إيمان بالله تعالى أننا نحارب الإرهاب من أجل السلام لكل الإنسانية والحمد لله دائما وأبدا على نعمة الجيش المصرى العظيم الذى ظل وما زال وسيظل يحمى ويحرس ويدافع عن الأرض والعرض من أجل أن تحيا مصر دائما للحق وبالحق ومن أجل الحق ومهما حاول المخربون لن يزيدنا حقدهم إلا إيمانا وعزيمة وثقة فى الله تعالى ثم فى خير أجناد الأرض.. فيا أيها المخربون الضالون اسعوا فى الأرض فسادا وعنادا لن تنالوا بعندكم إلا الفشل والهزيمة.
اللهم احفظ مصر وشعب مصر وجيش مصر دائما أبدا.