فن وثقافة
بالصور.. خلال ملتقى الهناجر الثقافى .. "الوطن الأكبر" تشعل حماس جمهور الملتقى
الثلاثاء 23/يوليو/2019 - 12:37 م
طباعة
sada-elarab.com/156708
* ناهد عبد الحميد : ثورة يوليو أحدثت نهضة تعلمت منها كل الشعوب.
* خلف الميري : ثورة يوليو نجحت فى تحقيق أهدافها .
* خيرية البشلاوي : السينما المصرية مازالت مقصرة في حق الثورة .
* محمود بكري : السيسي يستكمل الإصلاح ولكن برؤي مختلفة ومتطورة .
* محمد نبيل : حرب "الجيل الرابع" هو هدف العدو
عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، تحت عنوان "ثورة يوليو.. نظرة على التاريخ والمستقبل" أمس الاثنين بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز .
ضيوف الملتقى الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، والكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، والناقدة الفنية خيرية البشلاوي، والعميد محمد نبيل رئيس تحرير سلسلة العبور، بمصاحبة فرقة الدكتور أحمد عواد الموسيقية، وأدارت الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى .
قالت الدكتورة ناهد عبد الحميد، إنه في مثل هذا اليوم من كل عام يحرص الملتقى على الاحتفال بهذه الذكرى الغالية، التى غيرت وجه الحياة كلها، غيرت مصر أمام العالم كله، وأحدثت نهضة تعلمت منها كل الشعوب، وخلفت آثار سياسية وثقافية واجتماعية مازلت تلقى بظلالها علينا حتى اليوم، فمصر التاريخ والجغرافيا هي القلب النابض للشعوب العربية مهما اختلف القادة أو الحكام، فهي تنهض يوما بعد يوم .
أوضح الدكتور خلف الميري، أن هناك بناء فوقي يتمثل في الحكومة وبناء تحتي يتمثل فى الشعب، وهو الأساس لكل ما هو فوقه وتحته، وفي إطار هذه العلاقة تكون حالة الفجوة في عجز البناء الفوقى عن سد عجز البناء التحتي، لأن السيادة تكتمل مع نيل الاستقلال والتحرر، ومع وجود عجز يكون هناك إما هبة أو انتفاضة أو مظاهرة أو اعتصام إلى أن تصل إلى أقصاها فتحدث الثورة، مضيفا أن نجاح الثورات يعني حدوث الاستقلال والتحرر، وهذا ما يجعلنا نحتفل بثورة ٢٣ يوليو، فالمعيار ليس من قام بها، ولكن مدى تحقيقها لما قامت لأجله، مشيرا إلى أن ثورة يوليو نجحت فى تحقيق أهدافها نتيجة إلتحام طبقات الشعب .
من جانبها قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، إن ٣٠ يونيو جعلنا نشعر بوجود جسر لثورة ٢٣ يوليو، والأغاني الوطنية التى قدمت اليوم بالملتقى، أيقظت سنوات تلك الأيام التي عشناها، أيقظت أحلام قومية ووطنية لكثير من المصريين، وكان من الممكن أن تضيع معاني كلمات هذه الأغاني الوطنية ولكن الجسر الذي صنعته صورة ٣٠ يونيو، استطاع أن يحافظ على المشاعر الوطنية، فعلينا التمسك بأهداف ٢٣ يوليو وثورة ٣٠ يونيو، وأضافت أن السينما المصرية مازالت مقصرة في حق الحدث الجلل الملحمي الكبير ٢٣ يوليو، ولم تعبر عنه كما ينبغي، والقوى الناعمة متمثلة في السينما والدراما لها دور كبير في هذا، والاستمرار بالاحتفال بالصورة يعني التمسك بمكتسبات الثورة .
وألقى الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، الضوء على تاريخ جماعة الإخوان الارهابية، وقال إن كل المنهج الثقافي الذي نحياه الآن هو نتاج ثورة 23 يوليو، والرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل الإصلاح، ولكن برؤي مختلفة ومتطورة وزوايا مختلفة لتحقق ماعجزت عنه ثورة 23 يوليو .
من جانبه وجه العميد محمد نبيل، التحية لشهداء القوات المسلحة فهم علمونا كيف نحب مصر، مشيرا إلى قَسم الجنود في احتفالية أقيمت بالكلية الحربية (لن أترك سلاحي حتى أذوق الموت)، يعد أعظم ماقيل فى حب مصر، لافتا إلى أن هدف العدو دائما هو القضاء على الشباب عن طريق هدم القلب والوجدان، فهم أصبحوا ميدان المعركة الآن بما يسمى بحرب "الجيل الرابع"، موضحا أن مطالب الضباط الأحرار كانت مطالب هدم وبناء، هدم الفساد وتحكم الإقطاع، وطالبوا ببناء مجتمع ديمقراطي، حرية وعدالة اجتماعية وبناء جيش وطني قوي .
تخلل الملتقى باقة من أجمل الأغاني الوطنية منها" بلادى بلادى، ع الدوار، عظيمة يا مصر، يا أغلى اسم في الوجود، يا جمال يا حبيب الملايين، الوطن الأكبر" تغنى بها كوكبة من مطربى فرقة الدكتور أحمد عواد الموسيقية، وتفاعل معها جمهور الملتقى ورددوا مع الفرقة الأغانى .
كما حظى الملتقى بمشاركة متميزة من مطرب الأوبرا الفنان مصطفى النجدى الذى تغنى بأغنية "أجمل بلد بلدي، عظيمة يا مصر"، وتغنى الفنان أشرف عبد الرحمن بأغنية "أحلف بسماها وبترابها، النجمة مالت ع القمر " .
بحضور عدد كبير من الشخصيات الهامة من مصر واليمن والعراق وليبيا والسودان والسعودية، ومحبى ومتابعى الملتقى، الذى يأتى هذا الشهر ضمن خطة الفعاليات التى تقيمها وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى ٦٧ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة.
