رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

بورصة 2016 تتراقص على انغام التعويم ومؤشرها يتخطي الـ62 %

الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 04:51 م
صدى العرب
طباعة
تامر فاروق
 قالت الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار يبدوان البورصة المصرية في طريقها لتحقيق اداءها الافضل تاريخيا علي صعيد مؤشرها الرئيسي الذي اقترب من تحطيم رقهمة القياسي الذي حققة في 2008  عند 12000 نقطة  في اداء اقوي للغاية نتيحة لتدقفات شرائية قوية من المستثمرين العرب و الاجانب خلال عام 2016 و خاصة بعد الاعلان عن تعويم الجنية المصرية امام الدولار الامريكي و هو ما زاد من جاذبية الاصول المصرية المتداول في السوق المصرية بشكل كبير و لجني السوق ما يقرب من  3الاف نقطة فقط منذ التعويم خلال فترة زمنية تقارب الشهرين تقريبا دافعة المؤشرات الي تحقيق مكاسب كبيرة خاصة علي صعيد المؤشر الرئيسي EGX30  و بالنظر الي اداء المؤشرات خلال العام 2016.
سجل السوق المصري اداء قويا متميزا خلال العام 2016 بالرغم من المؤثرات الاقتصادية علي الصعيد المحلي و العالمي و خاصة الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد المصري الا ان المؤشرات استطاعات ان تنجوا من تاثير المشكلات الاقصادية و ترتفع بشكل كبير للغاية :
المؤشر
الفتح
الاغلاق
التغير
EGx30
7006.01
11326.03
61.66%
EGX70
378.69
451.71
19.28%
EGX100
790.57
1064.36
34.632%
بورصة النيل
583.23
648.71
11.22%
 
واضافت انة جاء في المقدمة مؤشر egx30  و ارتفع بنسبة تتخطي62 % مقتربا من نقطة 12 الف نقطة الاقصي التي حققها خلال عام 2008 و تلاه في الارتفاع  مؤشر egx100  مرتفاع بنسبة 34.632% ليغلق عند 1064.3 نقطة تلاه مؤشر EGX70 بارتفاع  بنسبة 19.28% و ياتي في المؤخرة مؤشر بورصة النيل الذي ارتفع فقط بنسبة 11.22% .
اما بالنسبة لراس المال السوق للبورصة المصرية فاستطاع ان يحقق مكاسب بقيمة 141.268 مليار جنية خلال 2016 فقد افتتحت البروصة المصرية العام 2016 عند راس مال سوقي 429.793 مليار جنية و بلغ عند نهاية العام 571.061 مليار جنية .
 
بالنسبة لمؤشرات القطاعات المتداولة في البورصة المصرية فشهدة معظمها صعودا قويا خلال العام 2016 كالتالي
القطاع
التغير في مؤشر القطاع منذ بداية العام
البنوك
61%
الموارد الاساسية
45.60%
كيماويات
54.60%
التشييد و مواد البناء
-         8%
الخدمات المالية بدون البنوك
54.07%
اغذية و مشروبات
-         16.07%
رعاية صحية و ادوية
22.61%
خدمات و منتجات صناعية و سيارات
53.8%
منتجات منزلية و شخصية
68.2%
العقارات
36.12%
الاتصالات
110.12%
سياحة و ترفيه
7.20%
جاء قطاع الاتصالات في مقدمة المؤشرات المرتفعة التي دفعة مشرات البورصة المصرية لتحقق الاداء القوي خلال عام 2016 فارته مؤشر قطاع الاتصالات بقيمة 110%مدعوما بالاداء القوي لاسهم جلوبال تليكوم القابضة التي ارتفعت بقيمة 195% و المصرية للاتصالات التي ارتفعت بنسبة 73% و تلاه قطاع  المنتجات المنزلية و اشخصية بنسبة 68% مدعوما بارتفاع اسهم النساجون بنسبة 101% و الشرقية للدخان بنسبة 60% ثم قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 61% مدعوما بارتفاع اسهم بنك فيصل الاسلامي بنسبة 97% و اسهم البنك التجاري الدولي بنسبة 76% .
و تلاهم كل من قطاع الكيماويات و الخدمات المالية باستثماء البنوك بارتفاع بنسبة 54% لكليهما فيما تراجع فقط قطاعي الاغذية و المشروبات بنسبة 16.07%و قطاع التشييد و مواد البناء بنسبة 8%
و ارتفعت كمية التداول في البورصة المصرية خلال عام 2016 الي 58.526 مليار ورقة مالية مقابل 45.078 مليار ورقة مالية في 2015في حين تراجعة قيم التداول في 2016  لتصل الي 246.533 مليار جنية مقابل 247.169 مليار جنية في 2015 في حين ارتفعت عدد عمليات التداول في 2016 الي 5.274 مليون عملية مقابل 4.875 مليون عملية
 
اما بالنسبة لاداء الاسهم خلال العام المالي 2016 فشهدت عدة اسهم ارتفاعات قوية للغاية اهمها :
السهم
اخر اغلاق2015 
الاغلاق2016
التغير
بلتون المالية
3.78
12.25
231.48%
موبكو
10
31.48
211.7%
جلوبال
2.08
6.14
195.19%
اموك
25.12
59.28
138.50%
هيرميس
8.81
19.56
124.18%
 
قادت اسهم بلتون المالية القابضة ارتفاعات الاسهم في 2016 بعد استحواذ اوراسكوم للاتصالات علي اسهم الشركة في بداية العام بالاضافة الي عرض استحواذها علي سي اي كابيتال بالمشاركة مع رجل الاعمال نجيب ساويرس و اوراسكوم للاتصالات الذي لم يكلل بالنجاح تلاها اسهم المصرية للاسمدة موبكو و التي تعد اول شركة مال عام تدرج في البورصة المصرية منذ 10 سنوات بعد ان تم الاكتتاب في اسهمها منذ عشرة سنوات لتطرح في السوق و تبدا التعامل علي السهم عند 50 جنية للسهم ثم اسهم جلوبال تليكوم الحصان الاسود في البورصة المصرية خلال عام 2016 تاني انشط الاسهم من حيث القيمة بحوالي 13.195 مليار جنية
 
في حين قادت الاسهم غير القيادية اكبر التراجعات في السوق خلال عام 2016
السهم
اخر اغلاق2015 
الاغلاق2016
التغير
المنصورة للدواجن
14.88
5.45
63.10%
مصرالجديدة للاسكان
49.87
23.46
53.40%
المجموعة المتكاملة
0.59
0.29
50%
القاهرة للاستثمارات
7.05
3.66
48.79%
الدولية للاسمدة
1.58
0.85
46.20%
 
 
من جانبه ، اكد محمد سعيد خبير اسواق المال ، ان المفاجأة كانت فى قرارات المجلس الأعلى للاستثمار ومن ضمنها تأجيل الضرائب على الأرباح الرأسمالية بالبورصة لترتاح صدور متداولي الأسهم لترقب نهاية مهلة تأجيل ضرائب البورصة التي كانت ستنتهى فى 2017 ، لافتا الى انها ادت الى انتعاش البورصة ، لاسيما وانها جاءت وسط حزمة من القرارات الجريئة المحفزة بقوة للاستثمار
تأجيل الضريبة
واكد سعيد ، ان قرار تأجيل الضريبة كان الأكثر تأثيرا في مسيرة البورصة خلال الأعوام الأخيرة هو قرار تحرير سعر صرف الجنيه الذي أعطى اشارة الانطلاق للبورصة المصرية ، والذى دفعها لتعويض خسائرها خلال ثمانية سنوات ، حيث عادت الى مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية في مايو 2008 .
 
وكان الجنيه المصري قد فقد نصف قيمته طبقاً للأسعار الرسمية على أثر قرار التعويم وأصيبت السوق الموازية والنقد الأجنبي بضربة في مقتل على أثر هذا القرار واختفت السوق السوداء بشكل شبه كامل ، كما توقف البنك المركزي عن عقد العطاءات الدولارية الأسبوعية وأعلن محافظه البنك المركزي عدم نيته التدخل في أسعار الصرف مرة أخرى
 
التضخم
ارتفعت معدلات التضخم بشكل قياسي غير مسبوق على أثر انخفاض قيمة الجنيه خاصة بعد تحريك أسعار الوقود بشكل محدود ولكن قيام الجهاز المصرفي بطرح أوعية ادخارية بمعدلات فائدة مرتفعة للغاية وصلت الى 20% ساهمت في الحد من  قفزات معدلات التضخم المتفجرة ولكن على النقيض فإن هذه المعدلات المرتفعة للفائدة ساهمت في التقليص من طموحات البورصة وارتفاعاتها لما لها من أثار سلبية على الاستثمار ويعتقد أن هذه المعدلات المرتفعة من الفائدة مخططة للمدى القصير لحين الاطمئنان على التعويم بشكل كامل
 
الاستثمارات الاجنبية
اكد سعيد ، ان الظواهر التي أفرزتها البورصة على أُثر قرار التعويم تدفق الاستثمارات الأجنبية بشكل قياسي لم يسبق له مثيل منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية حيث تشهد البورصة تدفقات تصل الى مئات الملايين من الجنيهات يومياً خاصة مع صدور العديد من التوصيات من بيوت مال عالمية تنصح بالاستثمار في أذون الخزانة المصرية كما أصدرت عدد من وكالات التصنيف الائتماني تقارير بتحسين تصنيفها للديون السيادية المصرية من سلبية الى مستقرة وهو ما عزز من تدفقات المستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية وهو ما يمكن تفسيره أيضاً بانخفاض تقييم الأصول المصرية مع تراجع قيمة الجنيه مما يجعل الأصول المصرية استثمارا جاذبا للغاية بقيمته الحالية
 
استحواذات
شهدت البورصة خلال عام 2016 محاولة فاشلة من شركة بلتون للاستحواذ على بنك الاستثمار سي أي كابيتال وهى الصفقة التي حظيت بتحفظات العديد من الجهات الرسمية تقدمها البنك المركزي على لسان محافظه طارق عامر في حواراته التليفزيونية وتلاه تحفظات هيئة الرقابة المالية على عدد من المخلفات التي أحاطت بالصفقة ثم البورصة التي واصلت الغاء التداولات على سهم بلتون بعد ارتفاعاته القياسية وشكوك حول تلاعبات في تداولات السهم وكانت أوراسكوم للاتصالات قد استحوذت قبل ذلك بأسابيع على بلتون قبل تقدمها للاستحواذ على سي أي كابيتال. وشهدت الأيام الأخيرة من عام 2016 الاعلان عن مفاوضات من قبل تحالف آخر للاستحواذ على ذات بنك الاستثمار سي أي كابيتال في صفقة يبدو أنها مرشحة للاكتمال
 
قرض صندوق النقد
كما احتفت البورصة المصرية في أواخر العام باتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات وهو القرض المنوط استخدامه في عملية الاصلاح الاقتصادي الذي تقوده الحكومة بجرأة نادرة خلال الفترة الأخيرة. ذلك القرض الذي ساهم في مزيد من تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري مع اعتبار ثقة صندوق النقد الدولي في اقراض مصر تعتبر بمثابة شهادة ثقة هامة وهو ما أثر بالتالي في تراجع العائد على الديون السيادية المصرية تراجعا محدوداً
وعلى صعيد الأرقام فإن مؤشر البورصة الرئيسي استهل تداولات العام عند مستويات 7006 نقطة وانخفض خلال تداولات العام لأدنى مستوياته عند 5526 نقطة وارتفع في أعلى مستوياته الى 12000 نقطة في أواخر نوفمبر محققاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 66.8% من قيمته في بداية العام وارتفاعا بنسبة 111% من أدنى مستوياته خلال العام
 
السيولة
كما شهدت أيضاً معدلات السيولة عودة لمستوياتها القياسية التى فقدتها على مدار سنوات ففي حين شهدت بدايات العام متوسط لتداولات البورصة حول 350-400 مليون جنيه في الجلسة الواحدة ارتفعت هذه المعدلات لتصل الى أكثر من 1.5 مليار جنيه في معظم الجلسات وتصل الى أكتر من 2.5 مليار جنيه في احداها محققة أعلى مستوى للسيولة منذ منتصف 2008
 
 
وقال بشر الحسينى خبير اسواق المال ان السوق بدا فى جلسته اول يناير  2016  افتتح على 6749 نقطه وارتفع الى مستوى 7089نقطه واغلق جلسته عليها ومنها بدا السوق فى التصحيح الطبيعى الى مستوى دعم 5526نقطه فى جلسه 17 يناير 2016 وبعدها سار السوق ف اتجاه عرضى صاعد حتى وصل الى مستوى 7609 فى جلسه 20 مارس 2016
وبدأ الاتجاه الصاعد الى مقاومه 7993 نقطه التى حققها المؤشر الرئيسى فى جلسه 28ابريل  وهى بمثابه مقاومه عنيده مما دفع السوق الى معاوده التصحيح حتى وصل الى مستوى دعم 6831نقطه مرة اخرى فى 26يونيو  نظرا للاحداث التى كانت تمر بها البلد من تاخر القرض لدى صندوق النقد الدولى وحركه ارتفاع الدولار وارتكز على هذا الدعم
وبدا السوق يعاود للصعود مرة اخرى ليتجاوز حاجز 8000 نقطه ووصل الى مستوى مقاومه 8405 ف جلسه 28اغسطس  بعد قرارات التعويم للجنيه واتخاذ بعد الاجرات الاقتصاديه واستلمت مصر الدفعه الاولى من صندوق النقد الدولى واتجه السوق بعدها الى التعريض ايضا المائل للصعود حتى جلسه 30 اكتوبر  مما استطاع السوق بعد قرار التعويم للجنيه
 واتجه المضاربات للدولار داخل نطاق البنوك حتى وصل السوق الى الصعود القوى الذى اخترق المؤشر 8400 لفوق فى شهر نوفمبر2016 حتى وصل المؤشر العام الى مستوى 11687نقطه القمه التى حققها فى جلسه 22 ديسمبر  وارتكز السوق بعدها ليصحح الى مستوى دعم 110.39 نقطه التى تعتبر الحاجز القوى للهبوط وخط الترند الصاعد لمستوى مقاومه 12039نقطه التى يتجه اليها السوق للتحقيق ف خلال هذا الشهر ديسمبر لينهى جلساته ف قمه 12039

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر