اقتصاد
اختتام الدورة الـ28 من معرض "autopromotec".. "مزيد من النجاح.. مزيد من التفوق"
الجمعة 31/مايو/2019 - 03:16 م
طباعة
sada-elarab.com/149217
حققت الدورة الثامنة والعشرون من معرض "autopromotec" الدولى للصناعات المغذية للسيارات ولوازم ومعدات الورش ، وقطع الغيار والإطارات وزيوت السيارات وكذلك البرامج اللوجيستية المرتبطة بخدمات ما بعد البيع نجاحات غير مسبوقة على مستوى التنظيم وتحقيق الأرقام القياسية ... والتى شهدت (أرض معارض مدينة بولونيا الإيطالية - Bologna Exhibition Centre) تنظيمها بالفترة من 22 إلى 26 مايو 2019، حيث تم تنظيمه على مساحة كلية تزيد عن 162,000 م2 بزيادة 4.4% عن عام 2017 وبواقع 4,000 متر مربع زيادة عن دورة المعرض السابقة ، وقد توزعت المساحة على عدد 17 قاعة عرض داخلية بخلاف مساحات العرض الخارجى التى بلغت 5 ساحات، والذى شارك به أكثر من 53 دولة ويمثلون ما يقرب من 1,700 شركة عارضة منها 693 شركة من خارج إيطاليا، كما زاد حجم الزيارة خلال أيامه الخمسة عن 119,108 زائر متخصص بزيادة قدرها 4.85% عن دورة عام 2017 ، ، كما شهد المعرض حضور أكثر من 100 وفد تجارى متخصص من أكثر من 32 دولة أجنبية ، والذين قاموا بتنظيم أكثر من 629 لقاء تجارى متخصص (B2B) مع مجموعة كبيرة من الشركات الإيطالية العالرضة على مدار أيام المعرض الخمس.
التطلع للمستقبل:
من الأمور التى لاحظناها بقوة بالمعرض جائت مع عروض تكنولوجيا المعلومات المرتبطة بخدمات ما بعد البيع والتى تم ترجمتها فى عدة قاعات بالمعارض ... سواء من خلال أجهزة الفحص والتشخيص الأليكترونية للأعطال ، البرامج اللوجيستية والتقنية لخدمات ما بعد البيع ، وذلك علاوة على الرؤية المستقبلية التى تم تقديمها تحت تسمية (Officina X.0) والتى تعبر عن رؤية المستقبل لإصلاح السيارات من خلال الإتصال الأليكترونى بين العميل ومركز الخدمة الذى يتعامل معه من خلال مجموعة من التطبيقات التكنولوجية الحديثة عبر أجهزة الهاتف الخلوية للعملاء والحواسيب الأليكترونية لمراكز الخدمة .. وهو ما يضمن أفضل الطرق لإتمام مهام الإصلاح فى أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة ممكنة.
فى الوقت نفسه قدم المعرض مجموعة من البرامج التعليمية وتبادل المعلومات والخبرات والتى جاءت تحت مسمى (Autopromotec EDU) والتى تم من خلالها مجموعة من المحاضرات التعليمية والتدريبية للمتخصصين بقطاع خدمات ما بعد البيع ، وهو الأمر الذى يفتح العديد من الفرص لتبادل الخبرات والمعلومات بين المتخصصين والعاملين بالقطاع بهدف تطوير أعمالهم.
نشاط كبير للمعرض فى إستقبال الوفود التجارية العالمية بالتعاون مع مكاتب البعثات التجارية الإيطالية (ITA):
ضمن منظومة إستقبال المعرض للعديد من الوفود التجارية حول العالم لدعم التبادل التجارى بينهم وبين الشركات العارضة وعلى رأسها الإيطالية ، كان لمكاتب البعثة التجارية الإيطالية (ITA) المنتشرة بالعديد من دول العالم بصمة واضحة بإستقطاب أكثر من 100 وفد تجارى متخصص من عدد 32 دولة عالمية يزيد إجمالى عددهم عن 150 متخصص بالمجال..
هذا ، وقد قام مكتب البعثة التجارية الايطالية (ITA) التابع لقسم تنمية التبادل التجاري في السفارة الايطالية بالعمل على مشاركة الوفد التجارى الخاص الممثل لمصر بفعاليات المعرض والذى يضم كل من م. على توفيق (رئيس الرابطة المصرية للصناعات المغذية) ، م. سامح ربيع (شركة أوتو ربيع) ، م. أيمن دوس – مدير مبيعات قطاع المعدات (الشركة الهندسية للسيارات SMG) ، م. خالد خليل (عضو مجلس إدارة شعبة الصناعات المغذية والسلع الوسيطة – غرفة الصناعات الهندسية بإتحاد الصناعات المصرية) و أ/ أحمد حشيش (الباحث والمحلل الإقتصادى بمقر البعثة التجارية الإيطالية بالقاهرة) .
1. هذا ويقول الأستاذ/ أحمد حشيش: " إن سعينا الدائم لمشاركة وفد مصرى متخصص ضمن فعاليات معرض أوتوبروموتك الذى يتم تنظيم دورته مرة كل عامين ، يأتى ضمن منظومة البعثات التجارية الإيطالية المتواجدة بالعديد من دول العالم ، حيث يزور هذه الدورة أكثر من 150 رجل أعمال ومتخصص بالمجال – كمشترين دوليين - يمثلون أكثر من 32 دولة عالمية ومنها مصر ... الأمر الذى يوفر العديد من فرص إبرام صفقات تجارية عالمية بين هؤلاء المشترين الدوليين ومجموعة كبيرة من العارضين المحليين الإيطاليين وكذلك الدوليين المشاركين بالمعرض ، وبالوقت نفسه الذى أعدت فيه البعثة التجارية الإيطالية لهؤلاء المشترين مجموعة من لقاءات العمل المخططة بشكل مسبق بالمعرض ضمن جداول أعمال المعرض .. والتى تضمنت أيضاً عدداً من الندوات والمؤتمرات وكذا برامج العمل والتدريب المدمجة".
أكثر من 30 رابطة ومنظمة قاموا بدعم المعرض:
مع تمتع السوق الإيطالية بصفة خاصة والأوربية بصفة عامة بتواجد العديد من الروابط والمنظمات المنظمة لأعمال قطاعات السيارات المختلفة ، فقد ساهم بدعم المعرض مع دورته الأخيرة هذه أكثر من 30 رابطة صناعية وتجارية متخصصة بهذا المجال وعلى رأسها كل من الرابطة الإيطالية لتجار الإطارات (AIRP) والرابطة الإيطالية لمصنعى معدات السيارات (AICA) فى الدعم والنجاح الكبير للمعرض ، الأمر الذى تم ترجمته بالمشاركة الضخمة من العديد من القطاعات بهذا المجال والتى زادت عن 590 فئة من المنتجات والتى جاء على رأسها قطاع الإطارات وخدماتها وبخاصة خدمات إعادة التأهيل التى تفوقت بعرضها العديد من الشركات المشاركة بالمعرض ، وذلك بخلاف العجلات المعدنية والإكسسوارات المرتبطة بها ... هذا بالإضافة لقطاع معدات الورش ومستلزماتها ، وكذلك كيماويات تنظيف السيارات ومنتجات العناية بها بخلاف ماكينات النظافة المخصصة لمحطات الخدمة.
على هامش الزيارة:
• قامت شركة مازدا بتنظيم تجربة فريدة لجمهور المعرض على سياراتها الحديثة وعلى رأسها (3) و (CX30) والتى ركزت خلالها على أنظمة الأمان والتقنيات الحديثة الموجودة بسياراتها وعلى رأسها نظام الكبح الأليكترونى دون تدخل السائق لمواجهة حالات الطوارئ أو فى حالة عدم إنتباه السائق وذلك سواء كانت العوائق الأمامية للسيارة عبارة عن سيارة فى حالة توقف بالإشارات المرورية أو من خلال أية عوائق محتملة على الطريق ، وذلك بخلاف إستعراض نظام الركن الأليكترونى دون تدخل السائق... وهو ما أكد فى النهاية على سعى الشركة المتواصل لتطوير سبل الأمان والسلامة لركاب سيارات مازدا.
• دعم قوى من العديد من الشركات العارضة لسباقات السيارات والدراجات النارية ... وهو ما إتضح بقوة فى عروضها القوية بأجنحتها فى المعرض.
• إهتمام قوى من مظمى المعرض هذا العام لتقديم قاعة كاملة عن رياضة السيارات والدراجات النارية ، والتى جمعت عرض مجموعة من السيارات الرياضية وسيارات السباق وكذا الدراجات النارية المخصصة للسباق ومدى ترابط هذه السباقات بالتطبيقات الأليكترونية الحديثة فى هندسة تصميم وتركيب محركات وأجسام هذه السيارات والدراجات النارية، علاوة على أحدث نظم صيانة وإصلاح مثل هذه المركبات المتخصصة جداً.
• قام متحف (بولونيا) الجديد المتخصص بسيارات مجموعة فيات (فيات – فيرارى – لانشيا – ألفاروميو) بعرض بعض من طرازاته التاريخية النادرة والتى جاءت جميعها باللون الأحمر النارى الشهير لدى سيارات المجموعة ذات الطابع الرياضى ، وقد جاء هذا العرض للتذكير ببطولات ومآثر هذه الطرازات من جانب ، وكذا للإعلان عن التطوير الجديد الذى قدمه المتحف مؤخراً فى أساليب عرضه ومجوعة معروضاته النادرة.
حوار سريع مع السيد/ رينزو سيرفادى – المدير التنفيذى لشركة ومعرض autopromotec:
من خلال تواجدنا بمدينة بولونيا الإيطالية لتغطية أحداث الدورة الـ 28 من معرض (أوتوبروموتك) كانت لنا فرصة سريعة للقاء السيد/ رينزو سيرفادى – المدير التنفيذى للمعرض ، والذى صاحبنا معه بهذا الحوار – السيدة/ إنريكا لازارينى – مدير الإتصالات التسويقية والإعلامية للمعرض ، حيث توجهنا إليه بمجموعة الأسئلة التالية:
• ما هى أهم الملامح التى تم إستحداثها بهذه الدورة من المعرض بالمقارنة بدوراته السابقة؟
كما ترى كان من أهم ما مميز دورة المعرض هذه المرة هى مجموعة العروض المستقبلية لأنظمة خدمات ما بعد البيع والتى تعتمد بشدة على التطبيقات الأليكترونية من خلال الهواتف الخلوية والحواسب الأليكترونية ، فى الوقت نفسه الذى حققت فيه هذا الدورة نسبة زيادة بالمساحات بلغت 4.4% بالمقارنة بالدورة السابقة وزيادة بعدد الدول المشاركة .. وذلك علاوة على برامج مكاتب البعثة التجارية الإيطالية (ITA) والوفود التجارية التى جائت لحضور المعرض.
• ما هو تقييمكم للمعرض أوربياً وعالمياً ضمن هذا القطاع؟
فى البداية لابد من الإشارة أن تاريخ المعرض يزيد عن 55 عاماً حدث إنطلقت أولى دوراته عام 1965 وبنظام دورة كل عامين ، وعلى المستوى الأوروبى فيعد autopromotec هو ثانى أكبر معرض بعد أوتوميكانيكا فرانكفورت... إلا أننى أفضل عند تقييم المعرض أوربياً أو عالمياً بأن يتم التقييم على أحد الأسس المتعارف عليها وليس بشكل عام ، مثل المساحة الكلية ، عدد الشركات المشاركة ، تميز القطاعات المشاركة عن غيرها ، عدد الزوار للمعرض وعدد الدول المشاركة ... وهو الأمر الذى يعطى منطقية أكبر لتقييم مستوى أى معرض حول العالم.
• هل توجد أية خطط توسعية لإسم معرضكم خلال الفترة المقبلة؟
من ناحية المبدأ ، نعم فجميعنا نسعى لتوسيع حجم أعمالنا عالمياً ومن ثم نشر إسم autopromotec عالمياً ، إلا أننا بالوقت الحالى نفضل التركيز على دعم معرضنا فى إيطاليا بشتى الصور سواء بزيادة مساحات العرض، زيادة عدد الدول المشاركة ...أو حتى زيادة أعداد الزوار سواء المحليين أو الدوليين.
• لماذا نفتقد فى معرضكم هذا التوسع ببعض القطاعات شأن تعديلات وإكسسوارات السيارات؟
كما تعلم لابد من توافر حد أدنى من الشركات مع مساحات متميزة حتى نتمكن من إستحداث قاعة متخصصة لمجال تعديلات وإكسسورات السيارات ، الأمر الذى يتطلب جهوداَ أكبر من فريق العمل، وهو الأمر الذى نسعى إليه خلال السنوات المقبلة بطبيعة الحال.
• وعند توجهنا بالسؤال للسيدة / لازارينى ، حول الإهتمام العالمى من الصحافة العالمية بالمعرض؟
أشارت إلى أنهم خلال الثمانية أشهر الأخيرة للإعداد للمعرض قد حققوا أرقاماً قياسية بالصفحات الإعلامية والإعلانية المباشرة التى قامت بالإعلان عن معرضهم ، سواء على مستوى الصحافة المطبوعة أو الأليكترونية ، كما أن عدد الصحافة المحلية والأجنبية الزائرة للمعرض قد زاد خلال الدورة الأخيرة هذه بمقدار لا يقل عن 25% وهو ما إنعكس بطبيعة الحال على مدى تزايد الإهتمام المحلى والعالمى بالمعرض.
