الشارع السياسي
عضو بنقابة الأطباء البيطريين تطالب البرلمان بمعاقبة من يقتنى كلب حراسة شرس
الإثنين 04/مارس/2019 - 09:44 م
طباعة
sada-elarab.com/136175
أكد عدد من ممثلى الأطباء البيطريين أنهم يتعرضون لصعوبات وعراقيل أثناء التعامل مع الحيوانات الضالة وخاصة الكلاب.
جاء ذلك خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التى عقدتها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم الاثنين، لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيرى البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفقة بالحيوان.
وقالت الدكتورة شيرين على زكى، عضو مجلس النقابة العام للأطباء البيطريين:" أنا أحد ضحايا العقر من الكلاب، نحن نتحدث عن الكلاب الضالة فى الشوارع وكيفية مكافحتها، لكن ما لاحظناه فى الفترة الأخيرة وجود حالات عقر من كلاب حراسة شرسة، والموضة الجديدة اللى طالعة مزارع الكلاب، بتعمل هجين، بعض الصبية بيديروها والموضوع مربح بالنسبة لهم، بيجيبوا كلاب من سلالات شرسة، وفجأة لقينا فى مصر نوعية من هذه الكلاب الشرسة وتوجد فى البيوت، والمفروض يعاقب صاحبها قانونا مثل مالك السلاح بدون ترخيص".
وتابعت "زكى": "الموضوع يحتاج نوع من التقنين والضبطيات القضائية والدفع بالأطباء البيطريين للتفتيش على مثل هذه الكلاب، فنحن تأتى لنا شكاوى من الناس عن كلاب شرسة تهددهم لكن ليس لدينا السلطة للتفتيش عليها، وتم تهديد الأطباء البيطريين فى الشيخ زايد، وتم تهديدهم على صفحاتهم على الفيس بوك، للأسف الطبيب البيطرى مفيش ضمانات لحمايته".
فيما قال عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن وجود الكلاب فى الشوارع وترويع المواطنين وضع خاطىء، وإجراء تحصين الكلاب يكلف الدولة تكلفة كبيرة، وليس الحل تعقيم الكلاب فقط.
من جانبها، قالت دكتورة مارينا ماين، ممثلة جمعية أجنبية للرفق بالحيوان: "إنها خطوة كبير أن نعترف بوجود مشكلة، وأن يتم مناقشتها وطرح حلول لها، وهناك بلاد كثيرة حاولت قتل الكلاب لكن سريعا الكلاب عددها زاد مرة أخرى بشكل تدريجى نتيجة تغيير النظام البيئى، وطول ما فى قمامة فى الشوارع عدد الكلاب الضالة هتزيد، ففى بلغاريا منذ حوالى 10 سنوات كان عندهم 10 آلاف كلب ضال، السنة الماضية قلت بنسبة 73%، وكان هناك 80 حالة وفاة فى 2010، خلال 3 سنوات نجحت توصل صفر حالات السعار والوفاة".
وعقب المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: "الاهتمام بالإنسان أدى إلى الاهتمام بالحيوان".