رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
إجراء أول عملية تجميل شفط دهون ونحت قوام بمستشفى سوهاج العام ازالة 8 حالات تعدي على أراضي املاك الدولة بالبحيرة رئيس البرلمان العربي يثمن التجربة البرلمانية المصرية ودور مصر برئاسة السيسي في دعم القضايا العربية محافظ سوهاج يتفقد البازارات المخصصة لعرض منتجات التلي والنسيج بمرسى ناصر السياحي عباس صابر يلتقي رئيس مجلس ادارة (كارجاس) لتوقيع بروتوكول تعاون لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى للعاملين الفضالي : رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يعزز الثقة بين الدولة ومؤسساتها الوطنية والمواطن النائب محمد حمزه : توجيه الرئيس للنيابه العامه بمراجعه موقف المدرجين على قوائم الارهاب خطوة مهمة جدا رئيس جامعة سوهاج يتفقد عمليات التصويت والاقتراع فى الجولة الأولى لإنتخابات اتحاد الطلاب الأهلي صبور توقع مذكرة تفاهم مع جامعة ESLSCA لدعم الكوادر البشرية ختام حلقة النقاش الإقليمية حول "الحد من عقوبة الإعدام في جمهورية مصر العربية"،

الشارع السياسي

أمين الفتوى من البرلمان: الشرع يجيز قتل الكلاب العقور المؤذية

الإثنين 04/مارس/2019 - 05:07 م
صدى العرب
طباعة
متابعات

قال الدكتور أحمد ممدوح، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نظرة الإسلام للحيوان نظرة الرفق والرحمة، وإن المصلحة العامة مقجمة على المصلحة الخاصة، ومصلحة الإنسان مقدمة على مصلحة الحيوان.

 

جاء ذلك خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التى تعقدها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم الاثنين، لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيرى البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفقة بالحيوان.

 

وأشار ممدوح، إلى الأحاديث النبوية التى تحث على الرفق بالحيوان، ومنها أن إمرأة دخلت النار فى قطة حبستها، والمرأة التى دخلت الجنة عندما سقت الكلب، قائلا: "الرحمة مطلوبة نعم وغير متروكة بحال من الأحوال، وهناك ميزان دقيق نميز بيه بين المصلحة العامة والخاصة وبين الخير والمفسدة، فالمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، ومصلحة الإنسان مقدمة على مصلحة الحيوان".

 

وأكد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، على أن الشرع يجيز قتل الكلاب الشرسة المؤذية للناس، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن فى الحرم، الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور"، مشيرا إلى أن الحديث شمل الدواب الخطيرة التى تسبب الإيذاء وسمى منها الكلب العقور الشرس الذى يهاجم الناس بسبب طباعه الشرسة، وقال إن اللجوء للقتل يكون ما لم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من أذى هذه الكلاب للناس.

 

وأوضح ممدوح، أنه بالنسبة للكلاب الأليفة المستأنسة لابد من تفعيل قانون 53 لسنة 1966، ودعا إلى نشر ثقافة التوعية العامة من خلال الإعلام والأفلام القصيرة لتوعية الناس بكيفية التعامل مع هذه الكلاب، وما يجب أن يفعله مربى الكلاب للتعامل معها، مستطردا: "الكلاب الضالة ما كان منها مؤذيا عقورا الشرع لا يمنع قتلها للتخلص منها إذا ما كانت هناك وسيلة أخرى، ولابد من مراعاة ما يدعو للتوازن البيئى".

 

واقترح الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يكون هناك وقف لرعاية الحيوانات الضالة، قائلا: "نخاطب الجانب العاطفى والحسى والدينى عند الناس بعمل وقف لإنشاء مكان لتجميع وإيواء الكلاب الضالة وتجنيب الناس شروروهم،ويمكن استخدامهم فى التجارب والأبحاث".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads