الشارع السياسي
"محلية البرلمان" تناقش أزمة إتلاف طريق بالشرقية بعد رصفه بـ 8 شهور
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 08:16 م
طباعة
sada-elarab.com/134200
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، طلب الإحاطة المقدم من النائب ثروت سويلم، بشأن قيام شركة الغاز الطبيعي بإتلاف طريق أبو حماد- أبو كبير بمحافظة الشرقية، وذلك بعد أن تم رصفه بـ 8 شهور بمعدل 25 مليون جنيه، منذ عام 2016، وذلك بالحفر فيه دون إعادة الشيئ لأصله حتى الآن.
جاء ذلك باجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، حيث أكد النائب ثروت سويلم، أن الطريق لا يتحمل إطلاقا السير عليه منذ أكثر من عامين، بالتوازي مع الأعمال التى تتم من قبل شركة الغاز، مؤكدا أنه تم رصف الطريق بمعدل 25 مليون جنيه، وبعد مرور 8 شهور بدأت أعمال شركة الغاز، بالرغم من أنه لا يجوز الحفر في أي طريق بعد رصفه إلا بمرور 3سنوات.
وأكد سويلم أنه لا يعترض على شيء سوى أن الطريق غير ممهد وتم إهدار الأموال، ومن ثم يجب إعادة الشىء لأصله فى أقرب وقت حرصا على مصلحة المواطنين، فيما اتفقت معه النائب زينب سالم، عضو مجلس النواب، مؤكدة علي أن ما حدث إهدار للمال العام وإعادة الشيء لأصله لابد أن يتم فى أسرع وقت.
من ناحيته قال المهندس حاتم عبد الغني، ممثل شركة الغاز القائمة على الأعمال، إن الشركة أجرت المقايسات الخاصة بها قبل العمل وفق الإجراءات المتبعة من محافظة الشرقية، وتم دفع الأموال المخصصة لإعادة الشيء لأصله بمعدل مليون جنيه ونصف مليون جنيه، مشيرا إلي أن أعمال الشركة تم الانتهاء فيها مؤخرا وتم تسليمها للجهات المختصة بعد إجراء كافة المعاينات والتجارب، مؤكدا علي أن التأخير في التسليم يرجع أن المسافة كانت كبيرة وبها العديد من النواحي الفنية التي تحتاج للوقت، مؤكدا علي أن الشركة دفعت الأموال المخصصة بشأن إعادة الشئ لأصله.
من ناحيته قال اللواء حسين الجندي، سكرتير عام محافظة الشرقية، إنه بالتنسيق مع مديرية الطرق بالمحافظة سيتم التنسيق لإعادة الشيء لأصله فى الطريق المذكور، خاصة أن أعمال الشركة تأخرت فى التسليم بسبب بعد البنود الفنية، ولكنه فى أقرب وقت سيتم العمل علي إعادة رصف الطريق من جديد.
وعقب المهندس أحمد السجيني، رئيس اللجنة، بأن التنسيق بين الجهات المختلفة بشأن توصيل المرافق سواء كهرباء أو غاز أو صرف، ضرورة جدا بشأن الحفر فى الطرق، لأن إهدار المال العام فى مثل هذه الأعمال يكون كبير بسبب عدم التنسيق.