الشارع السياسي
ننشر كلمة "عبدالعال" بشأن التعديلات الدستورية
الخميس 14/فبراير/2019 - 05:12 م
طباعة
sada-elarab.com/133304
شهدت الجلسة العامة اليوم، والمنعقدة برئاسة الدكتور علي عبد العال، لليوم الثاني على التوالي، مناقشة التعديلات الدستورية، يليها تصويت النواب بالاسم للموافقة أو المعارضه عليه من حيث المبدأ.
وتستعرض "صدى العرب"، كلمة الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة، وفيما يلي نص الكلمة:
أخذ الرأي على تقرير اللجنة العامة للمجلس بشأن مبدأ تعديل بعض مواد الدستور.
رئيس المجلس: السادة الأعضاء
نظر مجلسكم الموقر على مدار ثلاث جلسات متتابعة، تقرير اللجنــة العامة للمجلس عن الطلب المقدم من (155) عضـــواً (أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض مواد الدستور.
وقد تحدث في هذا التقرير في الجلسة الأولى (51) عضواً، وفي الجلسة الثانية (66) عضواً، وفي الجلسة الثالثة (104) أعضاء.
وبذلك يصبح إجمالـي عــــدد المتحدثين (221) عضــواً، منهم (126) عضواً من الأغلبية، و(95) عضواً من المعارضة، والأقلية، والمستقلين.
ثم وافق المجلس بعد ذلك على إقفال باب المناقشة، ورأى إرجــــاء أخذ الــــــرأي علــــى تقرير اللجنة العامة إلى هذه الجلسة.
ومن ناحيتي، أود أن أتوجه بخالص الشكر لجميع السادة الأعضـاء علــــــى التزامهم بحدود اللائحة والتقاليـد البرلمانيــــة، وهو ما سهـل علينا جميعاً الاستمــــــاع للرأي والـــــرأي الآخــــر، وكما ذكرت لحضراتكم فإن الشعب في النهاية هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الشأن.
وقبـل أن نشــــرع فـــي عملية التصويــــــت، أود أن أؤكــــــد على أن المجلس حريص على اتباع الإجراءات وعلى سلامتها، وأن إقرار مبدأ التعديل ــ إذا قرر المجلس ذلك ــ سيعقبه حوار مجتمعي واسع ستقوده لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على مدار ستين يوماً كاملة.
وأود أن أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إلى اتباع الخطوات الآتية:
ــ فتح الباب لتلقي الملاحظات والمقترحات في حدود المواد المطروح تعديلها من السادة الأعضاء، والجهات والمؤسسات المختلفة، والمواطنين، لمدة ثلاثين يوماً.
ــ عقد جلسات استماع على مدى أسبوعين وبحد أدنى ست جلسات، يدعى إليها رجال السياسة، والقانون، والقضاء، والمؤسسات الإعلامية، والجامعات، والمجالس القومية، والنقابات، لاستطلاع آرائهم في التعديلات المطروحة.
ــــ تتداول اللجنة في صياغة المواد لمدة أسبوع.
ـــ تعكف اللجنة بعد ذلك على وضع تقريرها خلال أسبوع آخر، وبذلك نكون قد أتممنا مدة الستين يوماً.
وبمعنى آخر:
ــ سيكون هناك شهر لتلقي المقترحات.
ــ وأسبوعين لعقد جلسات استماع بحد أدنى ست جلسات.
ــ وأسبوع للمداولة والمناقشة داخل اللجنة.
ــ وأسبوع لصياغة التقرير النهائي.
كما أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنسبة إلى مواد مجلس الشيوخ مراعاة عدم مجاوزة عدد أعضاء المجلس الجديد لنصف عدد أعضاء الغرفة الأولى على نحو ما هو متبع في كثير من النظم التي تأخذ بنظام الغرفتين، وعليه أيضاً مراعاة أن يقبل عدد أعضاء المجلس الجديد القسمة على ثلاثة على اعتبار أن السيد رئيس الجمهورية يقوم بتعيين ثلث عدد الأعضاء.
وأكلف الأمانة العامة للمجلس بتسهيل مهمة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وإمدادها بكل ما تطلبه في هذا الشأن.
وبعد إتمام عملة التصويت، أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على مناقشات البرلمانين لتقرير اللجنــة العامة للمجلس عن الطلب المقدم من مقبل 155 عضـــوًا (أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض مواد الدستور، تضمنت حديث 221 نائبا ما بين الأغلبية والأقلية.
وأشار "عبد العال"، خلال كلمته بالجلسة العامة المنعقدة الآن للتصويت على التعديلات الدستورية، إلي أنه قد تحدث في هذا التقرير على مدار الجلسة والتي تمت في إطار 3 جلسات متفرقة، حيث في الجلسة الأولى (51) عضوًا، وفي الجلسة الثانية (66) عضوًا، وفى الجلسة الثالثة (104) أعضاء، وبذلك يصبح إجمالـى عــــدد المتحدثين (221) عضــوًا، منهم (126) عضوًا من الأغلبية، و(95) عضوًا من المعارضة، والأقلية، والمستقلين.
ولفت عبد العال إلى أن المتحدثين التزموا بحدود اللائحة والتقاليـد البرلمانيــــة، وهو ما سهـل الاستمــــــاع للرأى والـــــرأى الآخــــر، وقال: "الشعب في النهاية هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الشأن".