الشارع السياسي
برلماني: وثيقة الإخوة الإنسانية من أهم الوثائق بين الإسلام والمسيحية
الأربعاء 06/فبراير/2019 - 02:52 م
طباعة
sada-elarab.com/132030
أكد تادرس قلدس عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لدولة الإمارات وإقامته لأول قداس بهذا الحجم بها تمثل خطوة مهمة نحو التقارب مع الآخر، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل عدة للعالم، أهمها تعزيز السلام والحب بين مختلف الأفراد والفئات ومواجهة دعاة الكراهية والتعصب في كل مكان.
وأضاف "قلدس"، أن زيارة البابا بما له من مكانة في العالم جاءت في وقتها المناسب نظرا لما تعج به المنطقة من حروب وصراعات ناتجة عن الاختلاف أيا كان نوعه، وبالتالي فهي بمثابة رسالة سلام لدعاة الكراهية والتعصب الذي أصبح يسيطر على أماكن كثيرة في الشرق والغرب على حد سواء، ويؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعاون بين القيادات الدينية على مستوى العالم لوقف نزيف الكراهية.
كما أشار إلى أهمية وثيقة "الأخوة الإنسانية" والتي وقعها البابا مع شيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب، مؤكدا أنها تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف، وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.