الشارع السياسي
"أبو الغيط": قرار تجميد مقعد سوريا بالجامعة لم يرضيني شخصيًا
الأحد 20/يناير/2019 - 09:09 م
طباعة
sada-elarab.com/129481
قال احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية ، ان قرار تجميد مقعد سوريا بالجامعة العربية عام 2012" لم يرضيني شخصيا ".
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيلي في ختام اعمال القمة العربية الاقتصادية بببيروتمساء اليوم ، ردا علي سؤال بشأن لماذا اعرب عن اسفه لغياب ليبيا فقط عن قمة بيروت دون سوريا ، ان عدم حضور سوريا اعمال القمة يرجع الي وجود قرار سابق من الحانعة العربية علي المستوي الوزاري بشأن تجميد المقعد ، مضيفا " هذا القرار لم يرضينيي شخصيا ولم اكن امين عام الجامعة العربية في ذلك الوقت ".
وردا علي سؤال بشأن فشل الجامعة العربية علي المستوي السياسي والاقتصادي ، قال احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية ، لو تركنا الجامعة العربية "الجيران هياكلونا ".
وتساءل ابو الغيط قائلا " تحبوا نفك الجامعة العربية " ، مضيفا " لو تركنا الجامعة العربية "الجيران هياكلونا ".
ونفي الامين العام لجامعة الدول العربية ، وجود اي ضغوط خارجية علي القادة العرب بشأن امتناعهم عن حضور اعمال القمة الاقتصادية ببيروت ، قائلا " ليس لدي علم اطلاقا ولا اعلم وجود اي ضغوط علي دولة للحضور ومن لديه هذا الشك ، فعليه ان يقول من مارس عليه الضغوط ولماذا .
واضاف ان المهم ان القمة عقدت، ومهم ان يكون هناك تمثيل عالي، ولكن الاهم ان يكون هناك هذا الزخم الذي يفتح الطريق لاربع سنوات من التطور وامل ان هذه القمة تفتح بقراراتها هذا الطريق.
وحول امكانية اصدار عملة عربية موحدة ، قال احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربيك ، ان اصدار عملة عربية واحدة يتطلب وضعا اكثر تطورا للوضع العربي الراهن.
واضاف ان هذا الامر لا يزال مبكرا في ظل الوضع العربي الراهن ، موضحا ان الجامعة العربية ليست اتحاد وانما هي تجمع الدول العربية وقراراتها غير ملزمة ، بينما الاتحاد تكون قراراته ملزمة للدول الاعضاء به .
من جانبه اعترف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيلي ، بوجود خلافات بين الدول العربية بشأن موضوع اللاجئين السوريين ، مشددا علي ضرورة عودة اللاجئين الي ديارهم.
وقال خلال المؤتمر الصحفي " اكيد في خلاف ولولا ذلك ما كانت الازمة وصلت لهذا الحد بالنسبة للاجئين ، مشيرا الي ان البيان الختامي للقمة يتضمن لاول مرة تحفيز عودة اللاجئين السوريين الي بلادهم.
وحول امكانية زيارته سوريا قال ان هذا الامر يدخل في اطار العلاقات السورية اللبنانية ولا عاقة للجامعة العربية بذلك .
وعما اذا كان هناك اتصالات بين لبنان والنظام السوري ،
أكد جبران باسيل وزير خارجية لبنان أنه لا يوجد تواصل مع الدولة السورية من قبل لبنان، بشأن عودتها لمقعدها المُجمد بالجامعة العربية، وقال: "لا نعرف موقفه من هذا الموضوع".
وقال باسيل: "نحن نعبر عن رأى لبنان، ونريد عودة سوريا للحضن العربى، وهذا يعد مصلحة للبنان وللدول العربية، ومن الخسارة عدم وجود سوريا".