إلغاء «التوك توك» بمنيا القمح إلا بتصريح بخط سير.. والغرامة 10 آلاف جنيه
أعتقد أن الفوضى المرورية تنتهى بمساعدة ضباط قطاع خاص ينظمون المرور بالتعاون مع إدارات المرور
أنا رجل ميدانى أتابع عملى من الشارع ومتواجد مع المواطنين
الخطة القومية للصرف الصحى ستصل لكل القرى فى 2022
نوفر المنتجات للمواطن الشرقاوى بأسعار مخفضة من الخضروات والفاكهة
أنا متابع المستشفيات وذهبت إلى مستشفى ميت ربيعة ومنشية رضوان
الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أطلق عليه الشراقوة الرجل الشجاع فى اتخاذ القرارات الحاسمة، والتى ستساعد على حل جميع مشاكل المواطنين والشباب، فعلى الرغم أن الدكتور ممدوح غراب لم يمر عليه كمحافظ للشرقية إلا أسابيع إلا أنه عبارة عن شعلة نشاط فهو رجل المرحلة نظرا لنشاطه الميدانى وطموحه الكبير بأنه يريد أن يعمل إنجازا لأهل الشرقية، ففى بداية توليه منصب المحافظ قام بالعديد من الجولات الميدانية وبدأها بمركز منيا القمح حيث زار مستشفى منيا القمح العام وزار أرض الفدان التى تقع بها القمامة وشاهد التكدس المرورى أيضا بمدينة الزقازيق ومداخل الزقازيق ولقد أزعجه الأسواق الخاصة بالمواشى خاصة يوم الاثنين باعتبار أنها تقام بمدخل مدينة الزقازيق.. «صدى العرب» انفردت بحوار شامل عن الشرقية مع الدكتور ممدوح غراب والذى أكد لنا أنه يسعى بكل جهد لتكون فيه مدينة الزقازيق الجديدة وأنه سيعمل جاهدا على حل جميع مشاكل الشباب والمزارعين خاصة زراعة الأرز.
■ سيادة الوزير المحافظ ممدوح غراب محافظ الشرقية تعيش مدينة الزقازيق تكدسا كبيرا وازدحاما مروريا لدرجة جعلت الكل يضجر من الزقازيق فما اهتمامك فى ذلك؟
- فعلا هذه النقطة أنا حزين بسببها فلابد أن تخرج الأسواق من الكتلة السكانية والمشكلة أنه لا يوجد أراض لإقامة الأسواق عليها، فمثلا يوم الاثنين فى الزقازيق يوجد سوق المواشى وهو يغلق ويؤثر على مدخل الزقازيق، فإننا لابد أن نجد الحل المناسب لنقل هذه الأسواق ونحاول أن نوفر الأرض فهذه مشكلة كبرى تسبب فى ازدحام ومشاكل لشكل وانسيابية المرور فى الزقازيق، فتطوير الزقازيق لازم أنه مخرج للظهير الصحراوى ونحاول اتخاذ موافقة لكى تكون هناك الزقازيق الجديدة الأمل الكبير لنا وهذا ما أسعى إليه.
■ الأسعار خنقت الناس الغلابة فماذا فعلتم إزاء ذلك؟
- قمنا بتوفير منتجات بأسعار مخفضة مع أننا نتعامل مع سوق حر فنحن وفرنا الخضار والفاكهة ونقوم ببيعها بأسعار مخفضة.
■ هل هناك تعاون من رجال الأعمال فى الشرقية مع سيادتكم؟
- أولا نحن نقدم نفسنا ونوفر الأرضية المناسبة الخصبة للاستثمار ولدعم رجال الأعمال وبعد ذلك ننظر لتعاونهم.
■ هناك مشاكل جمة فى المستشفيات العامة والرعاية مفقودة فماذا فعلتم لذلك؟
- أنا روحت مستشفى ميت ربيعة ومستشفى مينا القمح العام وقمت بجولات بالزقازيق وبنحاول نسد العجز فى الأطباء والممرضات وتوفير الأدوية، ورغم أنكم تعلمون ظروف البلاد حاليا لكن نحن نبذل أقصى جهد لتوفير الرعاية الصحية الطبية للمواطن الشرقاوى، ونحاول أن نذلل كل الصعاب وهذا دورى فى العمل على إزالة المعوقات وتلبية مطالب الجماهير، والحمد لله الصحة فى الشرقية تسير للأمام وأنا متابع جيد وأقوم بجولات مستمرة على كل المستشفيات وأى تقصير أواجهه فورا فهدفى الأول والأخير هو المواطن البسيط وتوفير العلاج المناسب له.
ولابد أن يعرف الجميع أنه هناك عجز فى المسجل الطبى ومتابعة الحالات ومع ذلك نحاول بكل الطرق تلبية جميع الاحتياجات الطبية.
■ ماذا عن الصرف الصحى فى الشرقية ومعظم القرى خاصة فى منيا القمح لم يدخلها صرف صحى؟
- عندنا أول ما الرئيس وضع الخطة القومية للصرف الصحى كانت القرى لا تتعدى 14٪ والأن وصلنا لـ22٪ والمستهدف فى عام 2022 أكثر من 45٪ وتكون بذلك القرى مغطاة بالصرف الصحى وأنا متفائل أننا نصل لـ55٪ لأننا ضاغطين للتنفيذ ونعمل فى ظروف صعبة لتوفير الأراض، ولا تنسَ أننا نعمل فى سوق حر فى كل شىء.
■ هناك فوضى مرورية بالزقازيق وتكدس وفوضى مرورية بمنيا القمح وبعض المراكز الأخرى فإلى أين نحن ذاهبون؟
- أعتقد أن حل هذه المشكلة والفوضى المرورية أنا طلبت ضباط قطاع خاص لكى ينظموا المرور ويتم عمل دورة تدريبية لهم وممكن اقتراح كل 20 فرد أمن خاص يكون معهم عسكرى شرطة ويتم تنظيم عملية المخالفات، فلابد من الخروج بأفكار خارج الصندوق وأنا مقتنع تماما أن الحكومة مش هتعمل كل حاجة فبالتالى لازم تتخلى عن بعض الخدمات للقطاع الخاص وتنظيم المرور يأتى بالتعاون بين الداخلية وقطاع خاص يتم تدريب ضباط قطاع خاص لإنجاز هذه المهمة.
■ مشكلة التوك توك فى منيا القمح أصبحت مشكلة كبيرة سلبياتها أكثر من إيجابياتها؟
- صدر قرار بعدم سير التكاتك فى منيا القمح بالذات إلا بتصريح وخط سير والغرامة 10 آلاف جنيه والمصادرة فى حال المرور داخل المدينة أو على الطرق السريعة، ولابد من الالتزام بالترخيص وخطوط السير والحمد لله لقد قمنا بتطبيق القانون من يوم السبت الماضى.
■ أرض الفدان بمنيا المح تضج بالقمامة فما الوسيلة لحل هذه المشكلة والتى تصدر الأمراض للمواطنين والعمارات المطلة على أرض الفدان؟
- أرض الفدان أصحابها متبرعون بها لهذا الغرض، ونحن الآن نتفاوض مع بعض الشركات لعمل مصنع لتدوير القمامة على أرض الفدان والاستفادة من هذه القمامة فى عمل واستغلالها بمصنع تدوير القمامة لإعادة تصنيعها من جديد للاستفادة بها فى مجالات الحياة المختلفة والحفاظ على البيئة وجعلها بيئة نظيفة تتناسب مع حياة سليمة للمواطنين.
■ هناك مراكز كبرى فى الشرقية محرومة من زراعة الأرز فما يتم العدل للزراعة للأرض لكل المراكز؟
- مشكلة زراعة الأرز وزير الزراعة قال إنهم استنبطوا نوعا جديدا من الأرز زى الذرة سيتم زراعته السنة القادمة وسوف تقوم الحكومة بالسماح بزراعته لأنه مش محتاج لمياه، فلقد قال وزير الزراعة للنواب بذلك، أما الآن فهناك خطة لزراعة الأرز وهناك مخالفون لذلك، ولابد أن نلتزم جميعا بالقانون فهناك حالات كثيرة وهذه تعرف أنها مخالفة، ولكن هذا هو القانون نطبقه على الكل وعندما تسمح الدولة بالزراعة للأرز فى الموسم القادم سنساعد الجميع على زراعته.
■ الشباب فى حاجة للرعاية والاهتمام وحل مشاكله وأهم مشكلة تتمثل فى البطالة فهل وجدتم حل للبطالة؟
- لقد وفرنا 870 وظيفة بالعاشر و2300 فرصة عمل فى 10 شركات ولكن الشباب عازف عن العمل بالقطاع الخاص مع أن كل حقوقهم مصانة، وأنا أتابع ذلك بنفسى لكن للأسف الناس مازالت تحلم بالوظيفة الحكومية التى لم تعد موجودة لأن ظروف الدولة والإمكانيات لم تعد قادرة على تحقيق تلك الفرص التى أرهقت اقتصاد وميزانية الدولة فلدينا كميات مهولة من فرص العمل فى بلبيس والصالحية وأنا أتابع بنفسى هذا الملف لأنه يتعلق بالشباب فلابد من تشجيع الشباب لأنهم طاقة وقدرة مصر وأملها فى المستقبل وأنا موجود لتذليل كل الصعاب والعقبات وحقوق الشباب فى العمل بالقطاع الخاص مصانة وسأعمل جاهدا على حل أى معوقات فى ذلك لأن هناك عزوفا من الشباب على تلك الفرص فى القطاع الخاص وهناك خوف من ذلك رغم أننا جلسنا مع رجال الأعمال.
وأيضا تحدثت معهم فى ذلك لكن هناك خوفا من العمل فى القطاع الخاص فلابد أن نشجع أولادنا لأن القطاع الخاص والاستثمارات هى الأمل فى قيام اقتصاد شرقاوى قوى، ومن حسن الحظ لدينا مدينة العاشر والصالحية وغيرهما من المدن التى ينمو فيها الاستثمار وأنا أساعد على نجاح أى مشروع لأن نجاح الاستثمار معناه تدفق العملة الصعبة وتوافر فرص العمل التى تفتح البيوت وتساعد على الحياة الكريمة لأهل الشرقية من الشباب، وعموما أنا متفائل بالمرحلة المقبلة بأنها ستكون مرحلة إنجازات وتحديات للوصول للشرقية الجديدة عاصمتها الزقازيق.
■ هناك العديد من التحديات التى تواجهك فى مدينة الزقازيق منها السياحة وعدم استغلالها؟
- إن شاء الله سيتم التوجيه لعمل برامج إعلامية موجهة لأهمية السياحة فى الشرقية لأن أرض الشرقية قد مرت من عليها العائلة المقدسة وبها آثار رائعة ولابد أن نستغل ذلك فى جذب السياح للشرقية وتل بسطة وغيرها من المناطق الأثرية فى الشرقية.
■ ميدان الشهيد أحمد المنسى يحتاج لتطوير المنطقة التى تحوطه من كل اتجاه؟
- سنعمل جاهدين على تطوير هذا الميدان لأنه يحمل اسم الشهيد أحمد المنسى بطل مصر، ونحن سنعمل جاهدين على تلبية جميع مطالب الناس وهذا هو هدفنا.
■ هناك محبة كبيرة من الشعب فى الشرقية لسيادتكم فما السبب فى ذلك؟
- أنا راجل ميدانى أتابع عملى من الشارع ومتواجد مع المواطنين فى كل وقت، ومكتبى مفتوح للجميع وليس بينى عازل وبين المواطنين والحمد لله نحن نعمل جاهدين على حل كل المشاكل على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد خاصة النواحى المالية، كما أننى دائب النشاط والمتابعة المستمرة ليل ونهار عشان المواطن يشعر بأن الدولة معه فى كل همومه وأننا نسعى جاهدين لحل المعوقات والمساعدة فى تحقيق كل الطموحات بقدر المستطاع.
■ مداخل الزقازيق ومنيا القمح وأبو كبير وأبو حجاز فى حاجة للتطوير؟
- أنا أسعى بكل الطرق لاستغلال أى مساحات لحل هذه المشاكل وجميع مداخل الشرقية إن شاء الله سيتم عملها وتطويرها وتوسعتها وذلك لإنهاء الاختناق المرورى وتحسين حياة الناس، فلابد أن أشعر بالمواطن بمدى الجهد الذى نقوم به من أجل إسعاد وتلبية احتياجاته.
■ ما الخطة الاستراتيجية التى ستقوم بها لكى تكون الشرقية كما تعهدنا بها فى المقدمة دائما؟
- أنا أعمل على كل الاتجاهات من أجل التحديث والتطوير للعملية التعليمية والصحة والبيئة وكذلك رصف الطرق وحل مشاكل المزارعين والزراعة، وهذا لابد أن يتم إذا أردنا اقتصادا واعدا للشرقية، كما أننى مهتم بالرياضة وتحسين الملاعب فى كل نوادى ومراكز الشباب بشتى المحافظة وأنا بقوم بجولات مكوكية بكل المراكز لحل المشاكل وتذليل جميع الصعاب.
■ أخيرا: ما الحلم الذى تود تحقيقه لمحافظة الشرقية؟
- أنا أتمنى أن تكون الشرقية المحافظة رقم واحد فى مصر بصراحة، وأنا ببذل أقصى ما لدى من جهد ومعى المسؤولون فى كل القطاعات لتحقيق ذلك لأن هدفى هو تحقيق الأمان والاستقرار لكل مواطن شرقاوى وأسعد جدا لما أشوف السياحة متدفقة فى الشرقية، وأكون سعيدا لما أحل مشاكل الغلابة وأساعد الناس والحمد لله أنا ببذل كل جهد لتحقيق ذلك وأخيرا أتمنى الخير لمصرنا العزيزة وكل التقدير والتوفيق والنجاح لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.