اقتصاد
أزمات الغير مبرر فى ارتفاع الأسعار .. يرجع إلى جشع التجار وتحكمهم فى السوق المصرى
الأحد 04/نوفمبر/2018 - 01:39 م

طباعة
sada-elarab.com/119867
شهدت الأسواق المصرية خمس أزمات فى السلع الإستراتيجية آخر ثلاث سنوات فشهد عام 2016 تعطشا للسوق بشكل كامل فى السكر وانخفض المعروض وتطور سعره من 6 جنيهات إلى 18 جنيها وفى منتصف عام 2017 شهد السوق أزمة القمح وتوالت الأزمات خلال العام الحالى وبدأت أزمة الأرز واختفاءه فى المجمعات الاستهلاكية وعند التموين
بعد إحجام الموردين عن توريده لبيعه بعد ذلك بثمن أعلى وذلك بعد قرار وزارة الرى تقليص مساحات الأرز المنزرعة وخلال تلك الفترة تمر الدولة بأزمة جديدة من نوعها فى سلعة البطاطس وعدم توافرها بالأسواق إلا بأسعار مرتفعة تصل إلى 13 و15 جنيها بدلا من 4 جنيهات
وفى البداية قال حسين ابو صدام نقيب الفلاحين ان أزمات السوق المصرية من السلع الإستراتيجية تحدث بشكل سنوى وفى الغالب خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر وارجع ذلك إلى تلك الشهور من العام وهى فواصل للمواسم الزراعية
وبذلك الوقت تحديدا لا تتوافر بعض المحاصيل مستشهدا بأزمة السكر التى حدثت خلال شهر أكتوبر عام 2016 وأوضح ان أزمة البطاطس الأخيرة فى السوق المصرية وارتفاع أسعارها يرجع إلى احتكار التجار وحمل مسؤلية تلك الأزمة على وزارتى الزراعة والتموين
وطالبهما بتكثيف جهودهما ووضع خطة محكمة للكميات الزراعية التى تحتاج لها السوق المحلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات فى المستقبل وتوقع ابو صدام ارتفاع الأسعار فى أغلبية المحاصيل الزراعية الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية المستخدمة مضيفا أنه على رأس تلك المحاصيل القصب ما سيؤدى إلى ارتفاع أسعار السكر
ومن جانبه قال محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والرى فى مجلس النواب ان التجار المتحكمين فى سوق البطاطس يقتصر عددهم على نحو 20 فردا فى أنحاء الجمهورية ولا يصح ان يتحكم هؤلاء الأفراد فى أكثر من 100 مليون مواطن مطالبا الدولة بالتدخل لحماية تلك السلع خاصة لكونها من السلع الإستراتيجية