اقتصاد
"GGF" ينضم مع "المصري لتنمية الصادرات" لتحسين كفاءة الطاقة
السبت 03/نوفمبر/2018 - 04:19 م

طباعة
sada-elarab.com/119780
شارك صندوق GGF مع البنك المصري لتنمية الصادرات للعمل على تعزيز الممارسات التجارية الموفرة للطاقة بين المصدرين المحليين كما يمكن للبنك إستخدام القرض من GGF لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة.
يعتبر البنك المصري لتنمية الصادرات بنك متكامل الخدمات ويقوم بالتركيز على تمويل المصدرين الذين يشكلوا حوالي 75% من عملائه المقترضين.
ويستعد البنك بشكلٍ كبير للإقراض من أجل تحسين كفاءة استخدام الطاقة حيث أن معظم المقترضين يخططون لتوسيع عملياتهم في أعقاب الإصلاح الاقتصادي الأخير، وما صاحب ذلك من تحديث وتطوير للآلات والمعدات المرتبطة بذلك مما يشكل فرصة جيدة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
يقوم البنك المصري لتنمية الصادرات بتلبية متطلبات كافة القطاعات الاقتصادية، مع التركيز بشكلٍ خاص على قطاعات التصنيع، مما يعني أنه يمكن توجيه أموال صندوق GGF إلى مجموعة واسعة من الأعمال التجارية المتوسعة، لا سيما المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تسعى للحصول على كفاءة استخدام الطاقة وتحسينها مع توفيرها وذلك لضمان قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. كما يركز البنك أيضًا على مشروعات إحلال الواردات للمساعدة في تعزيز الإنتاج المحلي، الذي من شأنه أن يترجَم مباشرة في تقليل طرق ووسائل النقل. ومن المُتوقع أن يتم توفير طاقة بنحو 49,909 ميجاوات في الساعة وخفض انبعاثاث ثاني أكسيد الكربون بنحو 11,363 طن متري من خلال شراكة صندوق GGF مع البنك.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة صندوق GGF السيد/ أولاف زيملكا : "نحن سعداء لرؤية المبادرة التي اتخذتها إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات وفريق العمل به، حيث انهم من ذوي الخبرة في السوق المصرفي المصري، وإننا على ثقة من أن شراكتنا ستؤدي إلى تأثير إيجابي طويل الأجل على كفاءة استخدام الطاقة للمصدرين. كما نأمل أن نتمكن معًا من نشر الوعي للحفاظ على الطاقة بين المنتجين المحليين، مما يمنح بعض الزخم لاتجاه ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة في مصر".
وأفادت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات أن الاتفاقية الموقعة مع صندوق GGF تتماشى مع استراتيجية البنك فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية؛ لضمان الحفاظ على البيئة وتحسينها من خلال الحماية من التلوث والحد من أسباب الإضرار البيئية.