رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

عامان على التعويم.. الاقتصاد يخرج من أزمته والمواطن ينتظر الثمار

السبت 03/نوفمبر/2018 - 02:04 م
صدى العرب
طباعة
كتب مجدى وجيه حلمى
كان القرار حتميا ولم يكن هناك من طريق ثالث رفاهية الإنتظار والمزيد من التأجيل لم تكن متاحة آنذاك الصورة الاقتصادية كانت قاتمة إقتصاد يئن تحت وطأة ندرة العملة الصعبة

وتحكم أباطرة سراديب السوق السودا انعكست ملامحه على أغلب القطاعات الإنتاجية مصانع توقفت وصادرات انهارت وسلع إستراتيجية اختفت من الأسواق ومواطن غير قادر على حل ما يدور حوله من الغاز

فى أحد لقاءاته العامة روى الدكتور محمد معيط وزير المالية كيف أن الحكومة لم تتمكن فى 2015 من تدبير 15 مليون دولار لاستيراد إحدى شحنات الدواء وكيف ان كبار الموردين الأجانب كانوا يشترطون على الحكومة سداد مقابل شحنات القمح والسلع الإستراتيجية قبل توريد اى كميات وكيف تحولت مصر إلى مستورد صاف للوقود نتيجة عدم القدرة على تدبير  مستحقات الشركاء الأجانب

قبل قرار البنك المركزى الأشهر والأكثر إثارة للجدل بتحرير سعر الصرف المعروف باسم التعويم فى 3 نوفمبر 2016 كادت مصادر البلاد من العملة المحلية تنصب

فالسياحة بثقلها المعروف دخلت فى دوامة ما بعد أزمة الطائرة الروسية 2015 وتحويلات المصريين العاملين بالخارج لا تعرف سوى دروب دكاكين السوق الموازية للاستفادة من السعر الأعلى بعيدا عن السعر الرسمى داخل القطاع المصرفى

بينما هبطت الصادرات السلعية إلى فخ التعثر بفعل نقص إمدادات الغاز يرى كثيرون أنه لولا قرار التعويم الكلى للعملة المحلية لكانت مصر تحولت إلى سوبر ماركت كبير نتيجة لتوقف الإنتاج وزيادة الاستيراد العشوائي

ويعتقد هؤلاء ان الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد التى تبعت القرار ما كانت لتتم دون إتخاذ تلك الخطوة كما يرى هؤلاء ان القرار رغم قسوته وحدته الا أنه كان بمثابة الدواء المر لﻻبتعاد عن المسكنات التى طالما دأبت الحكومات المتتالية على استخدامها لتخدير مفاصل الاقتصاد القومى وبالتالى فإن نتائجه ستنعكس إيجابا على معدلات النمو ومن ثم الطبقات الاجتماعية وفى القلب منها الطبقة الوسطى

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر