اقتصاد
رئيس مجموعة البركة المصرفية.. فرع جديد في أسيوط قريبا
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 08:37 م

طباعة
sada-elarab.com/119461
توقعات بتصدر نمو أرباح بنوك مصر المنطقة العربية للعام 2018
كشف عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر والرئيس التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية، عن موافقة مجلس الإدارة على فتح أول فرع لبنك البركة في الصعيد وتحديدا بمحافظة أسيوط وقريبا، فيما أكد أن نسب نمو أرباح البنوك المصرية لهذا العام ستتصدر المنطقة العربية بنسبة تبلغ 20%.
وأوضح يوسف في تصريح لموقع "صدى العرب" على هامش المنتدى السنوي لجمعية مصارف البحرين، أن المجموعة لديها 40 فرعا في مصر، لم يكن لمحافظات الصعيد أي نصيب فيها، حيث كان الصعيد مقتصرا على البنوك الحكومية فقط، لكن بدأت مجموعة البركة المصرفية في النظر لهذه المنطقة كمستهدف لبنوك القطاع الخاص،
وتوقع رئيس مجموعة البركة المصرفية أن تتصدر مصر نسب نمو أرباح البنوك للعام 2018 في منطقة الشرق الأوسط، حيث ستبلغ 20% بينما يتراوح المتوسط في الدول العربية ما بين 6 إلى 8%.
وناقش المنتدى السنوي لجمعية مصارف البحرين قضية التكنولوجيا المالية (FinTech) وأثرها على القطاع المصرفي والمالي، حيث أكد عدنان يوسف على هامش المنتدى أن موضوع التكنولوجيا المالية قيد المناقشة حاليا في مصر لأن السوق فيها كبير وتحتاج لإدخال تكنولوجيا الفنتك بقوة، مشيرا إلى جهود وزيرة الاستثمار في مجال الاستثمار، لكنه شدد على أن الأمر يحتاج إلى تطويع وإيجاد قوانين تناسب الحركة الاستثمارية الكبيرة التي تشهدها مصر.
دخلنا السوق الألماني ببنك يقدم الخدمات المصرفية الرقمية، وذلك بسبب تواجد قرابة 4 مليون تركي يعيشون فيها، وإذا ما حققت أعمال البنك نموا جيدا وهو ما نتوقعه فسيكون ذلك قاعدة للتواجد في دول أوروبا كمجموعة من خلال تدشين عدة بنوك رقمية أخرى.
وقال رئيس مجموعة البركة المصرفية في كلمته بالمنتدى إن التكنولوجيا المالية (أو FinTech) أحدثت ثورة في تقديم الخدمات المالية التقليدية وأعادت تشكيل المشهد المصرفي والمالي حيث باتت متطلبات العملاء تلبى بصورة أوسع وأسرع وأسهل وأقل تكلفة، وتجاوز التمويل العالمي المقدم عن طريق شركات الفنتك 31 مليار دولار في عام 2017 ، بينما بلغ إجمالي الاستثمار العالمي في قطاع الفنتك على مدى السنوات الثلاث الماضية 122 مليار دولار.
وأوضح عدنان يوسف أن الاتجاه الملحوظ في معظم البلدان هو بروز نماذج أعمال تقوم على التعاون والشراكة بين شركات الفنتك الناشئة وبين البنوك بدلاً من المنافسة، وأكد أن شركات الفنتك الناشئة لا يمكن اعتبارها مصدر تشويش لأعمال البنوك في دول المنطقة، حيث أن الكثير منها تبنى نماذج B2B لتوفير منصات للمؤسسات المالية القائمة، وتوفر المنتجات المبتكرة للفنتك مثل العملات الافتراضية وتكنولوجيا blockchain ومنصات P2P ، آليات أكثر كفاءة وشفافية وفعالية من حيث التكلفة للدفع عبر الحدود من البنوك التقليدية أو شركات تحويل الأموال التي تعتمد على العلاقات المصرفية المراسلة. وهذا يمكن أن يخفف من التحديات التي يفرضها فقدان أو تقلص العلاقات المصرفية المراسلة في بعض البلدان مع الأخذ بالاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها هذه الآليات.
وأشار يوسف إلى صعوبة المتطلبات الرقابية والامتثال التي باتت أكثر تعقيدًا، ومكثفة، ومكلفة، وقال: لذلك يمكن أن تكون التكنولوجيا الرقابية (RegTech) أداة تغيير حقيقية للبنوك، باستخدام التقنيات الجديدة لحل المتطلبات الرقابية ومتطلبات الامتثال بشكل أكثر فعالية وكفاءة. فمن خلال الرقمنة وأتمتة التزامات الامتثال الروتينية، يمكن للتكنولوجيا الرقابية أن تساعد في تحسين الكفاءة ودقة التقارير والشفافية في القطاع المصرفي من خلال معالجة مجموعة واسعة من المتطلبات المتعلقة بالإبلاغ الرقابي والتنفيذ الفعال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأعرف عمليك وحماية البيانات الشخصية.