حوارات
الإذاعى أحمد نور: نقدم رسالتنا للمجتمع المصرى والعربى من أجل وطننا مصر وهويتنا العربية
السبت 27/أكتوبر/2018 - 04:33 م
طباعة
sada-elarab.com/118897
كرمنا المشير عبدالفتاح السيسى كأفضل شخصية وطنية عام 2013
الجامعة العربية لها دور مشرف وتساندنا بكل السبل هناك
مزورون يحاولون الالتصاق بنا ونحاربهم بكل الوسائل القانونية
إعلامنا المصرى قوى وهادف وماسبيرو لن يتم بيعه ولدينا خطة طموحة لتطويره وزيادة دخله
علينا أن نفرق بين الإعلام المصرى الهادف وبعض القنوات «الخاصة» المضللة
قال الإذاعى أحمد نور رئيس اتحادى الإعلاميين العرب والمبدعين العرب إن اتحاد المبدعين العرب تم تأسيسه منذ 18 عاما وله أفرع فى العديد من الدول العربية ونشاطه معلوم للجميع وأثنى الإذاعى أحمد نور على دور الجامعة العربية فى مجابهة المزورين ومنتحلى الشخصيات تحت مظلة الاتحادات العربية، وأوضح أن اتحاد المبدعين العربى ينبثق منه عدة اتحادات متخصصة مثل اتحاد الإعلاميين العرب والرياضيين العرب وسفراء الشباب العرب وأيضا الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية وقال نور إن اتحاد المبدعين العرب يتخذ دائما جميع الإجراءات القانونية لمواجهة المزورين والذين ينسبون أنفسهم للاتحاد بالتدليس وأكد أن الاتحاد له تاريخ مشرف ولديه رسالة سامية وعظيمة تتمثل فى تضافر الثقافات العربية ورفع الثقافة الوطنية لدى النشء وحماية حقوق الملكية الفكرية وفتح المجال بين المبدعين العرب فى جميع المجالات وحماية حقوقهم وملكيتهم الفكرية فالاتحاد عضو جهاز حماية الملكية الفكرية الحكومى وأشار إلى أن الاتحاد قام بتكريم شخصيات عربية كبيرة فقد تم تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى كأفضل شخصية وطنية عام 2013 وقت أن كان مشيرا وقائدا للجيش المصرى وأكد أنه نظرا لقوة الاتحاد فمن الطبيعى أن نرى أشخاصا يحاولون الالتصاق به عن طريق التزوير والتدليس والاتحاد له رسالة يقدمها بكل أمانة إلى الناس من أجل وطننا مصر وهويتنا العربية وأكد الإذاعى أحمد نور أن المكتب التنفيذى الدائم للاتحادات العربية له دور كبير من خلال وضع خطوات جادة وضوابط صارمة وآلية للسيطرة على هذه الأمور التى تعانى منها الاتحادات العربية حتى يتم محاسبة كل مخالف فى دولته، وأكد الإذاعى أحمد نور من خلال حواره الذى اختص به السوق العربية المشتركة أنه ليس هناك شىء اسمه «سفير نوايا حسنة» أو «وزير مفوض» أو «دكتوراة فخرية» وأن مثل هذه المناصب لا يتم منحها إلا من خلال الأمم المتحدة وأن الاتحادات العربية تحارب وتواجه هؤلاء المزورين بكل السبل الوسائل القانونية.
وقال إن اتحاد الإعلاميين العرب أحد مؤسسات اتحاد المبدعين العرب عضو المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة وشدد الإذاعى أحمد نور على ضرورة التفرقة بين الإعلام الوطنى المصرى والإعلام الخاص وقال إن هناك محاولات فاشلة للنيل من الإعلا المصرى ومحاولة هدمه ولكن إعلامنا المصرى الوطنى قوى وهادف وقال إن هناك تضليل إعلامى واضح فى بعض القنوات الخاصة والتليفزيون المصرى عانى من صعوبة تحويل المشاهد من الإعلام الخاص إلى الإعلام الوطنى والشعب بدأ يعى تماما الحقيقة والله تعالى يريد دائما لمصر الخير والأمن والأمان والسلام.
الجدير بالذكر أن الإذاعى أحمد نور رئيس اتحادى الإعلاميين العرب والمبدعين العرب وعضو الأمم المتحدة وعضو جهاز حماية حقوق الملكية الفكرية وأستاذ سبل الإعلام الإبداعى فى كلية الإعلام الجامعة الحديثة.
وإلى نص الحوار:
لا يوجد شىء اسمه «سفير نوايا حسنة» أو «وزير مفوض» وكل هذه المناصب لا تمنح إلا من خلال القنوات الشرعية الدبلوماسية المنتمية للكيانات الحكومية
■ فى البداية نود أن نقول لكم إننا قمنا فى موقع «صدى العرب» بعمل حوار فى وقت سابق مع المستشار محمد خير مدير إدارة الاتحادات والمنظمات بجامعة الدول العربية وكان قد ذكر لنا فى حواره معنا مواجهة الجامعة العربية للأشخاص الذين يقومون بالنصب بالشهادات المزورة والمنظمات والاتحادات الوهمية وغير ذلك وكنا نود الحديث معكم عن هذا الأمر ودوركم التوعوى للمجتمع؟
- فى البداية طبعا طالما ذكرنا سيرة المستشار محمد خير العطرة وجب علينا أن نقدم له جزيل الشكر والتحية لما يقوم به مع الجامعة العربية وخصوصا فى الحرب لمجابهة المزورين ومنتحلى الشخصيات تحت مظلة الاتحادات العربية وطبعا والكل يعلم أن اتحاد المبدعين العرب تم تأسيسه منذ 18 عاما ولنا أفرع فى العديد من الدول العربية بقرارات وزارة الثقافة ولنا نشاط معلوم وفوجئنا فى الفترة الأخيرة أننا نجد بعض الشخصيات ينتحلون صفة الاتحاد ويبدأون فى عمل فعاليات باسم الاتحاد وطبعا الاتحادات تكون مشهورة بالمسمى ولكن الكثير لا يعلم من رؤساء تلك الاتحادات شخصيا خصوصا أنه يتم تغيير مجالس الإدارات فى أوقات مختلفة وعلى سبيل المثال إذا تمت مخاطبة شخصية معينة بأنه سيتم تكريمه من خلال الاتحاد وعندما تبحث هذه الشخصية فى مواقع الإنترنت عن هذه الاتحادات يجدها ذات تاريخ وبالتالى يستجيب لهؤلاء المزورين اعتقادا منه أنهم الأصل ونحن بدأنا فعلا نعانى من مثل هذه الأمور واتحاد المبدعين العرب ينبثق منه عدة اتحادات متخصصة مثل اتحاد الإعلاميين العرب والرياضيين العرب وسفراء الشباب العرب وأيضا لدينا الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية وكل هذه كيانات منبثقة من اتحاد المبدعين العرب ونفاجأ مثلا أن إمام مسجد من قنا دخل على صفحة اتحاد المبدعين العرب فأعجب جدا بالموضوع فنتحل صفة أنه أمين عام اتحاد المبدعين العرب وذهب بالفعل لمحافظة أسوان وعرض عليه عمل احتفالية ضد الإرهاب وتم عمل الاحتفالية بالفعل وبدأ بعدها يتمادى فى الأمر إلى أن قام بجمع أموال مقابل عضوية الاتحاد ويودع هذه الأموال فى حسابه الشخصى ببنك الإسكندرية ولكى يوهم الناس أنه حقيقى يقوم بمنح العضو كارنيه مكتوب خلف هذا الكارنيه أن اتحاد الإعلاميين العرب هيئة دولية عربية عضو جامعة الدول العربية رقم 636 وهو لا يفطن إلى أن أعضاء جامعة الدول العربية 22 دولة وأنا قلت هذا الكلام فى اجتماع أمام السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وقولت هذا الكلام وأيضا يقول هذا المزور أن الاتحاد عضو الأمم المتحدة رقم ألف مائتان ونحن أعضاء الأمم المتحدة ليس لدينا أرقام وبناء عليه بدأ الناس يصدقونه وبدأ فى التمادى أكثر من ذلك لدرجة أنه أصبح يمنح دكتوراة فى الإعلام على العلم أنه لا يوجد اتحاد فى العالم يستطيع منح درجة الدكتوره من الأساس ولا حتى دكتوراه فخرية ومن هنا جاءت الوقفة وطبعا قمنا بإبلاغ الأمن العام والسيد النائب العام وهذا الشخص مطلوب القبض عليه وهارب من العدالة ويمارس أعماله لدى إخواتنا العرب الذين لا يدرون حقيقة الموضوع ونحن نحاول بقدر المستطاع أن ننبهم ونوعيهم وأيضا هناك اتحاد المنتجين العرب ومع احترامنا الشديد لهذا الاتحاد والأستاذ إبراهيم أبو كرى فقد فوجئت أنه قام بعمل شعبة تحت مسمى شعبة المبدعين العرب وقد تحدثت مع الأستاذ إبراهيم أبو ذكرى عن هذه الشعبة وقال لى إن هذه الشعبة أسست من حوالى 4 سنوات وقلت له إن الاتحاد منذ 18 سنة وقلت له إننى من الممكن أن أقوم بعمل شعبة المنتجين العرب ويكون هناك تخبط والناس لا تعرف من المبدعين ومن المنتجين وطلبت منه أن ينهى هذا الموضوع بإلغاء هذه الشعبة وقلت له هذا الكلام فى جامعة الدول العربية أما الأستاذة الدكتورة مها بخيت رئيس إدارة الملكية الفكرية والتى أيدت رأيى فى أن اتحاد المبدعين العرب كيان مسجل وله تاريخ ولا يصح أن يتم عمل شعبة بمسمى هذا الكيان.
■ وهل من الممكن أن نعتبر ذلك نجاحا لكيان اتحاد المبدعين العرب وما تم إنجازه فى هذا الكيان؟
- نحن لا نزكى أنفسنا وبفضل الله الاتحاد له تاريخ مشرف واليوم أيديولوجية الإعلام والتاريخ أصبحت واسعة جدا فهناك سوشيال ميديا ومواقع إلكترونية واليوم ليس ببعيد على أى شخص أن يبحث عن اتحاد المبدعين العرب أو أحمد نور فى مواقع التواصل الاجتماعى ويظل يطبع فى أوراق لمدة 18 عاما ونحن بفضل الله تعالى لدينا رسالة ورسالتنا هى تضافر الثقافات العربية ورفع الثقافة الوطنية لدى النشء وحماية حقوق الملكية الفكرية وفتح المجال بين المبدعين العرب فى جميع المجالات وحماية حقوقهم وملكيتهم الفكرية لأننا أعضاء جهاز حماية الملكية الفكرية الحكومى وبناء عليه فهذه هى رسالتنا وليس أن نقوم بعمل حفلة ونحضر بها مجموعة نجوم وشخصيات ونكرمهم فليس هذا هو الاتحاد فالاتحاد له أبعاد ورسالة وأهداف هادفة ورسالة حقيقية على أرض الواقع ويكفينى فخرا أننا الكيان الوحيد بالوطن العربى الذى قام بتكريم ملوك ورؤساء ويكفينا شرفا أننا كرمنا أفضل شخصية وطنية عام 2013 وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى وكان وقتها المشير عبدالفتاح السيسى وبالفعل حضر اللواء أحمد زكريا وتسلم الأوسكار فى المهرجان نيابة عن السيسى وبفضل الله الاتحاد له تاريخه وله مكانته إلى أن وصل عضو استشارى بالأمم المتحدة وعندما يتقدم هذا الكيان بتاريخه وعمله وأهدافه السليمة ورسالته على أرض الواقع بالوطن العربى فمن الطبيعى جدا كل أشباه الناس التى ليس لها رسالة ستحاول الالتصاق بهذا الكيان.
وإلى جانب أن إمام المسجد الذى سرق اسم اتحاد الإعلاميين العرب وهو أحد مؤسساتنا والأغرب من هذا أننا فوجئنا أن الأمين العام لاتحاد المبدعين العرب وهو الأستاذ الدكتور سامى شريف وزير الإعلام الأسبق أرسل لى رسالة يستفسر منى عن عمل ندوة لنا وأنه أتت له دعوة بأن مؤسسة المبدعين العرب ستقوم بعمل ندوة وسوف يتم تكريم شخصيات وسوف تمنح الدكتوراه ونحن لا نقوم بعمل هذه الأمور فطلبت منه أن يرسل لى الدعوة ونظرت إلى الدعوة ووجدت فيها أن الإعلامية سهير شلبى تدعو لهذه الندوة باسم مؤسسة المبدعين العرب وقمت بالاتصال بالإعلامية المعروفة وإنما تشابه فى الأسماء وقالت لى إنها أسست شركة بهيئة الاستثمار وعلمنا من هيئة الاستثمار أنها لديها شركة برمجيات اسمها المبدعين العرب وقمنا بإبلاغ الشرطة ومن هنا أقول لهؤلاء المزورين طالما أنتم أصحاب رسالة لمجتمعنا العربى فما الداعى سرقة تاريخ ومجهود الآخرين وما الهدف من ذلك.. وأقول لك بكل صراحة إننا فى سبيل أن تصل رسالتنا بكل أمانة إلى الناس ومن أجل وطننا مصر وهويتنا العربية لا نمانع فى أن «نبيع هدومنا» من أجل مصر والعروبة وما يحزننى أننا بعد أكثر من 18 عاما من رسالتنا نجد شخصا مزورا بكل بساطة يسرق تاريخنا ومجهودنا ورسالتنا وهذا الموضوع يحتاج إلى وقفة جادة وكان لقائى مع المستشار محمد خير والذى أتوجه له بالشكر والتقدير على المجهود العملاق الذى يبذله والشكر أيضا موصول لسعادة السفير كمال على حسن رئيس المجلس الاقتصادى بجامعة الدول وأيضا الشكر للسيد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية وكل هؤلاء بدأوا فى وضع قواعد جديدة حتى نسيطر على هذا الموضوع ومعنا صديقنا الإعلامى السعودى الكبير محمد الراعى هذا الرجل وقف معنا وقفة رجل عظيم ويجابه معنا فى كل دولة المزورين الذين يمنحون الدكتوراه الفخرية وأقول وأشدد وأعاود كلام المستشار محمد خير: «مفيش حاجة اسمها دكتوراه فخرية» وبالفعل قمنا بإبلاغ مكتب وزير التعليم العالى ولديه سيرة بهؤلاء المزورين وأيضا سفراء النويا الحسنة فلا يوجد مثل هذه المناصب وسوف يتم القبض على هؤلاء المزورين وليس هناك شىء اسمه سفير نوايا حسنة ومثل هذه المناصب لا يتم منحها إلا من خلال الأمم المتحدة ولا يوجد شىء اسمه «وزير مفوض» ولا مثل هذه الأمور ونحن أخذنا على أنفسنا عهدا أن نجابه ونحارب هؤلاء المزورين.
■ أليس من المفترض أن يكون هناك ضوابط لمثل هذه الأمور ومعايير ويكون هناك حساب عسير لكل من يخالف ذلك؟
- حاليا الترتيب للمكتب التنفيذى الدائم للاتحادات العربية سيكون له خطوات عميقة جدا وسوف يتم وضع ضوابط صارمة وآلية السيطرة عليها ستذهب إلى 22 دولة عربية وكل دولة ستخاطب القضاء والشرطة لديها حتى يتم وضع ضوابط لمحاسبة أى مخالف فى دولته حتى نستطيع وقف هذه الفوضى فى هذا الموضوع وللأسف 80٪ من هذه الكيانات المزورة هم مصريون للأسف والمشكلة كلها التى نواجهها فى الدول الأخرى عدم اتخاذ مصر لقرارات ضد هؤلاء المزورين ووقفهم وطبعا مصر تتبع القانون والقانون له إجراءات كثيرة والنصاب والمحتال لديه آليات وحجج وحيل والتى من خلالها يستطيع الهروب والإفلات من القانون ومن ضمن هذه الحيل أن الرجل إمام المسجد الذى تحدثت عنه مسبقا والذى قمنا برفع دعوى ضده أنه من شدة ذكائه أحضر شهادة تحركات للقاضى مزورة تثبت أنه كان خارج البلاد ولولا العدالة أخذت مجراها وثبت أن الشهادة مزورة لأصبح هذا الرجل بريئا أمام القضاء.
■ وماذا عن تحرك ودور الجامعة العربية؟
- الجامعة العربية لا تستطيع أن تتحاور إلا مع وزير الخارجية فلا يجوز للجامعة العربية أن تخاطب النائب العام مباشرة فلابد أن ترسل إلى الخارجية والخارجية تخاطب الشرطة أو القضاء والموضوع هنا يستغرق وقتا كبيرا ولكن عندما يتم عمل دستور ومنهج ثابت ويكون هناك قرار ويتم تعميمه على كل الدول العربية وقتها لن يستطيع أى شخص أن يخدع الناس ويضللهم ويتحايل عليهم.
واتحاد الإعلاميين العرب إحدى مؤسسات اتحاد المبدعين العرب عضو المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة يرأسه الإذاعى أحمد نور والأمين العام له هو الأستاذ الدكتور سامى الشريف وزير الإعلام الأسبق وما دون ذلك اتحادات مزورة وبمعنى أدق هناك المدعو محمد الشرقاوى بمصاحبة المدعوة إيمان عز الدين اتحادهم مزور ومزيف ومطلوب القبض عليهم هما الاثنين وأنا أشكر إدارة العلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام أنها عممت تحذير على كل السفارات العربية واتحاذ الإذاعات العربية أن الاتحاد الرسمى للإعلاميين العرب الذى يرأسه أحمد نور وما دون ذلك فهو مزيف ومزور ولا يجوز التعامل معه وأريد أن أوجه رسالة لأى شخص يريد أن يقوم بعمل رسالة هادفة لا يزور ولا يسرق الاتحادات ويتعامل مع الناس من خلالها.
■ وكيف ترون الإعلام العربى عموما والإعلام المصرى على وجه الخصوص خاصة الإعلام الذى يضلل الرأى العام وطريقة مواجهة هذا الإعلام المضلل؟
- لابد أن نفرق بين الإعلام المصرى الوطنى والإعلام الذى يذاع فى مصر من مدينة الإنتاج الإعلامى وهو الإعلام الخاص أو بعضه حتى لا نعمم فهناك إعلام شريف ومحايد فى الإعلام الخاص والتليفزيون المصرى هو القناة الأولى والثانية وإذاعاته وثورة 30 يونيو وضحت للعالم الحرب التى كانت تواجه مصر ومن ضمن هذه الحرب هو الإعلام لأن الإعلام هو الرصاصة المباشرة التى تطلق نحو المجتمع وكانت هناك مؤامرة علينا أشبه بحرب ومن ضمن آليات المؤامرة هو هدم الإعلام الوطنى وشراء الإعلام الخاص وكان من العوامل التى تحارب الدولة هو القضاء على إعلامها الوطنى وأنا ضد من يقول إن ماسبيرو به 30 ألف موظف ونسوا أنها وزارة إعلام فمثلا وزارة الصحة بها 2 مليون موظف وكان الهدف المنشود هو ضرب اتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى لا يخرج لنا الحقائق وأنا أناشد السياسة العليا للدولة بضرورة عودة وزارة الإعلام والحفاظ على ماسبيرو فهو كيان وطنى له دور كبير فى الوعى والثقافة.
وأتمنى بإذن الله أن يستطيع قضاؤنا المصرى الشامخ أن يستدعى ويحاكم هؤلاء العملاء الذين تم تمويلهم من أجل تضليل المجتمع من خلال قنواتهم المأجورة والآن الرؤية وضحت أمام الجميع والحمدلله تعالى أن أنعم علينا بقيادة سياسية واعية جدا وأنا أقر أن هذا اختيار إلهى حفاظا على مصر وشعبها العظيم، وكلنا نعلم أنه كان هناك تضليل إعلامى من بعض القنوات الخاصة وفى نفس الوقت كان التليفزيون المصرى يوضح الحقائق ومن هنا أقول إن ما سبيرو خط أحمر وللأسف كان التوجيه المضلل تابع من قنوات خاصة وكانت هناك صعوبة فى تحويل المشاهد من القنوات الخاصة إلى الإعلام الوطنى السليم والصادق والهادف والمغرضون وضحوا على حقيقتهم وبدأ الشعب يعلم الحقيقة والله تعالى دائما يريد لمصر الخير ويكفى أن مصر هى المكان الوحيد الذى تجلى فيه رب العزة على جبل الطور وكلم موسى تكليما ومصر محفوظة من عند الله وبالنسبة لماسبيرو فإنه سيعود لسابق عهده كإعلام قوى وهادف وسيعود بدوره المضيء والتوعوى للشعب المصرى والعربى والقضية فى ماسبيرو ليست قضية أموال وماسبيرو دوره خدمى لتنوير المجتمع وليس هدفه الربح فالتليفزيون المصرى يقوم بنشر إعلانات وزارة الدولة هذه الإعلانات التى تهدف إلى توعية المجتمع إذن فدور ماسبيرو خدمى وليس يهدف إلى الربح مثله مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومن الممكن جدا أن يربح ماسبيرو 2 مليون جنيه يوميا وذلك من خلال قرار إنشاء لهيئة الوطنية لتنظيم الإعلان بمعنى أن أى إعلان يتم إذاعته فى القنوات التى تبث من مصر مستهدف به الشعب المصرى أن نستقطع نسبة 25٪ من قيمة كل هذه الإعلانات يتم بثها فى تليفزيون الدولة التى بها الشعب المصرى الذى نستهدفه فى هذا الإعلان إذن نحن بذلك قمنا ببث 25٪ من الإعلانات التى تبث فى القنوات الخاصة فلا يحق لشركة ما تقوم إعلانات فى القنوات الخاصة بملايين الجنيهات وهى تستهدف من إعلاناتها الشعب المصرى دون أن تبث هذه الإعلانات فى تليفزيون الشعب المصرى وللأسف شركات الإعلانات تأخذ أوامر من الشركات الأم فى الخارج بمنح الإعلانات للقنوات «اللى تبعهم» وهذا نوع من أنواع المؤامرة على ماسبيرو ونحن بفكرة «الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام» سنحارب ونواجه ونصد كل هذه المؤامرات ونسيطر عليها ونحن بذلك سوف نقوم بعمل تنظيم إعلانى فى وسائل الإعلام المختلفة ومن خلالها يستفيد التليفزيون المصرى فمثلا قيمة الإعلانات التى دخلت القنوات الخاصة العام قبل الماضى بلغت 2.6 مليار جنيه فإذا استقطعنا منهم 25٪ لصالح التليفزيون المصرى إذن فنحن لدينا آليات قوية لزيادة دخل ماسبيرو وبشكل سليم وقانونى وبدون أى ضرر للدولة ولا ميزانية الدولة وهو من خلال تنظيم الإعلام وبذلك نستطيع أن نزيد من دخل ماسبيرو ليصل إلى 750 مليون جنيه تقريبا فى السنة أى نحو 2 مليون جنيه فى اليوم كما قلت.
■ كانت هناك محاولات لفكرة خصخصة ماسبيرو.. أليس كذلك؟
- كما قلت وأكرر ماسبيرو خط أحمر ولدينا قيادة سياسية واعية لن تسمح بذلك أبدا وماسبيرو سيعود بقوة وبعض الوشاة الذين حاولوا زعزعة الأمور سيحاسبون والرئيس السيسى قالها صريحة: «كل اللى كسر كوباية هيدفع تمنها»، وكل من خان الوطن سيحاسب على خيانته.
■ فى نهاية الحوار معكم هل تريدون إضافة أى شئ آخر؟
- أنا أناشد من خلال موقع "صدي العرب" أن ندعو الجميع إلى التكاتف ولا نعطى الفرصة لأى دخيل فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها ولا نعطى مساحة للدخلاء من المزورين الذين ينتحلون صفة سفراء ووزراء مفوضين وغير ذلك وعلى كل مواطن شريف يكتشف حالة من هذه الحالات أن يبلغ عنها حتى نقضى على هؤلاء المزورين المضللين ونتمنى من الله تعالى أن تعيش الأمة العربية فى حب وتعاون وسلام وتحيا مصر.