طباعة
sada-elarab.com/113514
سألت روحي..
نزيف دائم أنا
في جرح عمري
أم سيلان دمع..
في عين دهري
غفل عني حالي
لكثر نزلي
و ما عدت أدري
ما يومي..
شوك منثور
حتى خاتمة طريقي
و عواصف تدوي
في فراغ ليلي
و وحيدة أنا
في موكب ضياعي
و فريدة أنا ..
في نوع آلامي
مشيت متعثرة
جبال حياتي
وحده السفح
ضل مضجعي
فأصبحنا صديقين
و صار ظلي..
صاح...لا تجهد نفسك
في البعد عني يوما..
و لا تحزن..
لو نقل خبر تشييعي
و لا تبكي..
على روحي من بعدي
اتركها بسلام و اتركني
عشت وحيدة
و سأرحل وحدي
و لتترحم..أنت
إن أشفقت.. على روحي
على روحي..
مدريد ١٩٩٧
من ديوان لي قصة ...