طباعة
sada-elarab.com/110540
سألتني السمراء
عن مصرنا
و في عينيها قرأت
ألف جواب و جواب
كم بلد مررت بها
و كنت على دربها
مثل السراب..؟
أجبتها..
و البسمة تعلو فمي
عفوك يا سمراء
لم السؤال ..؟
شقراء أنا
و شعبي خمائل سمراء
على دربي
عيناه ألوانا باكية
تذبح قلبي
جئتها و دمعي
أبكيها و أبكيها
أناجيها..
نامي يا بلدي
على هدبي نامي
ففي قلبي رف
عشقك في و ناما
و بك تباركت
الشموس ابتهالا
أطلي..
فالصباح بك أنارا
و عبيرك يملأ
صدري ياما
و نجمك يحضن
الدنيا سلاما
خجلت السمراء من
نفسها و اقتربت
قاطعتها.. ماذا بعد ؟
كفاك سؤالا
فالغربة خريف
موحش ممقوت
وحيدة أنا
احترقت و دفنت
عمري بين الكلمات
في كتابي أنا
كتابي أنا..
من ديوان إقترب.. عشقا تراني