الشارع السياسي
"الأرثوذكسية": تجريد راهب دير أبو مقار لا علاقة له بتحقيقات حادث رئيس الدير
الأحد 05/أغسطس/2018 - 09:18 م
![صورة ارشيفية](/upload/photo/news/10/8/600x338o/390.jpg?q=2)
صورة ارشيفية
طباعة
sada-elarab.com/108390
قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قرار تجريد الراهب إشعياء المقاري، الذي تم تجريده اليوم، تم لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن والخاصة بموضوع استشهاد الأنبا إبيفانيوس، رئيس الدير.
وأضاف القس بولس، في بيان له، أن "الراهب المجرد قد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه بالدير، وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ، وقدموا الإلتماس وقتها لرئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، الذي رفع الالتماس بدوره للبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، مشفوعًا بتوسلٍ من رئيس الدير للبابا، بقبول الالتماس، وهو ما حدث".
وتابع: "ولكن استمرت الأوضاع كما هي ولم تتغير سلوكياته الخاطئة، ما دعا اللجنة المجمعية إلى إعادة التحقيق معه وإصدار قرارًا بتجريده.
وكان قد قرر البابا تواضروس الثاني، بعد التحقيق الرهباني بواسطة لجنة خاصة مشكلة من اللجنة المجمعية لشئون الرهبنة والأديرة، مع الراهب أشعياء المقاري بخصوص الاتهامات والتصرفات التي صدرت عنه والتي لا تليق بالسلوك الرهباني والحياة الديرية والالتزام بمبادئ، ونذور الرهبنة من الفقر الأختياري، تجريد الراهب المذكور وطرده من مجمع دير القديس العظيم مكاريوس الكبير بوادي النطرون، وعودته إلى إسمه العلماني وائل سعد تاوضروس، وعدم إنتسابه إلى الرهبن، وحثه على التوبة وإصلاح حياته من أجل خلاصه وأبديته.