الشارع السياسي
نائبة تتقدم بعدة ملاحظات على برنامج الحكومة
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 04:24 م
طباعة
sada-elarab.com/106331
عرضت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب فى جلسة اليوم عدد من الملاحظات على على برنامج الحكومة تضمنت الآتى :
- برنامج تحسين نوعية الهواء.
حدد البرنامج القيام بزياده مراصد الهواء فقط دون ان يشير الى اليات خفض احمال التلوث التى جاءت متواضعه 4% فقط ملحق رقم (62) فى الوقت التى اصدرت منظمه الصحه العالميه تقريرا وضعت القاهره فى المرتبه الثانيه على العالم من نسب تلوث الهواء كما خلى البرنامج عن اليات للحد من انبعاثات مدافن و مقالب القمامه و التى تتسبب فى تلوث الهواء و التى اعترفت بها وزاره البيئه من قبل كاحد اسباب تلوث الهواء . و حيث لا يمكن ان يلبى هذا البرنامج ابدا الطموح فى الحفاظ على صحه المواطن المصرى و لا يتواكب مع ابسط حق انسانى للمواطن فى استنشاق هواءا نقى لا يتسبب فى امراضه وقد اظهرت الاحصاءات زياده الامراض السرطانيه وامراض الجهاز التنفسى والوفيات الناتجه عن تلك الامراض و كان من الواجب ان يكون هناك تحرك باليات فاعله وبرنامج يلبى الطموح فى خفض الانبعاثات المسببه لتلوث الهواء على الاقل 15% فى العام الاول 18/19 .
- برنامج معالجة وتدوير النفايات
جاء البرنامج خاليا من اى تخطيط حقيقى و فاعل لانهاء ازمه و مشكله القمامه فى مصر و التى اصبحت امرا لا يمكن قبوله باى حال من الاحوال فقد ظهر تاثيرها السلبى فى الاقتصاد و الصحه و البيئه و السياحه و الاستثمار و قد اضاعت الحكومه السابقه الوقت فى لم يجدى و قد حصل برنامج معالجه و تدوير المخلفات على منح و قروض تصل الى مليار و نصف و لم يحسن استغلالها ملحق (29) وبناءا على البرنامج فتاتى خطه نسبه المخلفات التى يتخلص منها بصوره امنه لعدد 9 محافظات فقط هى 20% و نسبه المخلفات التى يتم تدويرها 15% فقط لعام 18/19 ملحق رقم (64 ) لتصل الى 40% و25% لعام 21/22 و هو ما يحتم رفضه و كان من الواجب ان يشمل برنامج الحكومه خطه حل مشكله المخلفات الصلبه جذريا و لكل المحافظات و الاستفاده منها بالتدوير فيما لا يزيد عن عام واحد.
- برنامج تحفيز الاستثمار الصناعى الخاص و معالجه مشكلات المصانع المتعثرة
جاء البرنامج دون ان يشير الى ما يعانيه المستثمر من مشكلات من تضارب الاختصاصات للوزارات المختلفه و تعارض القوانين و مشاكل التمويل وغفل ما يتسبب به قرارات البنك المركزى من الحد من توفير التسهيلات الائتمانيه للمشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر و المتوسطه و التى تؤدى الى اعاقه تلك المشروعات و خاصه الصناعيه .
- برنامج التنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء
جاء البرنامج خاليا من انشاء و استكمال مشروع الاربعين الف فدان بالقنطره شرق و الذى قد بدا منذ سنوات عديده و يعانى المشروع من التعثر و عدم استكماله و افتقار الخدمات الاساسيه الصحيه و عدم وجود كهرباء و عدم وجود مياه للشرب و جفاف ترعه الشيخ زايد و بالتالى التاثير على المزروعات من عدم ضخ مياه الرى بها .
- برنامج كفاءه التحصيل الضريبى
غفل البرنامج اليات لبناء جسور الثقه بين المواطن و الضرائب و التدريب المهنى للساده مامورى الضرائب و العوده الى فلسفه قانون 2005 من ان الضرائب هى مصلحه المواطن اولا مع وضع اليات للحفاظ على حق المواطن و قيمه وقته و زمن لانجاز الفحص الضريبى .
- برنامج مكافحه الالتهاب الكبدى الوبائى ( سى )
غفل البرنامج اجراء الفحص للاطباء و الممرضات و مقدمى الخدمات المسانده للاطباء حيث انهم احد حلقات العلاج و اصابتهم بالمرض يؤدى الى نشر للعدوى، و غفل خطه الفحص فى الاماكن التى بها انتشار للمرض بمحافظات بعينها و اماكن تجمعات العمال و غيرها التى ينتشر فيها السلوكيات الخاطئه و الاماكن الصحيه غير المؤهله لتقديم خدمات طبيه صحيحه ، كما ان البرنامج غفل الاجراءات الخاصه بمكافحه العدوى و التى لا تطبق فى المستشفيات و تؤدى بدورها الى العدوى و زياده اعداد المرضى و
بات من الواجب ان تتعامل وزاره الصحه مع اجراءات مكافحه العدوى باولويه قصوى و حزم و وضع اليات صارمه للتعقيم و معاقبه المخالفين .
- برنامج توفير الأدوية الطبية و الأمصال وألبان الأطفال و الأجهزة الطبية
جاء البرنامج خاليا من الاشاره الى اليات توفير و دعم صناعه الاجهزه و المستلزمات الطبيه كما غفل البرنامج السابق للحكومه الذى نص على انشاء كيان للرقابه على الدواء و الاجهزه الطبيه لياتى هذا البرنامج مشيرا الى انشاء كيان للادويه فقط .
- التنمية التكنولوجية و البحث و معالجة الفجوات التكنولوجيه
عرف القرن الحالى بقرن الهندسه الوراثيه و مع ذلك جاء البرنامج خاليا من الاشاره الى انشاء برامج فى الجامعات و دعم البحوث فى هذا المجال و استقدام التكنولوجيا الخاصه بها و ربط المراكز البحثيه المصريه بمثيلاتها بالخارج.
- برنامج التصدى لمشكلة الأمية
جاء مخيبا للامال فوصول عدد الأميين فى مصر إلى 20% أمرا لا يمكن السكوت عنه و بالتالى أن إشارة البرنامج فقط الى استهداف محو اميه عدد 8 ملايين خلال 4 سنوات لم يحقق الهدف المرجو من بناء الانسان المصرى و قد خلا البرنامج من ايجاد حل جذرى لمحو الأمية و كان من الواجب أن يتضمن محو الأمية و زيادة المهارات و التدريب على المهن الخدميه و الفنيه وصولا الى خلق فرص عمل اما اختزال الامر على محو اميه القراءه و الكتابه فقط دون ايجاد وسيله لبناء الانسان لم يعد مجديا خاصة أن نسبة الأمية لمن هم فى سن العمل (15-35) 29% و هو ما يؤثر سلبا على جميع القطاعات التنمويه بالدولة .
- برنامج توفير الرعاية الصحية الشاملة
جاء البرنامج خاليا من مفهوم المنظومة الصحية و لم يضع اليات لتطوير قواعد بناء المنظومه من أطباء و مقدمى الخدمات المسانده و الدواء و الهندسة و لم يضع كيف تتصل تلك الحلقات بعضها ببعض وصولا الى خدمه طبيه تليق بالمواطن المصرى و حقوق المرضى و لم يقدم اليات للحد من المخاطر الكيميائية و الفيزيائية و البيولوجية و الميكانيكية فى اماكن تقديم الرعايه الصحية .
كما جاء البرنامج خاليا من اليات لوضع خريطه بالامراض على مستوى كل قريه و مركز و محافظه ليتم تخطيط الخدمه الصحيه بناء عليها .
- برنامج الامن الغذائى
جاء البرنامج خاليا من تسجيل و الحفاظ على الهجون و التقاوى المصريه و فى قد اصبحت التقاوى المصريه تسجل فى دول اخر ثم يتم استيرادها.
- برنامج تنمية الموارد المائية
معادلة الاتزان المائى بها خلل بين الامداد و الطلب للمساحات الوارده للتنميه الزراعيه لشبه جزيره سيناء فهناك 400 الف فدان بالاضافه الى 70 الف فدان بشرق القنطره و حيث يحتاج الفدان الى متوسط 5 الاف متر مكعب بالسنه اى ما يجاوز 2،350 مليار متر مكعب من مياه الرى .
بالاضافة إلى أن معالجة مصرف بحر البقر يحتاج الى معالجه عالية التكنولوجيا حيث أن به صرف زراعى و صناعى و صحى .