الشارع السياسي
نصير: المعتقدات الدينية الخاطئة وراء زيادة الانفجار السكاني
الخميس 07/يونيو/2018 - 04:45 م
طباعة
sada-elarab.com/101348
قالت النائبة آمنة نصير عضو مجلس النواب إن المعتقدات الدينية الخاطئة حول تحديد النسل جزء من أزمة الزيادة السكانية التى تعانى منها الدولة، متابعة أن البعض يستند إلى قوله صلى الله عليه وسلم "تناكحوا تناسلوا فإنى مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة"، وأقف هنا أمام هذا الكلام فحديث الرسول كان فى وقتها عدد المسلمين بضع مئات، لكن الآن أصبحنا مليارات، ولو أراد القرآن أن يحرم تحديد النسل لنزل فى هذا الأمر آية.
وتساءلت البرلمانية آمنة نصير، فى تصريح، بماذا سيفاخر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الكثرة، ولابد على صاحب الخطاب الدينى أن يوازن ما بين هذه الأحاديث والأقوال الشهيرة، فيما نراه على ضوء مستجدات وظروف عصرنا، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد دين هذه الأمة"، وما كان فى القرون الأولى لا يصلح الآن لأن هناك مستجدات كثيرة جدا لا تتسق مع ما جاء فى العهد الأول.
واستطردت عضو مجلس النواب أخرج من هذا التحليل لهذه القضية بأنه بالتأكيد الخطاب الدينى غير الرشيد ساهم فى كثر النسل دون أن نعرف باقى ملتزمات هذا الأمر، وبأى بشر يفاخر الرسول يوم القيامة، هل هذا النسل الذى تحت الكبارى أو هذا النسل الذى لم يكمل تعليمه أم هذا النسل المريض صحيا العليل اجتماعيا، ولابد أن ننظر فى هذه الأمور ونأخذها مأخذ الجد والاجتهاد للوقوف أمامها وطرحها على الناس فى ضوء مستجدات هذا العصر.
قالت النائبة آمنة نصير عضو مجلس النواب إن المعتقدات الدينية الخاطئة حول تحديد النسل جزء من أزمة الزيادة السكانية التى تعانى منها الدولة، متابعة أن البعض يستند إلى قوله صلى الله عليه وسلم "تناكحوا تناسلوا فإنى مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة"، وأقف هنا أمام هذا الكلام فحديث الرسول كان فى وقتها عدد المسلمين بضع مئات، لكن الآن أصبحنا مليارات، ولو أراد القرآن أن يحرم تحديد النسل لنزل فى هذا الأمر آية.
وتساءلت البرلمانية آمنة نصير، فى تصريح، بماذا سيفاخر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الكثرة، ولابد على صاحب الخطاب الدينى أن يوازن ما بين هذه الأحاديث والأقوال الشهيرة، فيما نراه على ضوء مستجدات وظروف عصرنا، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد دين هذه الأمة"، وما كان فى القرون الأولى لا يصلح الآن لأن هناك مستجدات كثيرة جدا لا تتسق مع ما جاء فى العهد الأول.
واستطردت عضو مجلس النواب أخرج من هذا التحليل لهذه القضية بأنه بالتأكيد الخطاب الدينى غير الرشيد ساهم فى كثر النسل دون أن نعرف باقى ملتزمات هذا الأمر، وبأى بشر يفاخر الرسول يوم القيامة، هل هذا النسل الذى تحت الكبارى أو هذا النسل الذى لم يكمل تعليمه أم هذا النسل المريض صحيا العليل اجتماعيا، ولابد أن ننظر فى هذه الأمور ونأخذها مأخذ الجد والاجتهاد للوقوف أمامها وطرحها على الناس فى ضوء مستجدات هذا العصر.