رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
محمد غباشي: الاهتمام الحكومي بملف "الإيجار القديم" يساهم بقوة في حل الأزمة وتحقيق مصلحة جميع الأطراف المملكة العربية السعودية تعزز الابتكار في جميع ميادين الإبداع من خلال دعم الدورة الأولى من معرض التصميم الداخلي والأثاث بجدة هذا الشهر محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بمدينة جرجا جامعة دمنهور تحقق مراكز متقدمة بدوري القطاعات الذي ينظمه الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية محافظة سوهاج تطلق مبادرة توعوية شاملة للحد من حوادث الانتحار مركز بحوث الصحراء وشركة المقاولون العرب يناقشان سبل التعاون في شتي المجالات أرسين فينجر يزور مقر الاتحاد المصري لكرة القدم ويعطي شارة البدء لإطلاق مشروع المواهب "طيران ناس" يطلق رحلتين أسبوعية مباشرة بين جدة والعلمين بالساحل الشمالي في مصر ٤٧ ألف مستفيد من أنشطة مبادرة "اجازتك عندنا" بمراكز شباب القليوبية الزراعة يواصل مركز البحوث الزراعية جهوده الحثيثة لدعم القطاع الزراعي والإرشاد الميداني

الشارع السياسي

مفتي الجمهورية: الرجوع للقواعد والضوابط الفقهية يحافظ على الهوية واستقرار المجتمع والنهوض به

الأربعاء 30/مايو/2018 - 02:15 م
صدى العرب
طباعة
محمد فتحي

قال مفتي الديار المصرية أ.د. شوقي علام: "إن إخضاع الاجتهاد والنظر والتقليد في الفقه والإفتاء والقضاء للقواعد والضوابط الفقهية الدقيقة عبر الأجيال والعصور يعصم الأحكام المستنبطة والعمل لدى الأمة أفرادًا وجماعات من التخبط والفوضى، ويسهم أيضًا في المحافظة على الهوية واستقرار المجتمع والنهوض بالأمة".
جاء ذلك في الحوار اليومي الرمضاني في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مستكملًا رحلته الإيمانية في تصحيح المفاهيم المغلوطة ببيان الخلل في فهم القواعد والضوابط الفقهية مؤكدًا على اهتمام المسلمين عبر تاريخهم بمباحث هذه القواعد لضبط المسائل وردها إلى أصولها؛ لأنها بمثابة الآلة التي ترسم للفقيه والمفتي والقاضي خطوطًا واضحة المعالم في عملية الاجتهاد والفتيا والقضاء والتدريس.
وأضاف فضيلته أن العناية بهذه القواعد تساعد على ضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض، والفصل بين المتشابهات، واستشهد فضيلته بقول الإمام القرافي: "من ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات لاندراجها في الكليات، واتَّحد عنده ما تناقض عند غيره وتناسب، وأجاب الشاسع البعيد وتقارب، وحصل طلبته في أقرب الأزمان، وانشرح صدره لما أشرق فيه من البيان".
ونبَّه فضيلة المفتي إلى قاعدة أصولية مهمة وهى: "لا يُنكر المختلف فيه ولكن يُنكر المجمع عليه"، واستدل فضيلته بالعديد من الأمثلة التي هي من قسم المختلف فيه الذي لا يُنكر كإخراج زكاة الفطر نقدًا، فمن يُنكِر على الناس إخراجهم نقودًا يؤدي إلى البلبلة وزعزعة المستقر في نفوس المسلمين مما يجعلهم يتساءلون عن حكم ما أخرجوه في الماضي من زكاة، وكذلك الأمر في إنكار بعض هيئات الصلاة كإسدال اليدين أو تكبيرات صلاة العيدين، أو حتى وقوع لفظ الطلقات الثلاث بلفظ واحد في مجلس واحد ثلاث تطليقات، وغيرها من الأحكام على خلاف ما استقر عند العلماء والناس.
وحذَّر فضيلته من إنكار بعض الشباب المتعاطف مع الأفكار المتطرفة لبعض القوانين المعمول بها في الدولة والتي أصلها رأي معتبر عند العلماء، حيث إن هذه القوانين الملزمة بأمر ولي الأمر، مبنية على أقوال أهل العلم، وبالتالي فإن حكم القاضي في المنازعة بين المتخاصمين في هذه الحالة مُلزم، ويرفع الخلاف.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن قضية الخلاف الفقهي وُضعت لها قواعد ضابطة لضبط حركة الخلاف في المجتمع، حيث إن الاختلاف الفقهي بين العلماء منطقة واسعة، ولو أُخذ بالمعايير المنضبطة سيكون رحمة للأمة، أما لو أُخذ بمنهج آخر إقصائي سنكون في مشكلة عويصة، ولعلنا نعانى من ذلك حاليًّا.
وختم فضيلة المفتي حواره مناشدًا الشباب المتحمس والمندفع من ذوي الأفكار المتطرفة: فكروا في عواقب التمرد على القواعد والضوابط المستقرة للاجتهاد والتقليد، وأعيدوا النظر مرة أخرى في أفكاركم المخالفة للفهم الصحيح للكتاب والسنة".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر