الشارع السياسي
الانتخابات الرئاسية كشفت ضعف الأحزاب السياسية
الجمعة 06/أبريل/2018 - 02:01 م
طباعة
sada-elarab.com/91176
أظهرت الانتخابات الرئاسية، التى فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، باكتساح وتولى فترة رئاسية جديدة، مدى فاعلية الحملات التى انطلقت لدعم الرئيس فى مختلف المحافظات، وكشفت عن الدور الهزيل للأحزاب السياسية.
وكانت الحملة الرسمية للرئيس السيسى، "كلنا معاك من أجل مصر"، هى المحور الرئيسىى فى حشد المواطنين، من خلال المؤتمرات الجماهيرية، التى عقدتها الحملة فى كافة محافظات الجمهورية، وحققت نجاحا كبيرا فى توعية المواطنين بضرورة المشاركة فى الانتخابات، لممارسة حقهم الدستورى، إلى جانب إبراز الانجازات التى حققها الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى.
وكان من أبزز المشاهد فى الانتخابات الرئاسية، هو قيام عددا من الأشخاص أصحاب الشعبية الجارفة فى الشارع، بحشد المواطنين للمشاركة فى الانتخابات، ومن أبرزهم المحاسب أسامة عبد الرازق، الذى قاد حملات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات بمنطقة الساحل بشبرا.
واستطاع "عبد الرازق" أن يحشد المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وإظهار إنجازات الرئيس السيسى، من خلال المؤتمرات والمسيرات التى قادها فى الساحل، وتأكد ذلك عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، عندما حصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أعلى نسبة أصوات بمنطقة الساحل، دونا عن المناطق الأخرى.
وعن فكرة إنشاء حزب سياسى، أو الانضمام لحزب، أكد المحاسب أسامة عبد الرازق، أنه لا يرغب فى ذلك نهائيا، إلا إذا كان هناك حزب قوى وفعال وله دور إيجابى فى الشارع المصرى.
وأضاف "عبد الرازق"، أن هناك ما يقرب من 106 حزب سياسى فى مصر، لم يكن لمعظمهم أى دور فى الانتخابات الرئاسية، لضعف كياناتهم، وعدم وجود كوادر سياسية بهم له تأثير فى الشارع.
وأشار إلى أن معظم الأحزاب "هشه"، وأن من يرغب فى العمل العام، لابد أن يكون له دور إيجابى فى الشارع، ومتواجد وسط المواطنين، وعلى تواصل دائم معهم، ويستطيع أن يكسب ثقتهم لتحقيق المصلحة العامة.
وتابع المحاسب أسامة عبد الرازق قائلا: "إن دعمه للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، جاء من منطلق واجبه الوطنى، ورد الجميل للرئيس، الذى يستحق وقوف جموع الشعب بجواره، وأن ما فعله لا يعد سوى نقطة فى بحر الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى، الذى استطاع إنقاذ مصر من النفق المظلم".