رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية والجامعة الأمريكية في القاهرة يهنئون بذكري رحلة الإسراء والمعراج

السبت 25/يناير/2025 - 06:03 م
صدى العرب
طباعة
محمد الشناوي


رحلة الإسراء والمعراج جسر سماوي بين الأرض والسماء عزَّزت ثقة رسول الله ﷺ بنفسه وبرسالته لما تحقق له من أمن نفسي خلال هذه الرحلة



هنأ إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية بالتعاون مع اتحاد شباب الجامعة الأمريكية في القاهرة الأمتين العربية والإسلامية بذكري رحلة الإسراء والمعراج مؤكدين إن القرآن الكريم هو الدليل الإلهي الذي يرشدنا إلى فهم هذا الكون وعلاقتنا به، كما أن القرآن الكريم هو النقطة المركزية في هذا الكون الذي حفه الله - سبحانه وتعالى- بالعناية والرعاية؛ لما فيه من المعاني والتوجيهات التي تصلح الحياة، لكن إدراك تلك المعاني الجليلة التي جاء بها القرآن يحتاج إلى صدق مع الله سبحانه وتعالى، وقد تجسد هذا الإدراك الحقيقي لتلك المعاني في شخص رسولنا الكريم ﷺ الذي هو مثال يحتذى به في تحقيق الأمن النفسي والعقدي والأخلاقي والسلوكي، فمن خلال صدق عبوديته لله -سبحانه وتعالى- وحرصه على رعاية المسلمين؛ استطاع مواجهة التحديات التي واجهته بثبات وإيمان. 


وأوضح د الحبيب النوبي الرئيس العام لاتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية واتحاد شباب الجامعة الأمريكية في القاهرة أن الأمن العقدي تجسد في أجل صوره في حادثة الإسراء والمعراج التي كانت منحة ربانيه لنبيه ﷺ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وفي هذا المعنى تنزيه لله سبحانه وتعالى؛ تنزيه لجلال الله وعبوديته، تنزيه لله عن المكان وعن الزمان.


وتابع الرئيس العام : الأمن العقدي في تنزيه الله، فلا مكان ولا فوقية؛ لذلك كان العروج لأعلى، وحتى لا يظن إنسان أن الله فوق؛ فهو تنزيه لله عن الفوقية والزمانية، كما أن الإشارة إلى النبي ﷺ بالعبودية دليل على أن هذا المعنى هو أعلى مراتب الإنسان في هذا الكون، هذه المرتبة التي اكتمل معناها في شخص رسولنا الكريم ﷺ، فالعبودية في أعلى المراتب ومن رُزِقها رُزِق الكفاية، ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾، فيها ربط بين الكفاية والعبودية، مبينًا أن هناك نداءاتٍ ونعوتًا كثيرة للأنبياء بالعبودية؛ لأن من دخل في العبودية بلغ العناية، يقول تعالى: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، قيلت لرسول الله ﷺ في أشد المِحن والقلق، حدثت الكفاية بالعبودية، وكما قال الإمام عبد الحليم محمود: "إذا اشتدت المحن كان الفرج"؛ لهذا فرَّج الله -سبحانه وتعالى- بالعبودية على الرسول ﷺ بعين العناية والرعاية.


وفي ختام البيان المشترك، بيَّن د الحبيب النوبي أن في رحلة الإسراء والمعراج رباطًا عظيمًا بين الأرض والسماء؛ لأن الإسراء رحلة أرضية، والمعراج رحلة علوية إلى السماوات، حتى سدرة المنتهى، فكما مر النبي ﷺ على الأرض مر بالسماء، كما حدث في هذه الرحلة الرباط بين الجسد والروح؛ لأنها هذه الرحلة المباركة كانت بهما معًا؛ لهذا تجسد في هذه الرحلة الأمن النفسي لسيدنا رسول الله ﷺ؛ لأن الإسراء والمعراج كان فيها تفريج لكروبه ﷺ، لما شكى حاله إلى الله سبحانه وتعالى قائلًا: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي).



إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر