اخبار
رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي أيها المصريون: احذروا من التفكك الداخلي!
الثلاثاء 21/يناير/2025 - 04:09 م
طباعة
sada-elarab.com/751550
في لقائنا مع د محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي عضو لجنة الشباب المركزية لبيت العائلة المصرية بعد حضوره الندوة التي اقامتها اللجنة في قصر الامير طاز يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥ تحت عنوان ( ميلاد السيد المسيح رسالة محبة وسلام) كان هذا الحوار الذي دار مع سيادته
في ظل ما يشهده العالم اليوم من تغيرات وتحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، أصبح الحفاظ على تماسك المجتمعات قضية وجودية. ومصر، بتاريخها العريق وحضارتها الممتدة لآلاف السنين، ليست بمعزل عن هذه التحديات. ما رايم
لقد أدرك أعداء مصر منذ زمن بعيد أن قوة هذا الوطن لا تكمن فقط في جيشه القوي أو موقعه الجغرافي المميز، بل في وحدته الداخلية وتماسك شعبه. ومن هنا بدأ الرهان على تفتيت المجتمع داخليًا كوسيلة لضرب استقراره وتقويض أسسه.
كيف يتم تفكيك التماسك الداخلي؟
هناك العديد من الأدوات والوسائل التي يُخطط من خلالها لتفكيك المجتمع المصري، وأبرزها:
1. زرع الفتن بين طوائف المجتمع:
السعي لنشر الفتن الطائفية والدينية بين المسلمين والمسيحيين، وبين أبناء المناطق المختلفة، لضرب روح التآخي التي طالما تميز بها الشعب المصري.
2. تشويه الوعي الجمعي:
استخدام الإعلام الموجه والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي لتضليل المواطنين ونشر الأكاذيب التي تهدف لتقويض الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
3. تغذية الانقسامات السياسية:
استغلال الخلافات السياسية لتأجيج الصراعات بين الأحزاب والتيارات المختلفة، وتحويل النقاش السياسي من حوار بناء إلى صراعات تهدم ولا تبني.
4. الإضرار بالاقتصاد المحلي:
عبر الترويج للإحباط واليأس، وتحريض المواطنين على عدم دعم المنتج الوطني، مما يضعف الاقتصاد ويزيد من الاعتماد على الخارج.
ما الهدف من تفتيت المجتمع؟
الهدف الرئيسي لأعداء مصر هو إسقاطها من الداخل، لأنهم يعلمون جيدًا أن مصر متى ظلت متماسكة، فإنها قادرة على تجاوز كل الأزمات. يريدون شعبًا مشتتًا، غير واعٍ بحقائق الأمور، غارقًا في صراعات داخلية تُضعف قوته وتصرفه عن التحديات الكبرى التي تواجه الوطن.
كيف نتصدى لهذه المخططات؟
1. تعزيز الوعي الوطني:
يجب نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الوحدة الوطنية، وأن الخلافات يجب أن تكون في إطار البناء وليس الهدم.
2. مواجهة الشائعات بحقائق واضحة:
على الإعلام الوطني أن يلعب دورًا محوريًا في دحض الأكاذيب وكشف المخططات الخبيثة التي تستهدف الوطن.
3. تعزيز الحوار بين الأطياف المختلفة:
يجب تشجيع الحوار البنّاء بين مختلف التيارات السياسية والاجتماعية للوصول إلى رؤية موحدة تخدم مصلحة الوطن.
4. دعم مؤسسات الدولة:
دعم الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم الركيزة الأساسية لحماية الوطن من التهديدات الداخلية والخارجية.
ختامًا دعني اوجه نداء وتوعية
يا أبناء مصر، إن تماسكنا ووحدتنا هما السلاح الأقوى في مواجهة كل المؤامرات. لا تسمحوا لأحد بأن يزرع الشك أو يفرق بينكم. كونوا على قلب رجل واحد، فمصر تستحق منا أن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على قوتها واستقرارها.
"يد الله مع الجماعة، وأعداؤنا لن يتمكنوا من هزيمتنا ما دمنا متحدين". حفظ الله مصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها وأمنها وأمانها من كل شر