رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

قائد عظيم في ليلة عظيمة وفرحة لا توصف

الإثنين 06/يناير/2025 - 11:30 ص
طباعة
ليلة عشناها ولم تكن مثل أي ليلة، فبعد 90 دقيقة من المتابعة والتأهب والأمل والترقب والحزن ومن ثم الفرح وأخيراً الانتصار، كانت ليلتنا العظيمة بعظم بلدنا الجميل وأبنائها الأوفياء.

لاشك أنني لن أتوصل إلى الصيغة المناسبة للتعبير عن فرحة كل بحريني سواء من الموجودين في الديرة أو الذين تواجدوا على أرض شقيقتنا دولة الكويت لمتابعة نهائي «خليجي 26»، لكن الفرحة التي لا توصف هي عنوان الساعات القليلة الماضية، تلك الفرحة التي غمرت كل بيت ووصلت إلى الصغير قبل الكبير، لم تكن إلا رحلة عاشها كل بحريني منذ بداية البطولة.

هذا الانتصار الكبير كان وراءه العديد من العوامل المؤثرة والتي أنتجته، ويأتي على رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، قائد عظيم للمسيرة بأكملها والمشجع الأول لكل بحريني يريد أن يتفوق، والداعم الرئيس لنا جميعاً، ومحتضن كل فرحة نشعر بها وكل إنجاز نحققه.

ولا يمكن أن يُهدى هذا الإنجاز إلا إلى جلالته حفظه الله ورعاه، ومن بعده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي كان المنفذ المُؤازر لكل عوامل الإلهام والإبداع في جميع المجالات، ومن بينها الرياضة والتي لا ننسى كذلك ما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من جهود كبيرة في هذا القطاع.

اليوم نرى ثمرة هذا الدعم الملكي السامي من القائد العظيم، والمؤازرة العملية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تحقيق هذا النصر، وهنا تبرز أهمية حب الوطن والتفاني في رفع رايته عالية خفاقة، حيث لمسناها في كل حركة بالملعب، وفي كل هتاف في المدرجات، وفي كل مكان.

ولابد أن نتقدّم إلى فريقنا الوطني العظيم بالشكر الجزيل على ما قدّموه من أداء رائع في هذه الدورة، والفوز بها عن جدارة واستحقاق شهدت به كل فرق دول الخليج، فهذا الفريق المتألق استطاع أن يرفع مستوى الحماس لدى شعب البحرين كله خلال الدقائق التسعين، بل استمر مفعول هذا الأنزيم حتى ساعات الصباح، ولا أعلم إلى متى سيمتد هذا المفعول الجميل، وأتمنى ألا يزول.

شكر واجب إلى أشقائنا في دولة الكويت والدول المشاركة في الدورة الذين أشاعوا الفرحة فينا جميعاً خلال الأيام الماضية، فلم يكن الانتصار هو مبعث السعادة -ولو أنه قمتها- ولكن كانت هناك العديد من اللمسات الأخوية التي شهدناها من متابعة وسائل التواصل والصحف ووسائل الإعلام، والتي أكدت على أننا خليج واحد وشعب واحد، نتنافس ولكن في النهاية يجمعنا الحب.

وفي الختام، فلن أجد الكلمات العريضة التي تعبّر عن هذا الحدث الكبير، ولكن لمن يريد قراءة مقالي، فسيجده في وجوه المواطنين وعيونهم، وفي فرحة كل بيت بحريني، وعندها سيعلم القارئ ما كنت أريد أن أذكره ببساطة شديدة.* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر