منوعات
بطولة دبي بريميير بادل P1 تشهد خروج الثنائي المصري بعد تحقيق إنجاز تاريخي
الخميس 07/نوفمبر/2024 - 01:57 م
طباعة
sada-elarab.com/743054
شهدت الدورة الافتتاحية لبطولة دبي بريميير بادل P1 وداع الثنائي المصري محمد أبو القاسم ويوسف حسام لمنافسات فئة الرجال. وعلى الرغم من خروجهما من البطولة، أعرب اللاعبان عن سعادتهما الكبيرة بالمشاركة في هذه البطولة المميزة.
وحقق الثنائي محمد أبو القاسم ويوسف حسام إنجازاً رياضياً تاريخياً يوم الثلاثاء، حيث أصبحا أول ثنائي عربي وأفريقي يخوض منافسات من فئة P1 ضمن جولة بريميير بادل ويحقق الفوز في مباراتهما الافتتاحية، وذلك بعد التغلب على الثنائي سيرجيو إيكاردو وفرانسيسكو خورادو سوسا بنتيجة 6-4 و7-6 في الدور الأول، وسط أجواء حماسية على استاد سوق دبي الحرة للتنس.
وفي ظهر يوم الأربعاء، تبددت آمال اللاعبين المصريين في بلوغ الدور التالي من البطولة بعد الخسارة أمام الثنائي بيدرو ميلينديز أمايا وكارلوس مارتي. وتراجع أداء اللاعبين المصريين بشكل سريع ومفاجئ، حيث خسرا ثلاثة أشواط إرسال من أصل أربعة في المجموعة الأولى التي خسراها بنتيجة 1-6، وتكرر الأمر في المجموعة الثانية بخسارتهما بنفس النتيجة 1-6.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد أبو القاسم، المقيم بين القاهرة ودبي وإسبانيا: "لقد بذلنا أقصى ما في وسعنا، ولكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق النتيجة المرجوة. بدأت ممارسة رياضة البادل منذ أقل من ثلاث سنوات، لذا كانت هذه البطولة فرصة ثمينة للتعلّم والتطوّر. ورغم تجربتي المحدودة، إلا أنني تمكنت من الوصول إلى قائمة أفضل 100 لاعب في العالم، كما أنه من الرائع أن أجد نفسي هنا بين أبطال أعرفهم من خلال متابعة البطولات على شاشة التلفزيون.
نشعر بالسعادة بتحقيق الانتصار البارحة، وقد دخلنا المباراة اليوم عازمين على تكرار هذا الإنجاز، إلا أننا واجهنا منافسين يتمتعون بخبرة واسعة".
ومن جانبه، قال حسام، المقيم في القاهرة: "لا شك أن هذا الأسبوع كان إيجابياً للغاية، بل واحداً من أفضل الأسابيع في مسيرتي الرياضية في لعبة البادل. لقد استمتعنا بالتجربة، ولكن أمامنا الكثير لنتعلمه داخل الملعب وخارجه، حتى نتمكن من المنافسة على هذا المستوى العالي".
وأثبتت ردود أفعال المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي بوضوح الأثر الكبير الذي تركه إنجاز الثنائي. فقد تلقى أبو القاسم سيلاً من التعليقات والرسائل التي اضطرته لإغلاق هاتفه، فيما عبّر زميله حسام عن دهشته من الشهرة المفاجئة التي اكتسباها.
وأضاف حسام: "لقد تفاجأت بكمية الرسائل التي وصلتني على حسابي الشخصي على إنستاجرام، حيث تلقيت التهاني من الأصدقاء والعائلة، وشعرت وكأن مصر بأكملها تتواصل معي لتقديم التهنئة. الأمر كان مذهلاً حقاً".
وضيّعت الهزيمة الفرصة على الجماهير العربية لمشاهدة الفريق المصري، الممثل العربي الأخير في البطولة، يتابع إنجازاته التاريخية ويواجه النجم الإسباني خوان ليبرون وزميله الأرجنتيني مارتن دي نينو في دور الـ 16. ومع اقتراب موعد المباراة النهائية يوم الأحد المقبل واشتعال المنافسة على الجائزة المالية البالغة 470,000 يورو (1.88 مليون درهم إماراتي)، حقق ليبرون ودي نينو نصراً ساحقاً على ماريو ديل كاستيلو وإجناسيو فيلارينو جيستوسو بنتيجة 6-2 و6-2 في الملعب رقم واحد.
كما حجز بطلا فئة الرجال أرتورو كويلو وأوجستين تابيا مقعداً في دور الـ 16 بتغلبهما على الثنائي الإسباني ميجيل جونزاليز وأنطون سانز بنتيجة 6-3 و6-3 في الملعب الرئيسي في مباراة استمرت 61 دقيقة فقط.
وبعد المباراة، صرّح كويلو، المصنف أول عالمياً، أنه وزميله تابيا يضعان نصب أعينهما تحقيق الفوز العاشر هذا الموسم في جولة بريميير بادل.
وقال كويلو: "ما زال أمامنا الكثير، والشيء الأهم الآن هو مباراة دور الـ 16 [ضد لوكاس كومبانيولو وخافيير ليل] التي ستكون مباراة صعبة بكل تأكيد. يجب أن نتدرب بشكل جيد ونقدم أفضل أداء ممكن."
وأضاف: "لطالما تميزت دبي بوصفها وجهة مثالية لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية البارزة والبطولات الاحترافية، وهذه المرة البادل. أنا سعيد بوجودي في دبي، وأتطلع للمنافسة هنا."
واختُتمت فعاليات اليوم الرابع من البطولة في استاد سوق دبي الحرة للتنس، مع مباراة شهدت فوزاً سهلاً لبياتريس جونزاليس فيرنانديس وديلفينا بريا سينيسي على مارتا تالافان رويز وجولييتا بيداهوريا بنتيجة 6-1 و6-1.
وتقام البطولة لمدة أسبوع تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وهي ثمرة التعاون المشترك المدعوم من قبل اتحاد الإمارات للبادل تنس ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي وجولة بريميير بادل وشركة جالوب جلوبال.
وتتوفر تذاكر البطولة للشراء الآن على الموقع الإلكتروني PlatinumList.net بأسعار تبدأ من 60 درهم إماراتي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني dubaipremierpadel.ae.
