عربي وعالمي
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تنفذ (244) برنامجا تدريبيا ودبلوم خلال الربع ما قبل الأخير من عام 2024
الخميس 31/أكتوبر/2024 - 12:47 م
طباعة
sada-elarab.com/742285
نفذت المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية ( 180 ) برنامجا تدريبيا ودبلوم، تم عقدهم في الربع الثالث من عام 2024 م، وذلك في مقر المنظمة الرئيس بالقاهرة، المملكة العربية السعودية، اسطنبول- تركيا، ودول عدة، حيث شارك في تلك البرامج ما يقارب من ( 1100) مشارك من منسوبي وزارات وهيئات دول عربية عديدة، على رأسها: المملكة العربية السعودية، دولة قطر، دولة الكويت، سلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية.
هدفت البرامج التدريبية إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات والاتجاهات الحديثة في القطاعات الإدارية والمالية والمحاسبية وتكنولوجيا المعلومات وإدارة المشروعات والشهادات المهنية، بما يسهم في تحسين أداء العاملين في جهات عملهم. كما تم تنفيذها بأساليب مُنوعة، ما بين محاضرات وحلقات نقاشية، واستعراض بعض الحالات الدراسية، إضافة إلى تطبيقات عملية. كما تناولت البرامج التدريبية موضوعات منوعة في قطاعات مختلفة، تخدم احتياجات المتدربين وجهات ابتعاثهم، في سبيل تطوير قدراتهم المؤسسية والفردية في المجالات المختلفة.
و من بين البرامج التي حظيت بإقبال لافت من المشاركين، برنامج "المهارات الإدارية والسلوكية للتميز في الأداء الوظيفي"، يهدف هذا البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم الإدارية والسلوكية على حد سواء؛ وذلك بغية تحقيق التميز في الأداء الوظيفي و التميز في أداء المهام الموكلة إليهم في وظائفهم، إضافة للعمل على تعزيز ولائهم لمؤسساتهم، وتحسين كفاءة وفعالية أداء الأعمال الموكلة إليهم.
وأشار المشرف العام على قطاع التدريب بالمنظمة المستشار/ طارق سالم البقلى إلى أن التميز في الأداء لا يقتصر فقط على التميز في الأداء الكمي، ولكن أيضا فى الأداء السلوكي، فهي أجزاء تترابط لتحقيق التميز، فذلك التميز يتطلب الربط والمزج بين الكفاءة والفاعلية لتحقيق الأهداف بأقل قدر من الموارد، وبالتالي فإن هذه العوامل مجتمعة تحقق ذلك التميز، وأضاف أن البرنامج لا يغفل أهمية بيئة العمل الإيجابية ، إذ إنها تحفز الموظفين على تفجير طاقاتهم الكامنة وتحقيق السلوك الإيجابي في إداراتهم، ومن ثم فإن من أهم المسؤليات التي يتطلع لتحقيقها القائد في عمله، هي توفير مناخ العمل الإيجابي من ناحية البيئة المكانية، البيئة السلوكية، والبيئة النفسية؛ حتى يتمكن من تحقيق أهداف مؤسسته، ويعمل على رفع مستوى أداء وسلوك موظفيه للمستوى الإنساني الأعلى.