اخبار
شيخ الأزهر يستقبل مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية
الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 03:22 م
طباعة
sada-elarab.com/740545
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والسيد محمد الجمال، سفير مصر الجديد لدى مالي، والسفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، لبحث سُبل تعزيز دور الأزهر الشريف في المجالات التعليمية والدعوية في إفريقيا.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر حرص الأزهر على دعم أبناء القارة الإفريقية من خلال زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء المسلمين في معظم الدول الإفريقية، وزيادة عدد المبتعثين الأزهريين الذين ينشرون المنهج الأزهري الوسطي، واستضافة الأئمة والوعاظ الأفارقة للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من خلال برامج تدريبية تمت صياغتها وفقًا لاحتياجات كل دولة وتحدياتها الداخلية.
وأشار شيخ الأزهر إلى أهمية تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية في تأهيل المبعوثين الأزهريين قبل سفرهم، وتزويدهم بملخص تعريفي عن الدولة المبتعثين إليها، بالإضافة إلى المهارات اللغوية والبروتوكولية بما يسهل لهم فرص التواصل والتعامل مع كل فئات المجتمع، كما أكد على التعاون مع الوزارة في ربط الطلاب الوافدين بسفارات بلادهم المتواجدة في مصر، وتذليل كل العقبات التي قد تواجههم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى مشروع الأزهر الدولي لنشر اللغة العربية، الذي يسعى الأزهر من خلاله لإنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في مختلف دول العالم، وتلقى الأزهر عددًا من الطلبات لافتتاح فروع في عدة دول منذ الإعلان عن البرنامج، بالإضافة إلى برنامج «التعريف بالإسلام» وهو منهج أكاديمي للتعريف بالإسلام، ويستهدف كل مَن يريد التعرف على الإسلام من غير المسلمين، ويستهدف أيضًا سفراء الدول الإسلامية حول العالم وتقديم إجابات منطقية على التساؤلات التي تقدم لهم حول الإسلام ومنهجه في التعامل مع الآخر وموقفه من مختلف القضايا المعاصرة.
من جانبه أعرب السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام ودعم قضايا المسلمين حول العالم وبخاصة في إفريقيا، ونشر صحيح الدين وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والأخوة، وترسخ التعايش السلمي المشترك، مؤكدًا حرص وزارة الخارجية المصرية على تعزيز مكانة الأزهر عالميًّا، وترويج الخدمات التي يقدمها للمسلمين حول العالم.