منوعات
منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو يدعو زواره إلى الاستمتاع بالأيام الأخيرة من موسم أسماك المانتا
الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 11:05 ص
طباعة
sada-elarab.com/740044
يدعو منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو زواره إلى الاستمتاع بالأيام الأخيرة من موسم أسماك المانتا مع نهاية فصل الصيف، حيث تقدم الوجهة، التي تحتضن برنامج الحفاظ على المانتا في جزر المالديف، فرصة مميزة لتجربة رحلات الغوص والسباحة مع أكبر تجمّع موثّق لهذه الأسماك في العالم. كما يوفر المنتجع الفاخر للضيوف إمكانية إثراء تجربتهم التفاعلية مع أسماك المانتا الرائعة وتعزيز جهود الحفاظ عليها من خلال تجارب أخرى، مثل برنامج علماء الأحياء البحرية للمُتدرّبين وغرفة الهولوغرام الخاصة بأسماك المانتا وتطبيق Manta Story الجديد.
تجربة أسماك المانتا راي
يشكّل موسم أسماك المانتا في جزر المالديف إحدى الظواهر الطبيعية المذهلة، حيث تتجمّع المئات منها في المياه الغنية بالعوالق النباتية والحيوانية وسط محمية با أتول المدرجة على قائمة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي. وتؤدي هذه الكائنات الفضولية عرضاً فريداً تحت الماء يحاكي رقصات البالية خلال الفترة من مايو إلى نوفمبر، لتأسر الزوار بحركاتها الرشيقة. ولا تزال الفرصة سانحة لمشاهدة هذه الأعجوبة الطبيعية مع استمرار الموسم حتى أوائل ديسمبر.
ويقدّم المنتجع رحلات فريدة للاستمتاع بموسم المانتا لهذا العام، بفضل خدمة مانتا أون كول الحصرية، والتي تُبلغ الضيوف من خلال تنبيه خاص بوجود هذه الكائنات العملاقة في مكان قريب فور رصدها، ليتم نقل الزوار مباشرةً على متن القارب السريع نحو المياه المفتوحة من أجل الاستمتاع بمغامرة الغوص إلى جانب أسماك المانتا راي وهي تتجه برشاقة نحو سطح الماء بحثاً عن الغذاء.
برنامج علماء الأحياء البحرية للمُتدرّبين
يمكن للمستكشفين اليافعين الانضمام إلى برنامج علماء الأحياء البحرية للمُتدرّبين والمشاركة في جهود الحفاظ على البيئة. ويتيح البرنامج للشباب فرصة التعرف إلى أساسيات البحث والاستكشاف البحري في واحدة من أكثر البيئات حيوية على امتداد المحيطات، وهو يستهدف علماء الأحياء البحرية الطموحين أو الشغوفين بهذا المجال ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق. ويتضمن البرنامج جلسات فردية تجمع الأنشطة العملية والمواد التعليمية الشاملة، والتي يمكن للمتدربين اصطحابها إلى منازلهم لتعلم المزيد حول المهارات والأدوات اللازمة ليصبحوا علماء أحياء متخصصين في المجالات التي يفضلونها، مثل المرجان والدلافين والسلاحف والأحياء المائية والعوالق وأسماك المانتا.
ويتجاوز البرنامج حدود التجارب التعليمية ليقدّم لعشاق المحيطات من الشباب مغامرات لا تنسى. ويحظى المشاركون بفرصة التفاعل مع هذه المخلوقات الوديعة واستكشاف المهام الجوهرية التي يقوم بها علماء الأحياء المختصون بهدف الحفاظ على أسماك المانتا راي المحلية وحمايتها. كما يتيح البرنامج للمتدربين المشاركة في جهود البحث الخاصة بفريق العمل، والانضمام إلى العديد من الأنشطة مثل تحديد هوية أسماك المانتا راي بالصور ومراقبة أحجامها وسلوكياتها وطريقة حملها للبيوض.
غرفة الهولوغرام
يقدّم المنتجع لعشاق استكشاف الحياة البحرية من الشاطئ أول غرفة هولوغرام في جزر المالديف تستند إلى مشاهدات حقيقية لأسماك المانتا راي التي تم رصدها في المياه المحيطة. وتوفر الغرفة تجربة السباحة افتراضياً مع أسماك المانتا راي إضافة إلى كائنات أخرى مثل الحوت الأحدب وفرس البحر والأخطبوط المقلّد، دون الحاجة إلى الغوص في أعماق البحر. وينظّم المنتجع جلستين يومياً لمدة 30 دقيقة لاستكشاف عجائب الحياة المائية بالحجم الطبيعي والتنقل بين المشاهد الافتراضية المتنوعة باستعمال عصا مخصصة لهذه الغاية.
تطبيق Manta Story
تم تطوير هذا التطبيق بالتعاون بين منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو ومنظمة مانتا تراست، وهو يهدف لتقديم تجارب افتراضية رائعة لاستكشاف عالم أسماك المانتا، إذ يمكن للمستخدمين التعرف على سلوكيات هذه الأسماك في الحصول على الغذاء والتودد والولادة، اعتماداً على بيانات حقيقية من أسماك المانتا في محمية با أتول المدرجة على قائمة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي. ويوفّر هذا التطبيق المجاني طريقة رائعة للتعرف على أسماك المانتا والمساهمة في حمايتها، حيث يحتوي على ميزات تفاعلية واختبارات وأسئلة سريعة، إضافة لفرص التبرع والرعاية التي تساهم في الحفاظ على تلك الكائنات المميزة.
جهود الرعاية
يُعدّ منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو بمثابة مركز مخصص للحفاظ على البيئة ضمن مشروع الحفاظ على أسماك المانتا راي في المالديف، وهو المشروع المؤسس لمنظمة مانتا تراست، والذي ساهم في تحديد أكبر مجموعة معروفة من أسماك المانتا في العالم وتقديم بيانات مهمة للحفاظ عليها عالمياً. ويعمل فريق المنتجع المكون من 15 عالم أحياء بحرية على عدة مبادرات، تشمل استعادة الشعاب المرجانية وإعادة تأهيل السلاحف، إضافة إلى دراسة أسماك المانتا راي وتربية الأسماك. ونجحت هذه الجهود بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي في زراعة أكثر من 250 ألف وحدة من الشعاب المرجانية ضمن 5 آلاف هيكل مرجاني في المياه المحيطة بالمنتجع، مما ساهم في ازدهار البيئة البحرية على مستوى المنطقة.
وانطلاقاً من مكانته كملاذ مثالي للإنسانية والطبيعة، يتيح المنتجع للضيوف فرصة مميزة للسباحة عن قرب مع أسماك المانتا راي الضخمة والاستمتاع بموسم أسماك المانتا لهذا العام والذي يستمر حتى أوائل ديسمبر، إضافة لاختبار تجربة السباحة إلى جانب هذه الكائنات العملاقة اللطيفة.