منوعات

بروف بوينت تؤسس معيارًا جديدًا للأمن المرتكز حول الفرد من خلال الذكاء والرؤى والتكاملات القوية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 08:25 ص

sada-elarab.com/737259

أعلنت شركة بروف بوينت؛ وهي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال، اليوم عن قدرات موسعة عبر منصتها الحائزة على جوائز لتزويد العملاء بضوابط أمنية أوسع وأكثر تكيفًا تتمحور حول الإنسان. . تعمل هذه الحلول وعمليات التكامل الجديدة على حماية المؤسسات من التهديدات الواردة عبر تطبيقات المراسلة والتعاون والوسائط الاجتماعية؛ تطبيقات SaaS الآمنة ووضعية الهوية عبر مجموعة واسعة من التطبيقات؛ منع فقدان البيانات من خلال أمان البيانات الأكثر ذكاءً والأكثر تكيفًا؛ وتوجيه الموظفين إلى سلوكيات أكثر أمانًا من خلال إرشادات الأمن التعليمي التكيفي.

جاء الإعلان عن هذه الإمكانات الجديدة اليوم في مؤتمر "بروتيكت"، والتي تضع معيارًا جديدًا لكيفية تعامل المؤسسات مع المخاطر البشرية، من خلال الاستفادة من عنصرين رئيسيين في منصة الشركة: "بروف بوينت نيكسوس"، وهو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي والسلوكيات واكتشاف التهديدات لتحديد المخاطر والتخفيف منها؛ و"بروف بوينت زين"، وهي مجموعة من التقنيات التي توفر حماية شاملة وعالمية المستوى عند تعامل الأشخاص مع البريد الإلكتروني وتطبيقات التعاون والويب والبيانات. معًا، يوفران تجربة متكاملة وموحدة تحقق حماية تتمحور حول الأشخاص لكل من المستخدمين النهائيين والمحترفين في مجال الأمن.

قال سوميت داوان، الرئيس التنفيذي لشركة بروف بوينت: "من برامج الفدية إلى اختراق البريد الإلكتروني للأعمال إلى فقدان البيانات، تتمحور المخاطر السيبرانية الأكثر ضررًا حول الفرد وهوياتهم. لكن من الصعب معالجة المخاطر البشرية لأننا نعمل جميعًا عبر البريد الإلكتروني. تطبيقات التعاون، والسحابة، والويب، مما يخلق مخاطر التهديد، وامتداد الهوية، والكشف عن البيانات بطرق جديدة. كانت الشركة رائدة في مجال الأمن الذي يركز على الفرد، ونحن الآن نعيد تعريفه من خلال الجمع بين العمليات والتقنيات المتباينة سابقًا في منصة واحدة موحدة. لحماية القنوات الرقمية الجديدة، وتقليل المخاطر التي تواجه المؤسسات، وتوجيه المستخدمين بشكل أفضل في الوقت الفعلي، كل يوم.

إيقاف التهديدات المستهدفة عبر أي منصة مراسلة أو تعاون أو وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن أجل ايقاف التهديدات المستهدفة عبر أي منصة للمراسلة أو التعاون أو وسائل التواصل الاجتماعي؛ تستخدم الجهات الفاعلة في مجال التهديد بشكل متزايد القنوات الرقمية مثل سلاك ومايكروسوفت تيمز وزوم ولينكدإن لشن هجمات التصيد الاحتيالي وخداع الأشخاص للكشف عن معلومات شخصية أو تنفيذ إجراءات معينة، مثل تحويل الأموال أو الكشف عن بيانات الشركة الحساسة. . على مدى السنوات الثلاث الماضية، زادت تهديدات المرتبطة بالروابط الإلكترونية التي يتم تسليمها عبر البريد الإلكتروني بنسبة بنسبة 119%، كما ارتفعت تلك التي يتم تسليمها عبر الرسائل النصية القصيرة بنسبة 2,524% وفقًا لبيانات بروف بوينت.

مدعومًا بذكاء التهديدات الرائد في الصناعة وملحق متصفح زين ويب الجديد من بروف بوينت، يوفر بروف بوينت كولاب بروتكشن حماية متقدمة من التهديدات في الوقت الفعلي لحظر الروابط الإلكترونية الضارة التي يتم تسليمها عبر أي تطبيق مراسلة أو تعاون أو وسائط اجتماعية، ويمكن نشره عبر متصفحات مثل جوجل كروم ومايكروسوفت إيدج وآبل سفاري أو أي متصفح مؤسسي قائم على كروميوم. ومن خلال الاستفادة من نيكسوس تي آي (استخبارات التهديدات)، يستفيد العملاء من الدفاعات الجماعية التي تحمي شبكة تضم الآلاف من المؤسسات الأكثر أهمية حول العالم.

تأمين تطبيقات البرمجيات كخدمة ومنع الاستيلاء على الحساب باستخدام إدارة الوضع من بروف بوينت.

في حين تُمكّن هويات الشركات الموظفين من العمل بسهولة عبر تطبيقات مايكروسوفت 365 والذكاء الاصطناعي التوليدي والتخزين السحابي والتعاون، فقد تعلمت الجهات الفاعلة في مجال التهديد أيضًا استغلال هذه الهويات لشن هجمات برامج الفدية، واختطاف الحسابات السحابية، وتصفية البيانات.

وفقًا لبيانات بروف بوينت، تم استهداف جميع المؤسسات تقريبًا (96%) للاستيلاء على الحسابات السحابية، وقد شهد أكثر من نصفها ذلك بشكل مباشر. علاوة على ذلك، تم تمكين المصادقة متعددة العوامل (MFA) في نصف جميع الحسابات التي تم الاستيلاء عليها، مما يوضح كيف أن التطبيقات غير الآمنة - سواء المقدمة من المؤسسات أو تطبيقات الظل - تمثل نقاط انطلاق قيمة للمهاجمين للاستيلاء على الحسابات السحابية للشركات.

يقوم بروف بوينت نيكسوس بتعيين مخطط هوية المستخدم ومسارات الهجوم الشائعة ويكتشف الحالات الشاذة في التكوين والوصول لمنع الوصول غير المصرح به والاستيلاء على الحساب السحابي؛ وهذا يساعد ممارسي الأمن على فهم مكان وجود الحساب وما إذا كان يخلق مخاطر بسبب امتيازاته، أو البيانات المرتبطة به، أو مدى جودة (أو مدى ضعف) تكوين الأمان الخاص به. استنادًا إلى وضعية الهوية ومخاطرها، تقدم خدمة إدارة الوضع من بروف بوينت توصيات وتقوم بإجراء تكوينات لتحسينها.

الدفاع عن البيانات والتخفيف من المخاطر الداخلية باستخدام ضوابط أذكى وتكيفية وحماية الذكاء الاصطناعي التوليدي المستندة إلى النوايا.

إن تحديد التهديدات الداخلية يمثل تحديًا، مما يجعل التحقيقات الداخلية ذات طبيعة تفاعلية؛ حيث يركز مسؤولو الأمن السيبراني على المستخدمين ذوي المخاطر العالية، مثل الموظفين المغادرين، أو أولئك الذين يخضعون لخطة تحسين الأداء، أو المقاولين، فقط بعد تنبيههم إلى المخاطر المحتملة التي يشكلونها على الشركة تعمل حماية المعلومات التكيفية من بروف بوينت على تمكين فرق الأمان من اتخاذ نهج استباقي لإدارة المخاطر الداخلية، وتحويل مسؤولية محلل الأمن من بناء السياسات اليدوية إلى أتمتة الاستجابات لسلوك المستخدم المحفوف بالمخاطر. وهذا بدوره يساعد المحللين على العمل بكفاءة أكبر.

علاوة على ذلك، مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكان العمل لأداء مهام مثل تلخيص محاضر الاجتماعات، إعادة صياغة رسائل البريد الإلكتروني أو كتابة الأكواد البرمجية، يمكن أن تؤدي التصرفات غير الحذرة أو غير المقصودة إلى كشف معلومات حيوية للأعمال مثل البيانات الشخصية، الأكواد المصدرية، وغيرها من المعلومات الخاصة بالشركات .

بعض هذه المعلومات يصعب تحديدها وحمايتها باستخدام أدوات منع تسرب البيانات التقليدية. توفر خدمة حماية الذكاء الاصطناعي التوليدي من بروف بوينت، التي تعتمد على فهم النوايا، وحجب تعليمات الذكاء الاصطناعي، حلاً يساعد المؤسسات على تمكين استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي مع حماية البيانات المنظمة وغير المنظمة من الإفراط في المشاركة. كما تقوم بتثقيف المستخدمين النهائيين وتوجيههم نحو تغيير سلوكهم عبر إشعارات الامتثال عند التفاعل مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

التحول من الوعي الأمني إلى التغيير المستدام في السلوك

إن برامج التوعية الأمنية التقليدية القائمة على الامتثال ليست فعالة في تخفيف المخاطر البشرية وتوجيه الموظفين نحو سلوكيات أكثر أمانًا. في الواقع، تظهر الأبحاث أن معظم الموظفين (68%) ينخرطون عن عمد في سلوكيات محفوفة بالمخاطر على الرغم من أن 99% من المؤسسات لديها برنامج للتوعية الأمنية. تعمل بروف بوينتعلى تطوير حل الوعي الأمني الخاص بها لتمكين المؤسسات من تقليل الحوادث الأمنية من خلال إحداث تغيير سلوكي حقيقي وبناء ثقافة أمنية قوية.

يمكّن ZenGuide من بروف بوينت (المعروف سابقًا باسم التدريب الوعي للأمن الإلكتروني من قبل بروف بوينت) فرق الأمان البسيطة من أتمتة مسارات التعلم المخصصة وتوسيع نطاقها استنادًا إلى ملف تعريف المخاطر الفريد للفرد وسلوكياته ودوره. ويستخدم رؤى المخاطر المتعلقة بالأشخاص عبر نظام بروف بوينتالبيئي لتقديم التدخلات ذات الصلة التي تبني أبطال الأمن وتقلل من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتمكين المؤسسات من تجاوز البرامج القائمة على الامتثال وتوفير تعليم مستهدف للوعي بالسياق يعالج مخاطر وسلوكيات محددة.