محافظات
جامعة سوهاج تعلن مد فترة التقديم ببرنامج رواد وعلماء مصر حتي ٧ سبتمبر الجاري
الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 01:07 م
طباعة
sada-elarab.com/736382
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلن عن مد فترة استيفاء نموذج إبداء الرغبة للإلتحاق بالدفعة الثانية لبرنامج رواد وعلماء مصر، المُقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك حتى يوم 7 سبتمبر الجاري، حرصًا على إتاحة الفرصة أمام الراغبين في الالتحاق بالبرنامج.
وأوضح النعماني ان برنامج "رواد وعلماء مصر" يرتكز حول تنمية مهارات الكوادر العاملة بالقطاعين الحكومي وغير الحكومي، وذلك بهدف رفع كفاءة أداء القطاعات المختلفة، وانعكاسه على أهداف التنمية المستدامة لمصر، مشيرًا إلى أن أهمية هذا البرنامج ترجع لكونه مٌقدماً لأكثر من قطاع، ويتم تطوير خطة البرنامج في كل عام لتوائم متطلبات التنمية في الدولة واحتياجاتها، والتحديات التى تواجهها.
وفي هذا السياق شارك الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثلاً عن الجامعة في ورشة عمل "إنجازات وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر" المُقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية، والذي تقوم بتنفيذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تحت رعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور خالد عمران أن الجامعة قامت بالتقديم في البرنامج كمؤسسة تعليمية، علي ان يتم فتح باب التقدم لكافة منتسبي الجامعة في الفترة من اكتوبر وحتي ديسمبر القادم، موضحاً ان برنامج "رواد وعلماء مصر" مقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل قدره 86 مليون دولار، يهدف إلى بناء قدرات الكوادر المصرية العاملة في القطاعين الحكومي وغير الحكومي في منتصف مسارهم الوظيفي، من خلال توفير منح دراسية للماجستير، ودراسات ما بعد الدكتوراه، ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل بمصر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المجالات التي تتوافق مع رؤية الدولة التنموية، مع التركيز على تمكين المرأة والشمول للأشخاص ذوي الإعاقة وهي: (السياحة والثقافة والتراث، والصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، والصحة العامة بالتركيز على إدارة المستشفيات)، بالإضافة إلى قطاعين ممكنين وهما (التغير المناخي، والتكنولوجيا).