فقدت الكويت المرحوم بإذن الله أحمد ناصر الجلال السهلي الذي لطالما تميز بالعطاء دون حدود فالمغفور له تلك الشخصية التي فجعنا به، وخلف الراحل مسيرة عطاء لاحدود لها.. وقدم لبلده وابناء كل ما بوسعه وترك أثراً كبيراً وبصمات في بلدنا الحبيب وأدلى بدلوه فيها.. من خلال المسئوليات التي أوكلت إليه طوال مسيرة حياته العملية.. ومن ناحية أخرى ساهم المغفور له بإثراء العديد من المجالات الحكومية والاجتماعية وغيرها في بلد يدين للكثيرين من أبناءه لما قدموه من عطاء غير محدود، وساهم رحمه الله في الكثير من الأعمال التي تركت أثراً وبصمات لها على المدى البعيد وقد عاصر رحمه الله وما تلاها في هذا البلد الطيب خلال الفترات الماضية من عمر الدولة.. ولقد ترك الراحل البصمات المهمة جداً في حياة هذا الوطن.. ولاشك بأن هذا الأمر له تأثير بالغ أي مجتمع.. لتكون نقطة انطلاق لكل أبناء الوطن في هذا المجال.. ومن ناحية أخرى نقول بأن الفقيد ترك إرثاً كبيراً ومهماً على صعيد الحياة الكويتية وفي تقديرنا أنه سوف يكون لها الأثر الإيجابي لكل من سيأتي من الأجيال القادمة لتستفيد من التجربة التي خاضها الفقيد في مراحل متعددة من حياته. وهو ما تتطلبه حياة الشعوب والأمم لتنهض وفق أسس ثابتة ومتمكنة. وفي هذا الصدد فقدت الكويت شخصية لن تتعوض. شخصية سوف يشار إليها في مل وقت يحدث في البلد الطيب لتثبت أنه كان قدوة في جميع مراحل حياتة. وقدم للأجيال القادمة عصارة خبرته وتجاربه رحمه الله فكان خير الناس، وكان أنفعهم للناس. فرحمة الله على فقيد الكويت وأسكنه بواسع رحمته، وألهم أهله الصبر والسلوان.. وتعازينا الخاصة لآل السهلي الكرام ممثلة بوالده الأصيل ناصر الجلال السهلي بومتعب وأخيه متعب وقريبة طلال الجلال السهلي بوسعد وال السهلي الكرام والشعب الكويتي بشكل خاص في مصابهم الجلل.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.. والله الموفق.