محافظات
إجتماع المجلس الإقليمى لبحث مستجدات وجهود ونتائج التعامل مع ملف القضية السكانية بالبحيرة
الخميس 22/أغسطس/2024 - 10:44 م
طباعة
sada-elarab.com/735594
شهدت محافظة البحيرة اليوم إنعقاد الإجتماع الدورى للمجلس الإقليمي للسكان، برئاسة الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة، لبحث مستجدات وجهود ونتائج التعامل مع ملف الزيادة السكانية، وذلك بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.
وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور حازم الديب نائب المحافظ، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، ياسر جمال، مدير الإدارة العامة للمتابعة بالمجلس القومي للسكان.
حيث استهلت محافظ البحيرة الإجتماع بالترحيب بالدكتورة نائب وزير الصحة والسكان والوفد المرافق لها على أرض المحافظة، مؤكدة على الدور الهام والكبير الذي يلعبه المجلس القومى للسكان، فى ظل توجهات وخطة الدولة الحالية نحو الارتقاء بالخصائص السكانية وتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة على أهمية تضافر جهود كافة قطاعات وأجهزة المحافظة بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة في القضية السكانية، والتي تعد مسألة أمن قومي.
كما أكدت الدكتوره چاكلين عازر، على إستمرار تقديم الدعم للمجلس الإقليمي للسكان لتحقيق أفضل النتائج في مختلف قضايا الوعي المجتمعي، مشيرة إلي أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعي، بالتنسيق والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة (الأزهر والكنيسة والأوقاف والشباب والرياضة والثقافة) ومؤسسات المجتمع المدني، وكذا أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الإقليمي للسكان في تطبيق حملات التوعية وإطلاق المبادرات على أرض الواقع.
لافتة إلى أننا نعمل جميعا لتحقيق التنمية والتوعية على كل الأصعدة التي ترتقي بحياة المواطن في المقام الأول، موضحة أنه يجب الاستمرار فى تطوير رأس المال البشري وتوعيته بالشكل الأمثل، نحو جميع القضايا التي تمس حياته اليومية.
وخلال الإجتماع أكدت محافظ البحيرة تعليمات على تشكيل لجنة لعمل مبادرة لمواجهة الزواج المبكر بالتنسيق بين الصحة والمجلس القومى للسكان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة والجهات الشريكة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نائب وزير الصحة على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات لمواجهة القضية السكانية والعمل على تحسين مؤشرات المحافظة وفقاً لمحاور وأهداف الخطة الإستراتيجية القومية للسكان وتطور مفهوم تنظيم الأسرة إلى مفهوم أشمل وهو تنمية الأسرة المصرية.
مشيرة إلى أنه يجب العمل على تقليل قاعدة الهرم السكانى من خلال خفض المواليد من خلال مشروع "الألف يوم الذهبية" والمباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات، والتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية لدورها فى تكوين 85% من المخ البشرى، مشددة على ضرورة تحقيق مستهدف 2023 من معدل الإنجاب الكلى والوصول إلى 2.1 لتحقيق التوازن بين النمو الإقتصادي والنمو السكانى.
وأشار نائب محافظ البحيرة فى كلمته إلي أهمية العمل على تحسين مؤشرات مراكز (أبو المطامير - كفر الدوار - رشيد - ايتاى البارود) ضمن المؤشرات المركبة والإستفادة من مؤسسات المجتمع المدنى مع التركيز على مؤشر الأمية والعمل على الحد من انتشارها وتوسيع نطاق حملات محو الأمية.
وأوضحت الدكتورة أمل قطب، عضو مجلس النواب ومقرر المجلس القومى للطفولة والأمومة، أنه يجب العمل من خلال مؤسسات الدولة كى يكون هناك إمكانية للمحاسبة فى حالة التقصير فى تنفيذ الخطة وعدم تحقيق أهدافها، مشيرة إلي أنه تم بناء 131 مدرسة خلال عامين لسد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث فى الكفور والنجوع، حيث يمكن الإستفادة منها فى فتح فصول محو الأمية من خلال وضع خطة محددة الأهداف وقياس نسب إنجازها.
كما أشار د إبراهيم صالح مدير فرع المجلس القومى للسكان بالبحيرة إلي أن الفرع يبذل العديد من الجهود مع جميع الجهات ويعمل على تنسيق وتضافر تلك الجهود وخاصة بمركز أبو المطامير فى مجال الامية، مؤكداً على قيام الفرع بعقد العديد من الاجتماعات مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بشأن هذا الصدد.
حضر الاجتماع مديري المديريات المعنية، ومقرري المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الشريكة والرائدات الريفيات.
وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور حازم الديب نائب المحافظ، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، ياسر جمال، مدير الإدارة العامة للمتابعة بالمجلس القومي للسكان.
حيث استهلت محافظ البحيرة الإجتماع بالترحيب بالدكتورة نائب وزير الصحة والسكان والوفد المرافق لها على أرض المحافظة، مؤكدة على الدور الهام والكبير الذي يلعبه المجلس القومى للسكان، فى ظل توجهات وخطة الدولة الحالية نحو الارتقاء بالخصائص السكانية وتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة على أهمية تضافر جهود كافة قطاعات وأجهزة المحافظة بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة في القضية السكانية، والتي تعد مسألة أمن قومي.
كما أكدت الدكتوره چاكلين عازر، على إستمرار تقديم الدعم للمجلس الإقليمي للسكان لتحقيق أفضل النتائج في مختلف قضايا الوعي المجتمعي، مشيرة إلي أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعي، بالتنسيق والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة (الأزهر والكنيسة والأوقاف والشباب والرياضة والثقافة) ومؤسسات المجتمع المدني، وكذا أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الإقليمي للسكان في تطبيق حملات التوعية وإطلاق المبادرات على أرض الواقع.
لافتة إلى أننا نعمل جميعا لتحقيق التنمية والتوعية على كل الأصعدة التي ترتقي بحياة المواطن في المقام الأول، موضحة أنه يجب الاستمرار فى تطوير رأس المال البشري وتوعيته بالشكل الأمثل، نحو جميع القضايا التي تمس حياته اليومية.
وخلال الإجتماع أكدت محافظ البحيرة تعليمات على تشكيل لجنة لعمل مبادرة لمواجهة الزواج المبكر بالتنسيق بين الصحة والمجلس القومى للسكان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة والجهات الشريكة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نائب وزير الصحة على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات لمواجهة القضية السكانية والعمل على تحسين مؤشرات المحافظة وفقاً لمحاور وأهداف الخطة الإستراتيجية القومية للسكان وتطور مفهوم تنظيم الأسرة إلى مفهوم أشمل وهو تنمية الأسرة المصرية.
مشيرة إلى أنه يجب العمل على تقليل قاعدة الهرم السكانى من خلال خفض المواليد من خلال مشروع "الألف يوم الذهبية" والمباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات، والتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية لدورها فى تكوين 85% من المخ البشرى، مشددة على ضرورة تحقيق مستهدف 2023 من معدل الإنجاب الكلى والوصول إلى 2.1 لتحقيق التوازن بين النمو الإقتصادي والنمو السكانى.
وأشار نائب محافظ البحيرة فى كلمته إلي أهمية العمل على تحسين مؤشرات مراكز (أبو المطامير - كفر الدوار - رشيد - ايتاى البارود) ضمن المؤشرات المركبة والإستفادة من مؤسسات المجتمع المدنى مع التركيز على مؤشر الأمية والعمل على الحد من انتشارها وتوسيع نطاق حملات محو الأمية.
وأوضحت الدكتورة أمل قطب، عضو مجلس النواب ومقرر المجلس القومى للطفولة والأمومة، أنه يجب العمل من خلال مؤسسات الدولة كى يكون هناك إمكانية للمحاسبة فى حالة التقصير فى تنفيذ الخطة وعدم تحقيق أهدافها، مشيرة إلي أنه تم بناء 131 مدرسة خلال عامين لسد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث فى الكفور والنجوع، حيث يمكن الإستفادة منها فى فتح فصول محو الأمية من خلال وضع خطة محددة الأهداف وقياس نسب إنجازها.
كما أشار د إبراهيم صالح مدير فرع المجلس القومى للسكان بالبحيرة إلي أن الفرع يبذل العديد من الجهود مع جميع الجهات ويعمل على تنسيق وتضافر تلك الجهود وخاصة بمركز أبو المطامير فى مجال الامية، مؤكداً على قيام الفرع بعقد العديد من الاجتماعات مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بشأن هذا الصدد.
حضر الاجتماع مديري المديريات المعنية، ومقرري المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الشريكة والرائدات الريفيات.