طباعة
sada-elarab.com/734010
سألتني ..
حائرةٌ باكيه :
لِم السعادة ت تجنبني ؟
قلت :
آلا نظرتي من مرآتكِ ..
ب عينٍ غير عين ..
ونفضتِ عنكِ اختلاسات غبار الأمس..
شّرعي نافذة الحياة ..
أسألي نفسكِ أين أنتِ منها ؟!..
ف السعادةُ نعيشها لا ننتظرها ،
صرخت ب هستيريا ..
اليوم ولدتُ من جديدِ ..
امرأة أُخرى ،
تقول غجريتي :
هي ..
اِختارت رحيلا مؤقتا ..
تركت لك معك ..
خُصلات من ذكرى ..
حِرزًا يقيك من نسوة المدينة.
إبراهيم الجريفاني