محافظات
معتز الشناوي يطالب محافظ الإسكندرية الجديد بسرعة محاسبة المتقاعسين
الأحد 04/أغسطس/2024 - 01:05 م
طباعة
sada-elarab.com/733675
قال الكاتب الصحفي دكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، نطالب الفريق احمد خالد، محافظ الإسكندرية الجديد، بسرعة محاسبة المسئولين المتقاعسين ممن تسببوا فى تفاقم الأزمات التى يعانى منها أهل الإسكندرية، وخاصة ان الاحوال بلغت حالة لا يمكن التغاضي عنها، جاء ذلك خلال حديثه عبر اثير إذاعة الإسكندرية، مع الإعلامي احمد خيري ، إشراف عام جيهان مصطفى مدير عام اذاعة الإسكندرية.
وشدد الشناوي على تواجد العشرات من الأزمات التى يعانى منها المواطنين فى اغلب احياءً المحافظة سواء انتشار التكاتك التى يقودها الأطفال الصغار او البلطجية ، او أزمة الميكروباص وتقطيع المسافات وعدم الالتزام بتسعيرة الأجرة المقررة والتي تخالف الواقع كثيرا ، او نقص أتوبيسات النقل العام فى اغلب الأرجاء رغم ان بعض منها جاء حلا لازمة تطوير قطار ابو قير ، إلا انها ايضاً غير متوفرة، مطالبا بسرعة نهو عمليات التطوير حتى تنتهى أزمة توقف القطار.
وتحدث الشناوي حول تحويل العديد من شوارع الثغر لجراچ كبير ، يستغله بلطجية جهارا نهارا ، حتى أن بعض مقار الأحياء أصبحت اسوارها جزء من ذلك الجراج، وبلغت الأمور لان تحول الباعة الجائلين لباعة مستوطنين يتركوا ( بضائعهم ) ليلا على الأرصفة حتى فى الميادين الرئيسية مطمئنين أن بضاعتهم لن يمسها سوء، مؤكدا على وجود عشرات المواقف والأسواق العشوائية التي تسيئ لوجه عروس المتوسط، ناهيك عن تكسير اغلب الطرق في كافة الأحياء مرات متعددة ولا يعاد الشيء لأصله بل يتم التكسير مرة أخرى وكأن هناك بحث مستمر عن شيء مفقود، مطالبا بتوجيه حملات تموينية حقيقية لضبط الأسواق ، ومراقبة وصول الدعم لمستحقيه ، فرغم زيارة وزير التموين للمدينة مؤخرا ، إلا انه قام بزيارة مخبز نموذجي منضبط ، ولم يذهب لزيارة المخابز بالمناطق الشعبية او النائية والتي تغلق فيها المخابز فى العاشرة والنصف صباحا ، دون رقابة او محاسبة ، ويتم بيع السلع بأسعار مغالى بها .
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل على ضرورة محاسبة من يضع خطط التطوير فى وقت واحد فيتسبب فى افتعال ازمات بأغلب ارجاء المحافظة ففي الوقت الذي يتم فيه تطوير قطار ابو قير تم تطوير جزء كبير من كورنيش المدينة وجارى تطوير كوبرى العامرية ولم يفطن احد لوجوب وضع خريطة تطوير تتجنب افتعال الأزمات.
واختتم حديثه مؤكدا ثقته فى اختيار القيادة السياسية لاحد أبناء المؤسسة العسكرية المشهود لهم بالكفاءة وطهارة اليد ليصلح ما تم إفساده خلال الأعوام الأخيرة فيعود الثغر عروسا للمتوسط ، ولكن الوقت يحتاج للمزيد من الجهد والسرعة فى التنفيذ ولعل ذلك ممكنا ، فالوطن يستحق.