الشارع السياسي
النائب نصر الدين: زيارة الرئيس الإماراتي رسالة للسياح والمستثمرين على التوجه إلى مصر بثقة
الثلاثاء 30/يوليو/2024 - 01:18 م
طباعة
sada-elarab.com/733171
أكد النائب اسماعيل نصر الدين امين حزب حماة الوطن بقطاع جنوب القاهرة أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة إلى مصر، وخاصة الساحل الشمالي، لهو حدثًا هاما وذو دلالات واضحة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، إذ تعكس هذه الزيارة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، خاصة لما لها من تأثير على القطاع السياحي المصري، الذي يعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري.
وأوضح نصر الدين، أن زيارة الرئيس محمد بن زايد إلى مصر لقضاء فترة إجازته، تأتي في وقت حيوي يسعى فيه القطاع السياحي المصري إلى استعادة عافيته وتعزيز دوره كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، وتمثل هذه الزيارة دعمًا معنويًا قويًا للسياحة المصرية، حيث تعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، عندما يأتي أحد القادة البارزين إلى مصر، فإن هذا يعكس صورة إيجابية للدولة ويعزز من سمعتها كوجهة سياحية آمنة وجذابة ودليل واضح على مدى رقي الخدمات السياحية المصرية و استقرار الدولة و استتباب الأمن و الأمان في مصر العظيمة.
وقال نصر الدين أن مثل هذه الزيارات تعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية وتجذب الأنظار إليها كوجهة سياحية مميزة، خاصة مع توقيع أكبر صفقة استثمار خارجي مباشر عبر مشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي، موضحاأن وجود الرئيس محمد بن زايد على الأراضي المصرية يلفت انتباه وسائل الإعلام العالمية، مما يساهم في زيادة الوعي بالمعالم السياحية الفريدة التي تمتاز بها مصر، لافتة إن الزيارة تفتح أبوابًا واسعة للتعاون بين مصر والإمارات في مختلف المجالات خاصة السياجية، مما قد يؤدي إلى مشاريع مشتركة تعزز من تطوير البنية التحتية السياحية وتوفير فرص جديدة للتنمية، كما أن هذه الزيارة تشجع على تبادل الخبرات في مجال السياحة وتعزز من الاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي المصري.
وثمن نصر الدين زيارة رئيس دولة الإمارات الشقيقة مؤكدا أنها دليلًا على رقي مستوى الخدمات السياحية في مصر، فاستقبال قادة الدول الكبرى يتطلب مستوى عالٍ من التنظيم والخدمات الراقية، ويظهر هذا الاستقبال أن مصر تمتلك القدرة على تقديم تجربة سياحية متميزة ترضي الزوار من مختلف أنحاء العالم، وأحد أبرز الرسائل التي تحملها زيارة الرئيس محمد بن زايد هي رسالة الاستقرار والأمان في مصر، حيث تعكس الزيارة استتباب الأوضاع الأمنية في البلاد، وهو ما يشجع السياح والمستثمرين على التوجه إلى مصر بثقة، مشددا إن الاستقرار السياسي والأمني هو عنصر أساسي في جذب السياح والمستثمرين على حد سواء، والزيارة تعزز من شعور الأمان لدى الزوار وتبرهن على أن مصر بيئة ملائمة وآمنة للاستثمار والزيارة.