رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

بزشكيان ومستقبل العلاقات البحرينية الإيرانية

الثلاثاء 09/يوليو/2024 - 04:42 ص
طباعة
عند قراءة تاريخ الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان نجد العديد من المفاتيح والقليل من الأقفال، فهو – حتى الآن – يعتبر البشير الذي ينتظره الشعب الإيراني، والشخصية التي يمكن أن تمثل مدخلاً جيداً للعلاقات البحرينية الإيرانية.

بداية نرى بزشكيان الطبيب والأستاذ الجامعي الذي يقدر مدى أهمية العلم في التعامل مع الآخرين، ويظهر ذلك أيضاً في مواقفه من إصلاح التعليم والصحة حيث شغل منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة محمد خاتمي، وركز في برنامجه الانتخابي على التنمية والعدالة الاجتماعية والشفافية ومكافحة الفساد وتعزيز النمو الاقتصادي، وهنا نلاحظ أنه يتكلم نفس لغة المنطقة ويستخدم نفس المصطلحات.

ويمكن أن نقرأ من خلال وعوده في السياسة الخارجية سعيه لـ»خفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية التشاركية مع العالم»، وهنا نسجل له نقطة تلاقي إيجابية تفتح مدخلاً لاستعادة علاقات طيبة وحسن جوار افتقدناه مع طهران منذ سنوات طويلة.

ويبدو من تصريحات بزشكيان السابقة ما يوحي بالقدرة على الموازنة بين إرضاء النظام الديني وتنفيذ سياسته الإصلاحية، حيث تحدث عن نفسه قائلاً: «أنا محافظ وهذه من المبادئ التي نريد الإصلاح من أجلها»، وهنا أرى في هذه الجملة من الذكاء والخبرة السياسية ما يؤهله لأن ينجح في تمرير أجندته دون معارضة المتشددين.

لقد كان بزشكيان من الرافضين للتعاطي مع المعارضة بأساليب عنيفة، ويرجع ذلك لتاريخه العلمي والأكاديمي، وظهر بقوة حين انتقد أسلوب تعامل السلطات مع قضية مهسا أميني ووفاتها وهي رهن الاعتقال، حين طالب بتشكيل فريق تحقيق لكشف ملابسات وفاتها.

والذي يميز الرئيس الإيراني الجديد، الخبرة التي لديه من العمل البرلماني والحكومي والتي من المؤكد ستنتج شخصية متوازنة تتمتع بمزيج متجانس بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما أن نجاحه في البقاء على مقعد البرلمان الإيراني لأربع دورات ما يؤشر لشعبيته في الشارع وقدرته على حشد التأييد وتجاوز العقبات التي توضع أمامه.

وأعتقد أن بزشكيان لم يكن ليحظى بموافقة مجلس صيانة الدستور –كما حدث في انتخابات عام 2013– إلا بعد استبعاد الإصلاحيين عباس أخوندي وإسحاق جهانغيري، حيث وجد المجلس فيه الشخصية الأنسب بالنظر لتاريخه السياسي المتوازن.

يبقى أن نرى انعكاسات انتخابه رئيساً في دولة تسعى مؤخراً للتقارب مع دول الخليج، وهنا أرى في تاريخ بزشكيان وطريقة تفكيره وقدراته السياسية ما يؤهله لتسريع إنهاء نقاط الخلاف مع مملكة البحرين، وتعزيز الاستقرار الذي سيحقق له أهداف برنامجه الانتخابي من إنشاء نظام اقتصادي قائم على التنمية المستدامة والخروج من سجن العقوبات.

البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمد لمثل هذا الرئيس يدها لترحب به شريكاً فاعلاً في تعزيز مستقبل المنطقة، وسنرى في الأيام القادمة أموراً مبشرة، فما أن أعلن عن فوزه، كانت البحرين من أول المهنئين لتبعث رسالة مفادها أننا الأقرب لكم.

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads