عربي وعالمي
تفعيل الدبلوماسية الشعبية بين «بيت الكويت» و«مندوبية قدماء المقاومين» بالمغرب
الثلاثاء 11/يونيو/2024 - 11:25 ص
طباعة
sada-elarab.com/728319
أصدر «بيت الكويت للأعمال الوطنية» والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب أمس الخميس بيانا مشتركا لتفعيل العلاقات الدبلوماسية الشعبية بين المؤسستين.
جاء ذلك خلال استقبال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب مصطفى الكتيري، أمس الخميس، الدكتور يوسف عبد الوهاب العميري، رئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية بدولة الكويت، وأحمد يوسف العبد الوهاب، عضو مجلس الإدارة، وهشام إبراهيم، مستشار بيت الكويت
وأعرب المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية، في بيان مشترك، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين المغربي والكويتي، وحرصهما على توطيد آليات التعاون والعمل المشترك بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومؤسسة بيت الكويت للأعمال الوطنية، بما من شأنه خدمة قضايا وشؤون المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير والشهداء الكويتيين، ماديا ومعنويا.
واستحضر الجانبان الكويتي والمغربي «الإطار المرجعي لهذا التعاون الذي يهم المجالات الاجتماعية والاقتصادية والذاكرة التاريخية المشتركة والمتقاسمة بين الشعبين الشقيقين المغربي والكويتي، على نسق اتفاقية التعاون والشراكة الموقعة بين المؤسستين بتاريخ 25 أبريل 2013 بالرباط»، وفق البيان الذي أكد«تعميق وتوسيع مجالات الشراكة البينية، وإعداد برامج العمل الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة والمقاصد المرجوة، استشرافا لآفاق المستقبل الواعد بالمزيد من المكاسب والمنجزات، وأجرى الوفد الكويتي زيارة استطلاعية للفضاء الوطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير».
يشار إلى أن بيت الكويت للأعمال الوطنية تأسس سنة 1997، و وجرى افتتاحه في السنة الموالية تحت رعاية الأمير الراحل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، وهو بيت تطوعي أسسه ويشرف عليه ويرأس مجلس إدارته الدكتور يوسف عبد الوهاب العميري ومجموعة من المتطوعين والمتطوعات، ويعتبر من أبرز المتاحف بدولة الكويت.
أما المندوبية السامية والمجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير فقد تأسست بمبادرة ملكية لعاهل المغرب الراحل الملك الحسن الثاني، الذي ترأس في مارس 1973 المؤتمر التأسيسي لرجال المقاومة والتحرير لوضع النصوص والقوانين الكفيلة بإحاطتها بالمزيد من التكريم والاعتبار وتحسين أوضاعها الاجتماعية والمادية وأحوالها المعيشية وإدماجها في المجهود الوطني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعة وإبراز أمجادها التاريخية. وقد توجت أعمال هذا المؤتمر بتأسيس امندوبية سامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في 15 يونيو 1973
وأعرب المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية، في بيان مشترك، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين المغربي والكويتي، وحرصهما على توطيد آليات التعاون والعمل المشترك بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومؤسسة بيت الكويت للأعمال الوطنية، بما من شأنه خدمة قضايا وشؤون المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير والشهداء الكويتيين، ماديا ومعنويا.
واستحضر الجانبان الكويتي والمغربي «الإطار المرجعي لهذا التعاون الذي يهم المجالات الاجتماعية والاقتصادية والذاكرة التاريخية المشتركة والمتقاسمة بين الشعبين الشقيقين المغربي والكويتي، على نسق اتفاقية التعاون والشراكة الموقعة بين المؤسستين بتاريخ 25 أبريل 2013 بالرباط»، وفق البيان الذي أكد«تعميق وتوسيع مجالات الشراكة البينية، وإعداد برامج العمل الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة والمقاصد المرجوة، استشرافا لآفاق المستقبل الواعد بالمزيد من المكاسب والمنجزات، وأجرى الوفد الكويتي زيارة استطلاعية للفضاء الوطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير».
وفي تصريح عقب اللقاء، أعرب الدكتور يوسف العميري عن اعتزازه بتفعيل الدبلوماسية الشعبية بين «بيت الكويت» والمندوبية المغربية، مشيرا إلى أن هذا النوع من الدبلوماسية يمثل قاعدة عصرية لبناء العلاقات الدولية خلال القرن الـ21 انطلاقا من تفعيل «التفاهم والتعاون بين الشعوب، وتبادل المعرفة وتجارب الكفاح، وبناء الصور الذهنية الإيجابية للأشقاء العرب»، معتبرا أنه من حسن الطالع صدور هذا البيان الهام تزامنا مع قرب احتقال المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب بالذكرى الـ51 لتأسيسها، التي توافق 15 يونيو 1973».