رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

أصوات نشاز تنعق بما لا تفهم

الإثنين 03/يونيو/2024 - 09:24 ص
طباعة

كثيراً ما تصدر الدولة قرارات، وتتخذ إجراءات قد تبدو لبعض المواطنين غير مفهومة أو لا يستطيعون قراءة ما تتضمنه من أبعاد مستقبلية أو أمور تفصيلية وشاملة، وليس ذلك لأن الدولة تريد إخفاء التفاصيل عن المواطنين، ولكن لأن القرارات تتخذ بناء على مدخلات متعددة ومتنوعة ويتم بحثها وتمحيصها بما يحقق أفضل عائد على مصالح الوطن والمواطن.

أقول هذا الكلام لأن بعض الأصوات النشاز خرجت مؤخراً لتعلق على فعل أو قول للقيادة الحكيمة، وتنساق وراء أهوائها وتصوراتها البسيطة، خاصة وأنهم غير مطلعين على ما يجري في غرف القيادة وكمّ المعلومات التي تعرض على المسؤولين وحجم المقترحات والآراء التي يبحثها المختصون للوصول في النهاية إلى اتخاذ قرار واحد في قضية قد يراها المواطن أمراً عادياً.

فعلى سبيل المثال نرى ذلك يحدث كثيراً في اجتماعات النواب مع الحكومة لبحث إحدى القضايا التي تهم المواطن، حيث يشاهد المواطن في الجلسات شيئاً، ويسمع بعد الاجتماعات شيئاً آخر، وهذا ليس انتقاصاً من أصحاب السعادة النواب الكرام أو دورهم التشريعي، ولكن في تلك الاجتماعات يتم طرح تفاصيل كافية لإقناع النواب برأي الحكومة، أو الوصول لنقاط تلاقٍ لم تكن مطروحة في الجلسات العلنية.

وهنا أضع على المواطن المسؤولية في عدم الانسياق لتيارات الأفكار والأصوات النشاز، وهي تملأ مجتمعنا وكافة المجتمعات على الكرة الأرضية، ويجد أصحاب تلك الأصوات مكسباً خفياً من وراء ما ينشرونه، فها هي مقاطع الفيديو التي ينشرونها تجد تداولاً سريعاً لدى العامة، وحينها يشعر صاحب هذا الكلام أنه رجل مهم يرى فيه الناس أنه مفكر، بينما الحقيقة التي لا يدركها هي أنه لا يفقه شيئاً، وينعق بما لا يفهم.

لقد أصبحت السوشيال ميديا مرضاً عضالاً لهؤلاء الذين أصيبوا بها، ومن أعراض هذا المرض كثرة الصياح في الاتجاه المخالف لرأي الدولة، سعياً لمكاسب وهمية، والاعتراض لمجرد الاعتراض والبحث عن موضوعات مثيرة لا تمت للحقيقة والواقع بصلة.

وأقول لإخوة الوطن نصيحة: لا تسمعوا لتلك الأصوات ولا تتداولوا منشوراتها لأنهم مرضى وأنتم تنشرون عدواهم في المجتمع، فابتعدوا عنهم وإِدُوا أصواتهم في التراب وأْداً لأنها ليست إلا تراباً.

لدينا ملك عظيم وقائد حكيم يدير أمور الدولة بحنكة وحكمة، حفظه الله ورعاه، ولدينا رئيس حكومة يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل، حفظه الله ورعاه، لتحقيق أفضل شيء للمواطن، فيجب ألّا نجلس في مجالس الجهلاء الافتراضية، ونستمع للجاهلين، لأن القيادة لا تتكلم ولا تنشر إلا بعد دراسة كافة أبعاد ما ستقوله أمام العلن، ولذلك فهو دائماً كلام محسوبة حروفه وسكناته، وتدرسه الدول الأخرى بعناية للبناء عليه في اتخاذ قراراتها.

فما يقوله حضره صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في محفل دولي أمام الكاميرات، يتم تسجيله وتدوينه وإرساله للخبراء والباحثين لاستخراج المعاني والملامح والمقاصد التي قصدها هذا القائد العظيم الحليم، أما أن يأتي من لا يعرف أبجديات السياسة وكواليسها ويقنعنا بأنه يعلم بواطن الأمور فتأكدوا أنه جاهل مريض بأمراض العالم الافتراضي.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads