فن وثقافة
منصة أبل تي. في تبدأ عرض الفيلم القصير سيمو للمخرج عزيز زرمبة
الجمعة 31/مايو/2024 - 02:30 م
طباعة
sada-elarab.com/727072
يبدأ عرض الفيلم القصير سيمو للمخرج عزيز زرمبة على منصة أبل تي.في في جميع أنحاء العالم عدا الشرق الأوسط، وهي أحد أهم المنصات العالمية لعرض وإنتاج الأفلام.
شهد الفيلم مسيرة طويلة وناجحة في المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية، بدأ بعرضه العالمي الأول في مهرجان صندانس السينمائي الدولي، واستكملها بعدها محطات فارقة في مسيرته وعُرض في أكثر من 30 مهرجان دولي حول العالم، من بينهم مهرجان تورونتو حيث حصل على جائزة أفضل فيلم كندي قصير، ومهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان شورت سبرينغز للأفلام القصيرة، مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وأحدثهم عرضه في مهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي بالجزائر حيث حصل على جائزة أحسن سيناريو.
تنطلق أحداث الفيلم عندما تتغلغل الغيرة والمنافسة في علاقة عماد بأخيه سيمو. وبسبب رغبة سيمو في إثبات شعبيته وقدراته لأخيه، يستحوذ على قناة أخيه الإلكترونية للألعاب بطريقة ملتوية. لكن تأخذ تصرفاته منحنى خطير قد يؤثر على مستقبل أسرتهما.
يضم الفيلم في سجل جوائزه العديد من الجوائز الدولية من بينها أفضل فيلم قصير لايف أكشن في جوائز الشاشة الكندية، وجائزة الجمهور في مهرجان السينما الجديدة في كندا، وجائزة الجمهور في مهرجان الجنوب الغربي السينمائي الدولي، وتنويه خاص في مهرجان ريجارد في كندا، وجائزة الجمهور وجائزة أفضل فيلم في مهرجان زاوية للأفلام القصيرة، كما اختاره المخرج الشهير دينيس فيلنوف كفيلمه المفضل في حفل !Prends Ça Court.
الفيلم من تأليف وإخراج عزيز زرمبة، وإنتاج روزالي شيكوين بيرول، وشركة إنتاج Scarab Films، وبطولة علاء الدين توفيق، وباسل الريس، وسيف الريس، وتصوير أليكساندر نور ديجاردين، ومونتاج عمر إلهامي وعزيز زرمبة، بينما تتولى مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي شركة MAD Distibution.
عزيز زرمبة مخرج وكاتب مصري - كندي تناقش أفلامه الوثائقية والروائية موضوعات الهوية الثقافية والاندماج والصدمة العابرة للأجيال. تخرج من مدرسة هوبنهايم للسينما وخريج زمالة صندانس اينايت عام 2019.
فيلمه الوثائقي القصير الأول "أجنبي" (2020) عُرض في أكثر من 30 مهرجان حول العالم من بينهم مهرجان سلامدانس، وكاميرا ايمدج ومهرجان مونتريال الدولي للأفلام الوثائقية.
شارك زرمبة في إنتاج الفيلم الوثائقي القصير No Crying at the Dinner Table الذي فاز بأكثر من 25 جائزة وعُرض بأكثر من 80 مهرجان منهم تورونتو وساوث باي ساوث ويست وأمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.