اخبار
اللواء أيمن حلمى: مصر حفرت سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام
الخميس 30/مايو/2024 - 10:39 م
طباعة
sada-elarab.com/727053
تزامنا مع الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة وعن هذا الملف تحدث الينا اللواء أيمن حلمى، مدير إدارة الإعلام بقطاع الإعلام والعلاقات الاسبق بوزارة الداخلية الذى أكد قائلا ان مصر حفرت سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام فهى من الدول السابقه في الاشتراك بقوات حفظ السلام في الدول التي شهدت صراع اثر على حياه المدنيين فهي تحاول ان تخفف من حده النزاعات والصراعات لحمايه المدنيين وتسهيل الانتقال لمرحله السلام المستدامه وتهدئه الاوضاع وطي صفحات الصراع لتوفير بيئه امنه للمدنيين وتحويل المسار من نزاعات وصرعات الى بناء وتنميه واستقرار في هذه البلاد .
مشيرا أن مصر تعتبر داعم اساسي لجهود الامم المتحده في حفظ السلام باهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه فقد ساهمت بقوات من الجيش والشرطه واخيرا دفعت بقوات من الشرطه النسائيه بماموريات في العمليات حفظ السلام كما أكد قائلا اتذكر عندما كنت من المشاركين البعثه وقت اندلاع الحرب الاهليه في يوغسلافيا والدول المتصارعة شهدت جرائم غير ادميه كانت تحدث في ذلك الوقت وكان من الصعب تداول هذه المشاهد الداميه نظرا لعدم توفر وسائل الاعلام الحديثه ومنصات تواصل اجتماعي مثلما يحدث الان وأشار إلي أن مصر كان لها السبق في اقتراح تشكيل قوات شرطيه تحول دون زياده حده التوتر في المناطق الملتهبه وكان في هذا الوقت تسمى" مالتي اثنك بوليس "كان هدفها الاساسي عوده الحياه الامنه للمواطنين المدنيين مره اخرى.
فقد كانت وما زالت وزارة الداخلية المصرية وعلى مر العقود داعماً رئيسياً ومساهم فاعلاً فى مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إيماناً منها بأهمية الالتزام لدعم السلام والأمن على الساحة الدولية وتنفيذ تلك الرسالة على أرض الواقع فى مناطق النزاعات المختلفة فى العالم فمؤخرا تم إنشاء المركز المصرى للتدريب بأكاديمية الشرطه علي قوات حفظ السلام.
يأتى ذلك إتساقاً مع إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى أحد محاورها على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة، وتبادل الخبرات ودعم الجوانب التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة ، وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.