عربي وعالمي
السفير خطابي يؤكد الدور الحيوي لوسائل الإعلام في مؤازرة القضية الفلسطينية العادلة وفي جوهرها القدس المحتلة
الأربعاء 29/مايو/2024 - 01:36 م
طباعة
sada-elarab.com/726874
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية على الدور الحيوي لوسائل الإعلام في مؤازرة القضية الفلسطينية العادلة وفي جوهرها القدس المحتلة ، مشددا على انه لا يمكن بأي حال الاستفراد بمصيرها على حساب هويتها كفضاء مفتوح للتعدديةوالتعايش بين الأديان السماوية وحرية العبادة دون قيود.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة العادية ال (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب التي عقدت بمملكة البحرين.
وقال ان مجلس وزراء الإعلام العرب سيناقش عدد من مشاريع التوصيات المرفوعة من المكتب التنفيذي بدءا ابرزها مواصلة الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية كونها تمر بمرحلة خطيرة مع استمرار فظاعة الأعمال العدوانية للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والاقتحامات والاعتداءات الشنيعة على مدن وقرى الضفة الغربية.
وبهذه المناسبة، حيا خطابي كافة الصحفيين الذين يعملون على نقل وتوثيق حقائق هذا العدوان المروع الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين 70 في المائة منهم -بحسب الأمم المتحدة - من النساء والأطفال، فضلا عن فرق الإغاثة والعمل الإنساني والصحفيين الذين وضعتهم قوات الاحتلال في دائرة الاستهداف وخاصة من الجسم الإعلامي الفلسطيني في خرق سافر لأحكام القانون الدولي الانساني ومبادئحقوق الانسان غير القابلة للمفاضلة والتمييز.
ونوه خطابي بحرص قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية على تنفيذ القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بما في ذلك تفعيل الاستراتيجيةالإعلامية العربية وخطة التحرك الإعلامي بالخارج وفي صلبها انشاء المرصد والمنصة المدمجة كآلية تنفيذية لهذه الخطة التي تروم تعبئة القدرات الإعلامية من أجل مواجهة نزعات التطرف والارهاب وتثمين الصورة الحضارية الجماعية.
ومن جانب آخر، تتضمن مشاريع توصيات هذه الدورة جملة من البنود التي سبق اعتمادها سعيا لتطوير المنظومة الإعلامية العربية بما يعزز مسايرتها للتعامل الجاد مع الإكراهات التنموية وفق الاجندة الاممية 2030، وكسب رهانات الانتقال الرقمي والتكنولوجي،وتحقيق السيادة الرقمية العربية عبر إحكام التعامل مع كبريات الشركات الإعلامية، والانفتاح على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين اداء الكفاءات الإعلامية بما في ذلك في مجال الإعلام التربوي عبر تعميم هذهالمادة في مناهج التكوين الإعلامي بالدول الاعضاء.
كما أن منح جائزة التميز الإعلامي -برعاية كريمة ومقدرة من دولة الكويت- على هامش هذه الدورة إشارة مشجعة للمسارات المهنية المتميزة في حقول الإعلام والاتصال مهنئاً الفائزين بهذه الجائزة التي نسعى تكريس ما تستحقه من قيمة وإشعاع.