اقتصاد
منتدى زيت النخيل الماليزي – مصر 2024: نحو تعزيز العلاقات التجارية والتوسع باسواق شمال افريقيا
الثلاثاء 28/مايو/2024 - 05:25 م
طباعة
sada-elarab.com/726753
القاهرة تستضيف الدورة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي – مصر 2024 بحضور وزير الزراعة والسلع الماليزي
يهدف المنتدى إلى توسيع صادرات زيت النخيل الماليزي عبر القارة الأفريقية، حيث تعمل مصر كمركز محوري لإعادة التصدير.
الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC): بلغت واردات زيت النخيل في مصر حوالي 1.08 مليون طن في عام 2023، وهو ما يمثل 58٪ من إجمالي واردات الزيوت والدهون.
انطلقت اليوم النسخة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) مصر 2024 بالقاهرة والذي ينظمه مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، وذلك بحضور وزير الزراعة والسلع الماليزي معالي داتوك سري جوهاري عبد الغني، و السيدة بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي ونخبة من رؤساء الهيئات والشركات العامة والخاصة بجمهورية مصر العربية ومملكة ماليزيا الاتحادية، ويهدف المنتدى إلى تعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاته في منطقة شمال إفريقيا.
وعبر كلمته الافتتاحية لهذا الحدث الهام، أكد معالي داتوك سري جوهاري عبد الغني على الدور الحيوي لزيت النخيل الماليزي في السوق العالمية ومساهماته في الأعمال التجارية الزراعية المستدامة.
ويمثل منتدي زيت النخيل الماليزي (MPOF) فرصة حقيقية لجذب قادة المصنعين والخبراء المتخصيين من مصر وماليزيا وخارجهما، إلى جانب ممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي وذلك لإقامة الاجتماعات وعقد الشراكات التجارية ، كما يقدم المنتدى رؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات الصناعية، ويضم عروضًا تقديمية من خبراء دوليين بالإضافة إلي معرضًا لعدد من الشركات الماليزية والمصرية لعرض منتجاتها وخدماتها.
كما تعد جمهورية مصر العربية شريكًا تجاريًا رئيسيًا ومستوردًا كبيرًا لزيت النخيل الماليزي، مما جعل القاهرة موقعًا استراتيجيًا لإستضافة فاعليات النسخة الثانية من هذا المنتدى بهدف توسيع صادرات زيت النخيل الماليزي عبر القارة الأفريقية، حيث تعمل مصر كمركز محوري لإعادة التصدير.
وتحت شعار "زيت النخيل الماليزي – الطريق نحو الأعمال الزراعيه المستدامة" ، يؤكد المنتدى على التزام ماليزيا بالممارسات المستدامة التي تتماشي مع الضرورات البيئية العالمية كما يسلط المنتدي الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين ماليزيا ومصر.
وتعد صناعة زيت النخيل الماليزية ركيزة كبري للاقتصاد الماليزي، حيث حققت العام الماضي 22 مليار دولار من الصادرات بنسبة 23٪ من إجمالي الإمدادات العالمية. كما تدعم تلك الصناعة أكثر من 450,000 من صغار المزارعين وهي جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية ، بما في ذلك الكيماويات الزيتية والطاقة المتجددة.
وفي معرض حديثه عن مجالات التعاون والنمو المستقبلي في منطقة شمال أفريقيا، قال وزير الزراعة والسلع الماليزي معالي داتوك سري جوهاري عبد الغني: "إن منطقة شمال أفريقيا توفر فرصاً كبيرة لصناعة منتجات ذات قيمة وجودة عالية من مشتقات النخيل في قطاعات مختلفة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية".
وأضاف داتوك سري جوهاري: "يمكن للاعبين الرئيسيين في صناعة زيت النخيل الماليزي، التعاون من خلال إقامة شراكات جديدة وبناء تحالفات استراتيجية، وهذه الجهود ستساعدنا على الاستفادة من أسواق جديدة لزيت النخيل الماليزي وتوسيع تواجدنا في هذه المنطقة."
وخلال حديثها عن مستجدات السوق، قالت السيدة بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC): يتطور السوق المصري بوتيرة متسارعة حيث يعد زيت النخيل من زيوت الطعام الضرورية اقتصاديا ومتعددة الاستخدامات لكل من الصناعات الغذائية وغير الغذائية. كما يتصدر زيت النخيل قائمة واردات الزيوت النباتية في مصر حيث بلغت واردات زيت النخيل 1.08 مليون طن في عام 2023، وهو ما يمثل 58٪ من إجمالي واردات الزيوت والدهون.
منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) ، هو مبادرة من مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، ليكون منصة تشاركية بين صناعة زيت النخيل الماليزية والعملاء الرئيسيين والمستهلكين. ويهدف المنتدى إلى تسهيل تعزيز التجارة واستكشاف سبل التعاون، وهو يستهدف أصحاب المصلحة من بلدان اخري بشمال أفريقيا، مما يعزز التفاعلات المباشرة بين موردي ومشتري زيت النخيل الماليزي ويسعى منتدى زيت النخيل الماليزىMPOF إلى دفع الابتكار، وتكوين شراكات جديدة، واستكشاف الأسواق غير المستغلة في مصر وشمال أفريقيا، وتوفير منتجات ذات قيمة أعلى من مشتقات النخيل.
شارك بالمنتدي عدد من الشركات الماليزية وممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي مثل Wilmar International و شركة FGV القابضة و Bursa Malaysia و مجموعة شركات PIL و شركة Alami كما سجلت MAC WORLD حضورها بالمنتدي ايضاً.