رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الشوربجي رئيسا.. وحمدى رزق والجعارة والخياط أعضاء بـ"الوطنية للصحافة" وزير الخارجية يؤكد لنظيره اللبنانى حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للبنان أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

قائد القمة العربية وضع التضامن العربي في المقام الأول

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 02:48 ص
طباعة
بعد أيام قليلة تستضيف مملكتنا الغالية حدثاً هو الأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وهو القمة العربية الثالثة والثلاثون، وقد بدأت الاستعدادات لها قبل يومين بحضور الوفود إلى مملكة البحرين وبدء الاجتماعات التحضيرية وصولاً إلى اجتماع القادة العرب على طاولة الصخير العامرة والجامعة.

وتضع قضية غزة نفسها في بؤرة الحوارات والمناقشات التي ستُجرى على طاولة القمة، حيث إننا نعيش هذه الأحداث منذ فترة تجاوزت الأشهر السبعة دون الوصول إلى نهاية تعيد لمنطقتنا الاستقرار والسلام، فمازالت ماكينة الحرب تحصد أرواح إخوتنا في الأرض المحتلة في كل دقيقة دون توقف ودون رحمة.

وأجد في هذه القمة واجتماع القادة العرب التضامن العربي في المقام الأول لبحث قضية غزة العربية الإنسانية والمصيرية للمنطقة بأجمعها، وحضورهم إلى مملكة البحرين، المكان الأمثل لبحث هذا الحدث الشائك، لأن البحرين هي بلد التسامح والسلام الذي يعرفه العالم كله، وقائدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، المعروف برؤاه المستنيرة في ضرورة إحلال التعايش السلمي -ليس في المنطقة فقط- وإنما في كل بقاع أرض الله.

وهناك العديد من المبادرات التي طُرحت من قبل جلالة الملك المعظم حفظه الله في سبيل تحقيق ذلك الهدف الأسمى ومن أبرزها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، والذي يؤكد أن مملكة البحرين كانت المكان الأنسب لعقد القمة الثالثة والثلاثين وتزامنها مع أحداث غزة.

كذلك رأينا الخلل الذي أصاب معايير حقوق الإنسان في العالم منذ بداية العدوان الغاشم على إخوتنا في فلسطين، ومواقف دول الغرب التي طالما صدعتنا بإنسانيتها الزائفة لنكتشف أنها دورس تُعطى لنا ولا تطبّق عليهم، وهنا أذكر مبادرة جلالة الملك المعظم رعاه الله، بشأن المحكمة العربية لحقوق الإنسان والتي تؤكد الأيام أنها باتت أمراً حتمياً وأنها كانت فكرة سابقة لزمانها.

وللأسف فإنني لا أستطيع رصد كافة المبادرات والأفكار والرؤى الملكية السامية التي حفلت بها السنين الماضية، والتي تصلح لكل زمان ومكان، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن صاحبها ذو رؤية استشرافية بعيدة، وأنه يرى المستقبل ومشكلاته ويضع له الحلول النهائية لكل تلك المشاكل.

هناك العديد من الملفات التي ستشهدها اجتماعات القمة العربية ومن بينها الشراكة الاقتصادية، ومشكلات المناخ، وأثره على الغذاء، والطلب على الطاقة، وأثر كل ذلك على استقرار العالم ورخاء الشعوب، لذلك ستكون القمة حافلة وحاشدة لكل القضايا في أسبوع عمل واحد، في مملكة البحرين ونحن على ثقة بأننا على قدر الحدث بقيادة جلالة الملك المعظم قائد القمة الذي وضع التضامن العربي في المقام الأول.

قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads