طباعة
sada-elarab.com/724465
كتير من الصفوة والمثقفين صب غضبهم كالعادة على حفلة أمال ماهر بجدة دون سبب واضح او معلوم وكأن المطربة امال ماهر إرتكبت جرم مشين لقيامها بالغناء على مسرح جدة وامام جمهور ظل مستمتع بالأداء الطربي الأصيل حتى اللحظات الأخيرة بل هناك من دعاها للبقاء والإعادة مرات ومرات.
لست من مستمعي امال ماهر او من جمهورها لكن اسلوب النقد يجعلنا نخرج لنوضح للجميع أن القوة الناعمة المصرية ظلت لعقود تقتحم المسارح العربية منذ ظهور كوكب الشرق وعبد الحليم وغيرهم من مطربي الزمن الجميل ، ووصل الأمر أن يكون الإستقبال لهم بالدول العربية إستقبال الملوك والأمراء.
ما تقوم به أمال ماهر او غيرها من الأصوات الشابة هو إعادة القوة الناعمة لمكانتها الطبيعية من خلال إحياء حفلات خارج مصر ، فمصر هى بوابة الفن العربي حين ترسل فنان او حين تستقبل تكون بوابة الإنطلاق الرئيسية لفناني العرب.
والحديث الدائر ان امال ماهر تغني وطبول الحرب تقرع بغزة ، نوضح للجميع أن حفلات ام كلثوم بمصر وخارجها كانت والحروب تحيط بنا من كل جانب ، الفرق الوحيد أن اموال الحفلات بالزمن الجميل كانت تقدم للمجهود الحربي أما مطربي الجيل الحالي فالاموال لانفسهم.