عربي وعالمي
خطابي يفتتح الدورة الثامنة لجنة جائزة التميز الإعلامي بالجامعة العربية
عقدت اليوم لجنة جائزة التميز الإعلامي التابعة للأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب دورتها الثامنة اليوم مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية
، بحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية ، وبرئاسة السيد / حمد البدري – رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي.
وفي كلمته خلال الافتتاح قال خطابي ان لجنة التميز الإعلامي استلمت ١٠٠ ترشح، ما ببن أعمال تلفزيونية، وإذاعية، وصحفية، ورقمية، حيث بلغ عدد الاعمال المرشحة في فئة الأعمال التلفزيونية ( 48 عمل)، وفي فئة الأعمال الاذاعية ( 24 عمل)، وفئة الصحافة المكتوبة (7 عمل)، وفي فئة الإعلام الالكتروني ( ٩ أعمال)، فيما بلغ عدد الشخصيات والمؤسسات التي تم ترشيحها للتكريم (3)، وهو الامر الذي يبرز اكتراث وسائل الاعلام والجهد الكبير الذي يقوم به الإعلاميين في تغطية الاحداث الحالية مهما بلغت خطورتها وصعوبتها .
وأضاف خلال كلمته أن هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة، حيث تأتي متزامنةً مع ما يشهده عالمنا العربي من تحديات وازمات متشابكة، لا سيما الاحداث المأساوية المؤسفة الذي يشهدها قطاع غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي باتت تتصدر أولويات الاعلام العربي بكل ما يملك من أدوات، ناهيك عن الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز بالمملكة المغربية، والذي خلف 2900 قتيل و5500 جريح وأضرار كلية أو جزئية تجسدت في تدمير ألاف البيوت والمباني والمعالم التاريخية، وكذلك أعاصير درنة الجارفة بدولة ليبيا، والتي أودت بحياة 3958 شخصاً وتسببت في فقدان 9 الاف آخرين وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وتوجه السفير خطابي بالشكر لدولة الكويت (الدولة الراعية ) على دعمها لهذه الجائزة، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب على لأعمال الجائزة بكل نواحيها، بدأً من التحضير والاعداد الجيد لاجتماعات اللجنة، وإمداد وتزويد اللجنة بكافة الوثائق التي من شأنها تسهيل عملها، مروراً بتجميع الترشيحات وتصنيفها وفقاً للفئات الخاصة بالجائزة، وضمان إطلاع أعضاء اللجنة على كافة الاعمال المطابقة دون استثناء، واستبعاد غير المطابق منها، وصولاً بإنجاز كافة الوثائق الخاصة بالجائزة.
وأوضح الأمين العام المساعد ان جائزة التميز الإعلامي العربي تم إطلاقها في عام 2015 بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب لتشجيع الإبداع والابتكار والتميز الإعلامي، حيث نُظمت دورتها الأولى في عام 2016 ولحقتها ست دورات خُصصت لمواضيع إعلامية مختلفة، وكان أبرزها الدورة الرابعة التي تم تخصيصها لدعم مدينة القدس تحت عنوان "القدس في عيون الإعلام" إسهاماً في المحافظة على الطابع الحضاري والروحي المتميز لهذه المدينة المقدسة.